أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - تأملات عذبة ..على زمان الوجع !!














المزيد.....

تأملات عذبة ..على زمان الوجع !!


مازن حمدونه

الحوار المتمدن-العدد: 2416 - 2008 / 9 / 26 - 09:04
المحور: الادب والفن
    



زمان ..كان ..
في طرقات الورد مضينا ...
وعلى رصيف الزمن غنينا..

في صبيحة كل يوم كانت ..
توقظنا أحلامنا ..
نمضي في رتوهات الزمن

نبكي .. نغنى .. نتحدى
نلهو.. نرقص ..نعشق ورود الياسمين

تحدينا الحزن .. الموت
بكينا حتى تحجرت مآقينا

عشقنا من خلف بوابات الخجل
عشقنا بلا عقود .. بلا لقاء
أحفظ كبرياءك .. عزتك.. غرورك
فكنت كتابي المقدس ..
لا المسه قبل إعلان عقدي
قبل الوضوء

طوت الأيام حناجرنا
غطت مشاهدنا
نمضى بين الطرقات
نسير خلف الظلال

نرسم أحلامنا المروية عطراً
من خلف الكتب ..
من أوراق مدونتك
المستعارة .. زوراً
أشم عبقها .. ارسم صورتك
على صفحاتها ..
أضمها على صدري

كتبت خواطري ..
أشعاري..
قصصي..

وفي نهاية الحلم
ذهبت كل الأوراق
تبددت كل الأحلام
وأيقظني طاغوت الكفر
بعشق تاه في مزاريب الزمن
وأصبحت كمن عشق الوهم
كمن بكى على رأس الوليد
قبل ان يرى النور
كمن دفن أحفاده
قبل يحضروا أبناءه!!
كم كان الجرح غائراً !!
كم بددتِ أحلامي !!
زرعتِ الوجع بعد ان ذبلت
ياسمين حديقتي

مضيت من عرسي ..
ومعذبة تقف من خلف الأبواب
تداعب طلتي ..في ممرات المكان
تكتب الكلمات .. ترسل الخطابات
تسقط على جنبات الطريق
تقلبها رياح تشرين ...
يبللها المطر .. يمزقها البرد
وفي نهاية المشهد ..
تعلقين على مدونتي
بكلمات مبهمة ..
بقيت ساكنة تحت الغموض ..

مضيت والمرار في حلقي
كرهت كل سنين عمرك
مزقت كل الواني
ودست على كل مدوناتي
وبت في سكرة الوجع
في تيه من الم غيبَ العقل
ضيع الوجد ..
كم كافرة كنت.. كم ملحدة
لو حاكمك الزمن على مذبحي
لن تغطي آلام عمري.. فامضي ولن تهوني !!



#مازن_حمدونه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفر سوم.. بيروت.. رسموا ثورتي
- من صاحبة الصورة ..!!
- السر في أثر الفراشة ..!!
- عشرة في غفوتي .. وأحلامها ..!!
- ألحان الروح ..!!
- قرار ... غير قابل للطعن !!
- ساحرة ...من عالم آخر !!
- مسافراً بلا عنوان ..
- حلم فتاة أحلامي
- نقطة ضوء سقطت على عيني
- بكاء موكب في رحلة .. موت !!
- كل شيء مضى مختلف.. وفي هذا العام كل شيء اختلف
- إليكم جميعا ... السلام عليكم....................انى مسافر .. ...
- فلسطين انكفأت على وجهها ومازلت تبكي !!!
- حوار التناظر مع الكاتبة هاله عالم
- الحوار المتجدد وصية ميت...!!
- الحوار المتجدد - عرس على صدر بحر .. غزة
- الحوار المتجدد - رثاء قبل الرحيل .. الأخير
- الحوار المتجدد (صور قلمية) - مختار ... فكة !!!
- بين الأمل والألم نفق... مختلف جداً!!


المزيد.....




- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - تأملات عذبة ..على زمان الوجع !!