أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - بعض الناس خلطوا الأوراق .... لحد أن ضاعت الحقيقة وغشا بصر المخلصين














المزيد.....

بعض الناس خلطوا الأوراق .... لحد أن ضاعت الحقيقة وغشا بصر المخلصين


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2429 - 2008 / 10 / 9 - 00:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يملك الإعلام الأمريكي قدرة عظيمة في بث فيروسات معلبة أرسلوا مع آلاف المرتزقة سواء كانوا عراقيين أو غيرهم وكان الله في عون شعب مثل العراق تضطره الظروف لفتح حدوداً له بالمطلق الواسع أمام حشود المخربين الذين دخلوا العراق كما تدخل موجات الجراد الشرس الجائع الذي يأكل كل شيء ولا يبقي على شيئ.
بعض العقلاء يخفف في فداحة الاحتلال ونتائجه ولكن كيف يستطيعون نكران أن الاحتلال استطاع أن يؤسس مستوطنات مكروبية فيها طائفية وأخرى عنصرية وأخرى يتوالد فيها كراهية كل شيئ حضاري يملكه الشعب العراقي وكل ما تعارف عليه هذا الشعب من خلق يقوي النسيح الاجتماعي ويديم مقومات وجوده.
وجد البعض أن كلما أمعن في خلط الأوراق .. كلما استطاع أن يمرر أفكاراً له تحقق له الأغراض ذات السمة الضيقة وتؤدي به إلى معادلات يبطنها في عمق تفكيره ولا يخرجها إلا بعد أن يهيأ الجو لها في اعلام مركز مرتب واسع مدروس مهيأ أن يأتي طبخة يتبناها هو ومن يدعمه في الخارج.

تستطيع أن تنوه عن بعضها كما تتداول بالفضائيات بين المناظرين الذين يمثلون مختلف الآراء السياسية المطروحة في حوار .. نحن نؤيد مثله ... إذ بدون حوار لا نستطيع أن نتفاهم مع بعضنا ولا يفهم أحدنا الآخر ..
الكل يريدون مصلحة العراق وهم الكثرة الكاثرة مع قلة تصطاد بالماء العكر وللأسف أن هذه القلة لها قدرة على الكلام ....
وقدرة على التلاعب بالألفاظ ....
وقدرة على تحريف كل شيء لخدمة فكرة يراد تمريرها...
فتكون إجابتهم على الذين يطالبون بالوحدة السياسية .. فيقولون لماذا لا توحد المرجعيات بمرجعية واحدة وبفقدان مرجعية آيه الله العظمى السيشاني وهذا قول ليس فيه حصافة وليس فيه واقعية .. فالتشيع الذي بدأ بالقرن الخامس .. جاء باجتهادات نادى بها الإمام الصادق وهي اجتهادات لها ما يبررها ... كما أن اجتهادات الأئمة الآخرين لها أيضاً ما يبررها .. والاختلاف في الاجتهادات سمة حضارية علينا أن نشجعها ولا نقف في طريقها ..
فالمذهبية اجتهاد ودراسة وتحليل أمور ..
أما الطائفية فهي التعصب وتهميش الغير والنيل من اجتهاداتهم وخاصة التشبع الصفوي ..
هذا التشيع الذي جاء على عهد الصفوييين الإيرانيين وهم بالأصل مجوسية الفكر والتشيع الصفوي يختلف كثيراً عن التشيع العلوي .. فقد أدخل فروقات كبيرة عن التشيع العلوي وما يعتقده أصل السنة .. وجاء يبدع مذهبية كثيرة فيها التطبير على الرؤوس في أيام عاشورة مع ضرب الزناجيل على الظهور حتى تدمى الظهور وتسيل الرؤوس دماً قانياً .. وهذا ليس له ما يبرره عند التشيع العلوي ... إذ أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب مارفع سيفه إلا لضرب اليهود في خيبر يوم انتخاه سيد المرسلين محمد عليه الصلوات لا ليضرب رأسه لتسيل منه الدماء ... هذا ما نشاهده من بدع ... ناهيك عن الجادر " الحجاب الكامل للمرأة " وأشياء أخرى لا يرضى بها الشيعة العرب.
من هذا نجد أن هناك اصطفافاً بين شيعة العرب وهم الذين يشكلون السادة والشيعة الأقحاح وهم بهذا بعدم رضاءهم لا يرضون في تمدد النفوذ الإيراني على العراق الجنوبي.
نحن نؤمن بالحوار ولكننا لا نؤمن بخلط الأوراق واللعب بالألفاظ .. فمثل هذا الحوار لا يؤدي إلا إلى عمق في التفرقة والابتعاد عن الفهم... فيصبح حوار الطرشان .. فلا فائدة فيه ولا نفع منه.
على كل من يملك هاجساً وطنياً أن يثق الله في كلامه وحواره وأن يدخل في لب القضية الحوارية مباشرة .. وبهذا يقرب الصف يجمع الشمل ويكون من العاملين على مصلحة العراق العليا وبقاءه موحداً أرضاً وسماءً وشعباً.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توظيف الطائفية السياسية هو هدف لتقسيم العراق
- الأمريكان يتخبطون بغبائهم ..!
- أرى حزناً في عيون أطفالنا
- عرس واوية
- نحن ندعو لتفعيل الحوار مع الاحتلال!! ومع ضير ذلك على على مسي ...
- دردشات باختصار شديد..
- الشعوب تتبلور قادتها والقادة يقودون الشعوب الى حالة ثورية تص ...
- تحليل استراتيجي للوضع السياسي العراقي منذ السقوط ولحد ألان
- دردشة هذا الصباح
- دردشة على سفرة الى اسرائيل!!!
- ايحتاج العراق لفترة اخرى ليستعيد وجوده .....كما استطاعت روسي ...
- كارهي الشعب طغاته............ تالي وياكم .....والنتيجة معكم؟ ...
- دردشات مختلفة
- قدرة يهود العراق على العطاء والوفاء للوطن الاول (العراق)
- المحامون ...قدوة في العدالة ..ومقاومة الاحتلال امن المحامون ...
- المالكي ودوره السياسي عجينة واحدة.... لخبز واحد
- حان اوان تبديل دمى السياسة
- هل يصادق البرلمان العراقي على قانون النفط والغاز
- التعامل مع الجارة ايران وكيف يجب ان يكون
- ماذا يتوقع شعب العراق .... العظيم


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - بعض الناس خلطوا الأوراق .... لحد أن ضاعت الحقيقة وغشا بصر المخلصين