أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مازن حمدونه - شياطين في حضرة ... القاضي














المزيد.....

شياطين في حضرة ... القاضي


مازن حمدونه

الحوار المتمدن-العدد: 2310 - 2008 / 6 / 12 - 10:43
المحور: كتابات ساخرة
    


الحوار المتجدد – حوار المكاشفة

من ذا الذي لا يعرف جلالة حضرة محاكم أرباب العباد ؟!!..
من ذا الذي يجرؤ على تقصى حقائق أولئك المفتونين في سطوة العرش المتأرجح بين الدين والدنيا ؟!
من ذا الذي يقرر انه في عصمة من غضب القضاة ؟!
من ذا الذي لا يصاحب أولئك من أصحاب الحقائب المزركشة بآلام الناس ؟!
من ذا الذي يجرؤ على تفنيد الآيات الشيطانية في كواليس من امضوا سنوات عجاف بين علم الجامعات وكواليس العهر في مكاتب مصاصي الدماء ؟!!
ترى وجوها وقد شوهت القسم على كتاب الله .. تثير فيك الغضب كلما مر بك احدهم في هندام اسود شطر منهم يجادل الحقائق وأخر يبحث عن دحضها في صراع بين الحق والحق أحيانا ، والشر والشر الكامن في اغلب الأحيان .
في غفلة محامٍ اخرق سلبه الطمع عن موكله فساوم وتاجر بمصائر العباد .. يجول .. يساوم .. يتخفى بلباقة السفسطائيين ؟؟ حقا انتحرت الكرامة والأخلاق على أبواب الدين ومحاكمهم الشماء.
لو جاءهم "أبو لهب " لاستقبلوه استقبال أهل النبوة ولم لا فهو يحمل حكاية تشغل وتشبع نرجسية الأصم والكفيف في زوبعة لا تنطق الا ألحانا على هموم الناس وجراحهم ...
يأتي الأخرق والطريد واللعين فيجد له مكانا مقدسا في حضرة القاضي ؟؟ يقدمه اللعين صاحب الهندام المنسوج من خصال اللعنة الشيطانية ؟؟؟ هو حمل في جعبته كل ألوان الطيف ... تسمع صوته خافتا أحيانا أمام القاضي وأحيانا اخرى ينطلق كالرعد في زوبعة كاذبة مدسوسة نبتت من فطر نفايات جسمها يتمزق كجسد الميت بلا كفن !!
لو دخل عليهم أفاق أو رائد من رواد مواخير العهر أو غرزة خمارة وصانع أدخنة الموت اللعين لوجدت حضرة القاضي يستقبل منه القسم .. كما لو يمنحه صكوك البراءة والغفران !!!!
استحلفك بالله يا صانع العدل على ارض طاردها الظلم على أشباح العدل ، ماذا سيقدم يا سيادة القاضي هؤلاء لجسم الحقيقة ؟ أو ليس هؤلاء من يعيشون متطفلين على وقائع الغارقين في بحر الجهل والظلماء ؟ .. أو ليس هم من يتلذذوا على بكاء الاطفال الجوعى في بيوت الصرعى في غرز الموت الأسود ؟
هؤلاء كغيرهم من بكتوا ضمائرهم ووضعوها في قاع مجمع ماء آسن ... يقدمون إفادات وشهادات منسوخة منسوجة في كواليس شياطين المكر وبين ومرتزق عابر وكلهم يمضون في سعادة وحين تواجههم يثرثر .. يتهرب .. يكذب ويداهن !!
الا تعلم أنهم يرتجفون هلعا من حقائق تاريخهم ..من صحفهم السوداء .. ألا تعلم أنهم يجيدون حبكة الهندام المأجور من تعاليم المأجورين من أهل الرداء الشيطاني الأسود حين يقفون في كل صباح في حضرتكم .وما يثير الألم والاستهجان انهم يمضون وكأن الأمر سديد يخرجون بحضور المنتصر في معركة المداهنة ولي ذراع الحقيقة مهللين بالنصر المبين كما لو أنكم في غيبة عن الوعي ..
ألا تعلم ان أصحاب الهندام الأسود المنسوج من خلايا الشياطين .. هؤلاء الذين عاهدوا الله بالقسم ان ينصفوا العدل فكانوا كمن اقسم اليمين على ان يحاربوا الله على الأرض في إعمالهم .. في ظلم الناس ..في استباحة دم المظلومين وانتم مازلتم تستقبلون المزيد والمزيد من أهل الدجل بلا وجل !!
هؤلاء الذين كسروا ظهور البشر في تملقهم ... هؤلاء الذين تعنتروا بأنهم يعيدون للمنتهكة حقوقهم .. للمسلوبين ... هم جنرالات في سلب أموال الضحايا ليكرسوا لهم قصورا مسيجة من اللعنة .. يتفاخرون وهم في غير أهل فخر!!
هؤلاء الذين تهندموا بزى كأباطرة الرومان وتمنطقوا بعبارات ومفردات وإيماءات لا تنم إلا عن ثعالب في غابة مستباحة من عظمة القوة بلا منطق لا ينظمها سوى غرائز وحاجات .. كصيد اللبوة لفريسة تقدمها لملكها وهي تنتظر رضاه !!.
أبوح لك ببعض من المشهد ممن مروا علي في زوبعة الشياطين .. ذاك الرجل الذي يملك نصف عقل عاقل ومن الله عليه بذكاء الطفل الرضيع والذي أدار ظهره لله، وترك في بيته اطفال نصفهم من ضعاف النسل .. اقسم وأعلن حربه على الله دون تلكؤ لقاء أن ينال بعض حسنات الدنيا .. أنا لا اعتقد الا ان الله لن يفتح له من بعدها باب ....
وأخر تربطه صلة النسب والصهر .. قدم من نفسه وضيعا فقدم ما لا يملك من الحقيقة وأصبح في حالة ككلاب الحراسة !!
ومسن على أبواب الرحيل من الدنيا يعيش متطفلا بلا كرامة على موائد الفجر .. قدم من نفسه بما لا يختلف ولا يحتاج لجهد من برهان كحارس أبواب ديوس فشرخ هو والله ما قدم الا شرخا لضمير لو كان لديه من الضمير ما يشرخ !!!
اغتال الحقيقة وانتحرت القيم عنده وكرس دنياه اراجوزا تتقاذفه الألسن بالتافه على السن العباد !!
ورجل كرس من حياته حذاء في رجل أباطرة العربدة الاجتماعية .. هؤلاء الذين ركعوا لله بلا سجود ..هؤلاء الذين المال تاج عروشهم .. عمل في أجهزة الأمن ينبش ويصنع الفتن والبز للضعاف ، وامتهن الكذب كالجذام حتى سحقته أرجل المسؤلين إلى أن استقر به الحال عند بؤر تجار الموت !!
رجل سقطت ورقة التوت عنه .. فطرده الأقارب من مجالسهم .. وأصبح عنوان عار على مؤسسات الوطن وأهله ..
فكل هؤلاء لا يخجلهم أنهم خلقوا عبيدا ولم يبذلوا جهدا ليتحرروا من سراديب الوضاعة والخسة ...!!
كل هؤلاء الذين مضوا اتخذوا من ارعن شيطان ملكاً يمتلك عقولهم لقاء حفنة غرائز ومازالت أسرارها تدار وتكرس في ركن منزل ذاك الشيطان الذي صنع له معبد !!



#مازن_حمدونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العتاب الأخير... قبل انهيار الجدار
- في ربوع الادب السياسي - حوار البحر
- حوار التناظر مع الأديب محمود الريماوي
- مدرسة الحوار المتجدد - حوار التناظر مع الأديب فضل الريمادوي
- حوار التناظر مع القاص محمود سيف الدين الإيراني
- مدرسة الحوار المتجدد - حوار التناظر مع الأديب الشاعر عمر شبا ...
- مدرسة الحوار المتجدد - حوار التناظر مع الأديب الكبير عمر حمّ ...
- مدرسة الحوار المتجدد - حوار التناظر مع الأديب الكبير عمر حمّ ...
- مدرسة الحوار المتجدد-في ربوع الأدب السياسي- حوار التناظر مع ...
- في ربوع الأدب السياسي- حوار التناظر مع الأديب الكبير جبرا إب ...
- في ربوع الأدب السياسي - حوار التناظر مع الشاعر معين بسيسو
- في ربوع الأدب السياسي - مشهد عزف منفرد على قماش الخيمة !!
- في ربوع الأدب السياسي - حوار التناظر مع الأديب القاص زكي الع ...
- حوار التناظر مع الأديب الشاعر توفيق زياد
- في ربوع الأدب السياسي - حوار التناظر مع الأديب القاص صالح أب ...
- في ربوع الأدب السياسي - حوار التناظر مع الأديب الشاعر سميح ا ...
- في ربوع الادب السياسي -حوار التناظر مع الأديب الشاعر محمود د ...
- في ربوع الادب السياسي - حوار التناظر مع القاص عمر حمش
- المنطار كائن في المكان ... هل غادر المكان
- ظلام دامس في وجدان وفاء سلطان فاض إدراكها


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مازن حمدونه - شياطين في حضرة ... القاضي