أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...في...بيت في الأثير - اللحن الأول














المزيد.....

حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...في...بيت في الأثير - اللحن الأول


مازن حمدونه

الحوار المتمدن-العدد: 2450 - 2008 / 10 / 30 - 01:41
المحور: الادب والفن
    



كيـــــان الصـــــــوت
د. مازن حمدونه
من يدرك الصوت .. من يحلل مفرداته ..
كم تشاطرنا لحظات الهيام .. وكم يزعجنا .. وكم يطوف بنا احاجيج الصوت ..فمنه الرقص ومن العزف ومنه تنبثق كل أفراحي وأحزاني ووجعي .. منه دهشتي ومنه تماهت الروح وأصبحت أنت أنا وأنا أنت فأصبحت الانتنا عزف صوتك. وصوتي الآن يحتضر ألما وعلى صدر الوقت يجترني الألم أترقب لحظات ان ينهض منك كل ما اترقبه من تلك الفراشة البيضاء التي حولت ليالي سهدي إلى أرجوحة تمختر عليها الألم ،وغردت من حولي فطارت كل آلامي .. وما حطت رحى الوجع حتى سكن الليل فؤادي وبت أجوب محطات الأمل .. انتظر عودة الروح لتعزف الحان ذاكرتي ..
تتأرجح الدمعة بين مقلتيك معلنة الحداد على وتر الفرح .. راحلة في بطون الماضي .. تستمد صور الذاكرة حين تراقصت أفراح زهرة شبابك وأنت تختالين عزف الحان الشباب بين كل الزهرات .. وأريجك يعبق نسيما ليعمر بفؤادي وأصبح ماضيا بك وسط أمواج العشق كمن امتطى حصان أحلامه .. فأين أنت من كل هذا ؟؟ وهو الان ما هو الا انت ..وكنت .. فالي أين ترحل الدموع ومتى يحين لحن أفراحك لتعزف ما بوجدي ولتهرب كل أحزاني ووجعي ..
سيدتي اسهر الليالي جوار وسادتك .. علني اسمع همساتك بعدما رحل الصوت الغائر من الجسد الذي كبلته سطوه من لم يقارعني بسيف .. ولخسر معي كل رهان..
سأجعل من حروفي وسادة لدموعك .. سأصنع من عشقي مناديل تكفكف دموع الروح ..
حين أغوص في همسات صوتك انتقل إلى رحلة العمر التي غرستي فيه زهور عمري ..
ذاك الصوت القادم من أعماق الفؤاد يبقى دوما يجذبني إلى بحر أسرارك الدفينة في كمون الروح ..
أتسلل من حياتي إلى صوت امرأة كانت دوما حاضرة في فضائي هي بين الضلوع صوتا....وهي التي استعصت على الآخرين وكانت لحن صوتي الدفين في أعماقي .وكانوا كل أولئك من حولك سرابا حين توجت الروح بصوتي وامتزجت أصواتنا وتماهت حتى أصبحت انا الفائز بأجمل مدونة جسدها لحن صوتك الذي هو أنا ...
أنت التي كنت ومازلت جواز سفري كلما جبت البحار والحدود .. تجتازين معي وتحضرين كل لحظاتي ... تغردين متى حاضرك الوجدان في غربتي ..يتبدد صوتك في الأثير معلنا انك أنت هويتي التي تمنحني عزيمة العودة بعد ترحالي ...
أخاطبك .. أحاورك .. هل وصلك الأثير ..
اسمع منه يوشوشني انك تضحكين فرنين صوتك عزفا يكاد يبعثرني في الأثير لأتلقف أنفاسك التي التحمت بجسدي .

مدونتي : http://mazenhmdona.maktoobblog.com/



#مازن_حمدونه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار التناظر مع كاتبة الأدب مازن ميري نور اليقين.........لقا ...
- في ليلة الرحيل ..نودعك فهيم الشاعر...شهيد .. جرائم غياب الضم ...
- نور من خلف المستحيل..!!
- محمود درويش في أول أربعين دمعة
- رحلت مبكراً من وجداني ..!!
- غيبه القدر فغاب بلا نظرة وداع!!
- سقط العنوان وبقينا في زمن الانتظار !!
- باب دارك ...!!
- تأملات عذبة ..على زمان الوجع !!
- كفر سوم.. بيروت.. رسموا ثورتي
- من صاحبة الصورة ..!!
- السر في أثر الفراشة ..!!
- عشرة في غفوتي .. وأحلامها ..!!
- ألحان الروح ..!!
- قرار ... غير قابل للطعن !!
- ساحرة ...من عالم آخر !!
- مسافراً بلا عنوان ..
- حلم فتاة أحلامي
- نقطة ضوء سقطت على عيني
- بكاء موكب في رحلة .. موت !!


المزيد.....




- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل
- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...


المزيد.....

- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- پیپی أم الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...في...بيت في الأثير - اللحن الأول