أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - العراق سيخرج كالعنقاء من الرماد














المزيد.....

العراق سيخرج كالعنقاء من الرماد


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2431 - 2008 / 10 / 11 - 02:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دردشة طويلة

ان الشعوب قد تسبت....وقد يطول السـبات وقد تغط في نومها العميق....ولكن سبات هذه الشعوب لايمكن ان يستمر طويلا ولايمكن ان تبقى بعيدة عن واقع الاحداث كما هو الحال مع شعبنا العراقي وما يجري بحقه من ظلم....وفساد....وجرائم سواء اكانت من عملاء الاحتلال وخونة الشعب وكما حدث مع مجموعة لندن الارهابية حيث رتبوا امورهم ووزعوا ادوار الخيانة..ووضعوا جدولا زمنيا للسير على ما هو فيه من خطط رسمها لهم البنتاغون في واشنطن.
ان ماحصل في لندن هو نفس الترتيب الذي حصل للشعب العراقي قبيل الحرب وبداوا بتنفيذ خطط تهديم البنى التحتية ومن اليوم الاول للاحتلال.
وحسب الجدولة الاتية:
أ‌. القصف العشوائي لكل مؤسسات الدولة ليس القصد منه اجبار نظام صدام حسين التنازل عن السلطة واستسلام قيادة الجيش دون شروط بل العكس ان انسان واعي شعر بان القصف يهدف تمير العراق كاملا والقضاء التام على البنية التحتية حيث ان القصف الامريكي شمل الجسور ليس في بغداد وحدها بل في كافة انحاء العراق وكذلك تدمير الطرقات الرئيسية وكانت الطائرات تقصف وبشكل متكرر لملامح البناء وخاصة البنايات العالية مثال على ذلك بناية البريد المركزي وكان القصف على شكل موجات حتى تساوت هذه البنايات بالارض تماما,والشعب العراقي يرقب كل هذه الاحداث ويتذكر قولهم جئنا للعراق محررين لا فاتحين ولامحتلين...جئنا لزرع الديمقراطية والحرية والمؤسسات الدستورية.
ب‌. هجوم العصابات المنظمة تحت سمع وبصر جنود الاحتلال وبتخطيط دقيق على كل المتاحف واخذت تسرق الخزين الثمين من الاثار العراقية والتي عمرها اكثر اربعة الاف سنة مستخدمة الشاحنات الثقيلة حيث تم نقلها الى الخارج وتدمير المتبقي الذي لم يستطيعوا نقله.... واذكر وانا في الخارج اتصلت بالدكتور عدنان الباجه جي لمنع هذه الكارثة الحضارية ووعد بذلك ولكن ...هل للاتباع صوت امام سيدهم ؟
ان هجوم قوات الاحتلال بات مفهوما عندي بانهم لايريدون للعراق بقاء ولا وجود على الخارطة والقضاء على وجوده الحياتي والحضاري والتدخل في مفردات حياته.. مثال ذلك تغيير العطلة الاسبوعية من الجمعة الى السبت والاحد ..ورفع شعار همجي جديد على الحضارة الانسانية وهي الفوضى الخلاقة ..ولاادري كيف تصبح الفوضى وسيلة لانقاذ الشعب عبر المغاوير وجيش المهدي والمليشيات الاخرى والقيادات الطائفية الاخرى مثل الائتلاف الحكيم وابنه عمار الذي قام باجراء زواج النجفيات الاحرار بمجاميع تزيد على المئات بعقد صفقة مع جيش المهدي او المغاوير وهذا ما ميز هذا القائد تفسير الدين الاسلامي والشريعة وشروط الزواج ووجوب توثيقه وعلانيته.
كل هذه ديست بالاقدام وضاعت جهود عراقية من كبار القانونين العراقيين ومنهم الشيعة العلويين مثل حسين كمال الدين والعلامة البصري محمد جعفر الحسيني وابنه فخري رحمهم الله وفخري كان صديقا لي ولعقود يوم اصدرت السلطة ان كل عقود الزواج التي كانت تجري على يد العمائم السوداء او البيضاء باطلة مالم توثق في سجلات خاصة لدى المحاكم الشرعية حيث اعطيت مهلة ستة اشهر وتم تسجيل الاف الزيجات العراقية بما فيها بعض زواجات المتعة.
وبهذه الطريقة الغير شرعية والغير قانونية بل غير اخلاقية وتحت اي مذهب واي طائفة ينخر جسم الامة والشعب.
ج. تم بناء هيكلة الحكم على الطائفية والمحاصصة وابعد عن الساحة السياسية ثلث العراق وهم اهل السنة وادمج المسيحيين جميعهم.
ت.تقسيم مناطق بغداد الى مناطق سنية ومناطق شيعية الغرض منها خلق جو طائفي بحت.
ان الشعوب عاجلا ام اجلا سوف تسترد عافيتها بابنائها البررة والعقول النيرة واصحاب الغيرة والوطنيون الذي يضعون العراق نصب اعينهم وسيعملون من اجل الخلاص ان شاء الله.
ابوخلود



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في القانون الانكليزي السكوت سياج لا يمكن اختراقه!!
- دردشات قصيرة ولكنها عميقة
- في رحاب العدالة والقانون هل تستطيع المحاكم حماية الديمقراطية ...
- الارضية الديمقراطية تمنع عنا التعصب الطائفي او القومي
- الفرق بين مقاومة الاحتلال.. ومقاومة صراع المصالح...!
- تمخض الجبل فولد فأراً...!!!!
- لنكن واقعيين في السياسة
- نعم للعراق الفيدرالي ولكن لماذا؟؟؟
- بعض الناس خلطوا الأوراق .... لحد أن ضاعت الحقيقة وغشا بصر ال ...
- توظيف الطائفية السياسية هو هدف لتقسيم العراق
- الأمريكان يتخبطون بغبائهم ..!
- أرى حزناً في عيون أطفالنا
- عرس واوية
- نحن ندعو لتفعيل الحوار مع الاحتلال!! ومع ضير ذلك على على مسي ...
- دردشات باختصار شديد..
- الشعوب تتبلور قادتها والقادة يقودون الشعوب الى حالة ثورية تص ...
- تحليل استراتيجي للوضع السياسي العراقي منذ السقوط ولحد ألان
- دردشة هذا الصباح
- دردشة على سفرة الى اسرائيل!!!
- ايحتاج العراق لفترة اخرى ليستعيد وجوده .....كما استطاعت روسي ...


المزيد.....




- الكويت.. شخصية صباح خالد الحمد المبارك الصباح بعد تزكيته ولي ...
- بدء تطبيق عقوبة مخالفي أنظمة وتعليمات الحج دون تصريح في السع ...
- الرئيس الإماراتي يستقبل أمير قطر في أبو ظبي
- وزير خارجية ليتوانيا: رغم خطاباتنا الرنانة أوكرانيا اليوم في ...
- -مسؤول واحد يحبط التعيين الأهم بزمن الحرب-.. القناة 11: -شقة ...
- وزير تركي يكشف سبب انهيار المبنى السكني في اسطنبول
- 99 مليون مكسيكي يختارون أول رئيسة لبلادهم
- إعلان بيت حانون ومخيم جباليا منكوبتين وانتشال 120 شهيدا بالش ...
- بطلة -بريدجيرتون- الأيرلندية نيكولا كوغلان تجمع 1.2 مليون دو ...
- إعلام إسرائيلي: بايدن تجاوز نتنياهو وطالب الجمهور برفع الصوت ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - العراق سيخرج كالعنقاء من الرماد