أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - خالد عيسى طه - المحامون ...قدوة في العدالة ..ومقاومة الاحتلال امن المحامون دورهم السياسي والقانوني














المزيد.....

المحامون ...قدوة في العدالة ..ومقاومة الاحتلال امن المحامون دورهم السياسي والقانوني


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2397 - 2008 / 9 / 7 - 01:12
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


اذا اعتبرنا ان المحامين فئة تضم طبقات مختلفة ...فهي نسيج اجتماعي (فسيفسائي) حاله حال المجتمع العراقي .....المعطاء.... الاصيل.
هكذا تاخذنا الذاكرة الى ايام العهد الملكي الدستورى ورواج مهنة القضاء واقبال المثقفين على اختيار دراسة القانون والعلوم السياسية في كلية الحقوق .... ورغبة ذلك العهد ...عهد نوري السعيد ان تملا غرفة المحامين في قشلة السراى بالخريجين بعد ان استوعب ان التوسع في فئة المحامين وابقاء التفاوت الطبقي بينها يهي للمدرسة السعيدية ...غيرا من كوادر مهيئة للدخول في سياسة مولاة السلطة...ولذا تكون كادرا مستقلا في جهاز السلطة والسياسة... وقد ينجح بعض منهم في ان يصلو الى مرتبة وزير او عضو مهم في الاحزاب الموالية للحكومة مثل الحزب الدستوري (نوري السعيد) وحزب الامة الاشتراكي (صالح جبر).
هذا ما كان علية المحامون قبل عدة عقود ...واليوم نراهم في باكستان أصبحوا يلعبون دورا سياسيا مهما ..وجعلوا من مواقفهم ضد برويز مشرف الرئيس الباكستاني اساس للنضال الثوري لنقض تضامنا يسعى اليه هذا العسكري الذي مدد بمداه الى بوش واضعا له ولافكاره لمكافحة المد الديمقراطي المتصاعد ...اعتمادا على قواعد الجماهير وحبهم للديمقراطية الحقيقية... المستندة الى الدستور والقانون واصبح رئيس المحكمة الدستوريه شامخا في رفضه سن اي قانون او قرار غير دستوري حتى وان شملت الرئيس مشرف ووقفت بقوة ....ضد دكتاتورية... وعسكريه مستند اليها الرئيس الباكستاني لاستلام السلطة لذا نراه متمسكا بالاسنان برئاسة القوات المسلحة....
لماذا لعب المحامين العراقيين دورا سياسيا هاما في الخمسينات واليوم زملاء لهم باكستانيون يقودون انتفاضة متشعبة لا تترك مشرف الا وتجبره على ترك الحكم والسلطة...وهذا ما يلوح في الافق واضحا (عندي).
من ذلك ان فئة المحامين هذه تمثل كل الطبقات الاجتماعية وكل طوائف العراق والافكار المعاكسة لتفرد نظام يبتعد عن الديمقراطية اسلوبا وتطبيقا ...ويكون هذا التيار المهني السياسي محفزا لبقية الاحزاب والموسسات لاداء واجبها المطلوب....
مسيرة النضال ليست مفروشة بالورد او الراحة بل هي صعبة شاقة انا واهب ذهني للكتابة عن ظاهرة المحامين الباكستانيين... ترائى امامي سيرة الاف السياسيين العراقيين بمختلف اتجاهاتهم الفكرية سواء اكانت قومية او عروبية او يسارية ماركسية ومنهم من رأيتهم بأم عيني في سجون ابو غريب في هجمة شباط 63 كيف يعذبون ويقضون النحب تحت التعذيب مثل توفيق منير... وحكيم شريف... والكتور محمد الجلبي وغيرهم ومنهم في مواقف شرطة السراي من القوميين مثل السامرائي فائق واحمد فوزي عبد الجبار واسماعيل خير الله والشاعر الراوي وغيرهم فالنضال السياسي مطحنة كبيرة تلفلف المناضلين بالاكياس كما تطحنهم طحنا ماكنة الطحين... ان ماكنات الطحين كانت وستبقى طالما هناك قامع ومقموع دكتاتوري يحب هذا القمع ويحتاج الى طحن الفئة وهذه هي مسيرة الحياة والنضال...
العراق يحتاج اليوم الى هبة ووعي لارجاع النقابات المهنية والحرفية الى سابق عهد قوتها ايام الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم اعز من جاورني في الحياة والذي ذهب وهو غني بقناعاته الوطنية واعطاؤه بلا حدود لكل شىء ...لعطاء الحياة الكريمة للعراقيين المثقفين الزاهدين...مثل وفي سرواله ثلاثة دنانير فقط...! وهو زعيم البلاد بامكانه ضمان مستقبله كما فعل الكثيرون...!
وان نجح العراقيون بقطع الطريق على قطاع الطرق والمليشات لتبدا برائي الحرية والديمقراطية بالعمل ويبدا اوكسجين الحياة الديمقراطية بدخول الى هذا الجو الذي حاول الاعداء تفريقه من كل شيء يمت لحياة الانسان الكريمة بصلة.



ابو خلود





#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي ودوره السياسي عجينة واحدة.... لخبز واحد
- حان اوان تبديل دمى السياسة
- هل يصادق البرلمان العراقي على قانون النفط والغاز
- التعامل مع الجارة ايران وكيف يجب ان يكون
- ماذا يتوقع شعب العراق .... العظيم
- الى متى ستستمر الصراعات الطائفية !!! وهل هناك بديل علماني في ...
- صراع البعث مع احزاب اليسار الديمقراطي صراع على الوجود البترو ...
- ايها الاميركان المحتلين اخرجو من بلادى بالتفاهم والصداقة وعو ...
- اذا كان هدفنا التخلص من الاحتلال فعلينا ترك ما يحدث لفترة تد ...
- اعلنت هدنة بها .... لكن جمرة النار لا زالت تحت الرماد
- ايها الاميركان المحتلين اخرجو من بلادى بالتفاهم والصداقة وعو ...
- اللاجئون العراقيون والمالكي....!!!
- قول نهديه الى الشعب العراقي في محنته ليجعلها بدله يُلبّسها ل ...
- القيادة الكردية..حتى لو اعلنت تراجعها عن تجاوزاتها فلن ترى ت ...
- شوفينية الأكراد دفعتهم لإسقاط شرعية دفتر النفوس والعمل بالهو ...
- اللاجئون العراقييون والمالكي....!!!
- بابا الفاتيكان يقف امام مسؤولية حماية مسيحي العراق....!!
- لو كنت سفيراً لامريكا في العراق...!
- العراقيون الغيارى في خضم صراعهم السياسي أمس...اليوم وغداً
- دردشات على الطائفية


المزيد.....




- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...
- مسؤول أمريكي: قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار.. وقد ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - خالد عيسى طه - المحامون ...قدوة في العدالة ..ومقاومة الاحتلال امن المحامون دورهم السياسي والقانوني