أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عزيز الحاج - أوقفوا المجازر الجديدة ضد المسيحيين في الموصل!














المزيد.....

أوقفوا المجازر الجديدة ضد المسيحيين في الموصل!


عزيز الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 2433 - 2008 / 10 / 13 - 09:35
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


هل من الصدف أنه، بعد قرار البرلمان بمحاولة إلغاء دور المسيحيين، وبقية "الأقليات" في قانون مجالس المحافظات، تبدأ حملة وحشية دموية جديدة ضد مسيحيي الموصل؟!!

لا نعتقد، فمثل هذا القرار من شأنه تأجيج الكراهية ضد المسيحيين، وإشعال حرب إبادة جديدة لهم على نحو ما فعل أتباع مقتدى الصدر في البصرة.
تقارير الصحف الأمريكية ليوم 11 الجاري، وأخبار عدد من الفضائيات، تتحدث عن تفاصيل الحملة الجديدة التي ذهب لحد اليوم عدد كبير من مسيحيي الموصل ضحايا لها في عمليات اغتيال دنيئة. الأخبار تتحدث عن حملة مكبرات صوت في الموصل تنذر المسيحيين بترك الموصل وإلا فالقتل سيكون من نصيبهم، وقد هربت لحد اليوم 1000 عائلة وقتل 14 مسيحيا. إنها حملة تصفية للمسيحيين، سكان العراق الأوائل، حملة بدأت منذ 2003 في بغداد، والبصرة، وانتقلت للموصل، وحيث أحرقت كنائس، وتفجيرات، كما تم خطف وقتل أسقف الكلدان في الموصل في شباط الماضي.
السيد المالكي يتباهى بأن القوات العراقية صارت قادرة على تولي مسئولية الأمن بمفردها، وتطالب بمغادرة القوات الأمريكية للمدن العراقية، ولكن التفجيرات تقع يوميا، والحملة ضد المسيحيين تتجدد رغم كل وعود الحكومة سابقا باتخاذ التدابير لحماية سكان العراق القدامى هؤلاء، ممن يعتبرهم برلماننا العتيد مواطني درجة عاشرة، إن لم يعتبرهم غرباء، بينما غزو الزوار الإيرانيين للعراق مستمر باسم أداء المراسيم الدينية، والمعلومات تتوالى عن منح عدد كبير منهم بالجنسية العراقية ليكونوا مواطنين من الدرجة الأولى. الغريب، [إن كان حقا غريبا] ، أن هناك تعتيما إعلاميا رسميا على حملة التصفية الجديدة.

المالكي يحمل أوراقه للنجف ليعرض على السيد السيستاني موضوع الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة، ونحن لا ندري ما هو اختصاص المرجعية في مواضيع سياسية دقيقة كهذه! إن هذا ليس أول موقف للمالكي، ولمن قبله وبعده، في التشبث بعباءة المرجعية لتبرير وتمرير المواقف السياسية التي يريدون، وكأنما يريدون للسيد السيستاني دورا كدور خامنئي!!

كنا نفهم زيارة السيد رئيس الوزراء لو كان الهدف حث المرجعية على إصدار فتوى قاطعة بتحريم الجرائم ضد أصحاب الأديان الأخرى، ولإدانة الحملة الضارية الجارية في الموصل. إن مثل هذه الفتاوى هي التي تدخل في صلب واجبات رجال الدين وليس إقحام أنفسهم في تفاصيل العمل السياسي، والخلافات والصراعات القائمة. ترى هل هذا هو العراق الذي يفترض أن يحكه القانون والبرلمان والدستور؟!!
إننا نحث كل القوى الوطنية العراقية الخيرة، والأمم المتحدة، وحكام العراق، على اتخاذ كل التدابير التي من شأنها وقف الحملة على مسيحيي العراق، واعتقال المجرمين، وتقديمهم للمحاكم فورا لينالوا العقاب الصارم.



#عزيز_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسيحي -أقلياتي- أستاذا في ثانوية النجف!
- عراق اليوم وعراق أمس، وما بينهما إيران!
- لكيلا ننسى سلمان شكر
- متاجرة رخيصة ونفاق مزمن!
- 11 سبتمبر في الانتخابات الأمريكية
- فضح التوسعية الإيرانية ودجل المحامين!
- منغصات في المستشفيات
- اغتيال دنيء، ويوم آت لأعداء الفكر، والنور..
- مطاردة مجالس الصحوة: يا ليت شعري ما الصحيح؟!
- تداعيات العمر (9)
- إيران، و-ملأ الفراغ- في العراق!
- ماذا يريد بوتين من جورجيا؟!
- تداعيات العمر (8)
- -كبار- العراق يتصارعون، و-الصغار- يعانون!
- تداعيات العمر (7)
- حرنا: معاهدة، بروتوكل؟، جدول؟، -فضاء-؟، أم ماذا؟!
- البؤس المزمن للسجال العراقي– العراقي..
- طالباني وباراك: لماذا هذه الضجة المفتعلة والمنافقة؟؟
- تداعيات العمر (6)
- إنها في السياسة أيضا، يا صديقي!


المزيد.....




- صياد بيدين عاريتين يواجه تمساحا طليقا.. شاهد لمن كانت الغلبة ...
- مقتل صحفيين فلسطينيين خلال تغطيتهما المواجهات في خان يونس
- إسرائيل تعتبر محادثات صفقة الرهائن -الفرصة الأخيرة- قبل الغز ...
- مقتل نجمة التيك توك العراقية -أم فهد- بالرصاص في بغداد
- قصف روسي أوكراني متبادل على مواقع للطاقة يوقع إصابات مؤثرة
- الشرطة الألمانية تفض بالقوة اعتصاما لمتضامنين مع سكان غزة
- ما الاستثمارات التي يريد طلاب أميركا من جامعاتهم سحبها؟
- بعثة أممية تدين الهجوم الدموي على حقل غاز بكردستان العراق
- أنباء عن نية بلجيكا تزويد أوكرانيا بـ4 مقاتلات -إف-16-
- فريق روسي يحقق -إنجازات ذهبية- في أولمبياد -منديلييف- للكيمي ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عزيز الحاج - أوقفوا المجازر الجديدة ضد المسيحيين في الموصل!