مازن حمدونه
الحوار المتمدن-العدد: 2417 - 2008 / 9 / 27 - 08:23
المحور:
الادب والفن
علقت بباب دارك زهدي وأزهاري
نثرت الرياحين .. بعثرت شذى عمري
يشطرني الألم والشوق .. يشرخ الضلوع
يذهب بي من خلف الدموع ..
منديلك... لا يغطي نصف آلامي
الدم في العروق تتعثر .. تتثاقل
فطلتك .. بلسم تشفى عليل فؤادي
البحر تمضى أمواجه بفجور
وأنت تمرحين على سطح الموج
على نسماتي .. على ذاكرتي
فأين منك كل هذا الفجر !!
أنا بقاربي مضيت أغوص بحر أحزاني
وأنت مازلت تقفين على شاطئ الظلم
الحلم .. الرجاء.. الأمل ...
حيرتني كلماتك .. مفرداتك
فالوصف فيك غريب .. عجيب
صبيحة كل يوم تطلين على الدنيا
من نافذة الظلم .. الأمل .. الرجاء
فمتى ترحل دموع الليل
متى تعرف الجفون سكينتها
متى ترحل آلامي
متى تجف
دموعي
!!!
#مازن_حمدونه (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟