أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - القيادة الكردية..حتى لو اعلنت تراجعها عن تجاوزاتها فلن ترى تسامحا من الشعب العراقي كردا وعربا














المزيد.....

القيادة الكردية..حتى لو اعلنت تراجعها عن تجاوزاتها فلن ترى تسامحا من الشعب العراقي كردا وعربا


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2370 - 2008 / 8 / 11 - 09:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قيل وما احلى ما قيل... جراحات السنان لها التئام... ولا يلتئم ما جرحه اللسان. قيادة الحزبين جرحت الكيان العراقي عملا, وتصريحا, واهدارا لتاريخ التاخي العربي الكردي العميق الممتدة جذورة لالاف السنين . هذه القيادة احتقرت علم الدولة ,ومنعت من اعتلائه الساريات الموجودة في هذا الاقليم... جرى ذلك بكل تحدي وقلة حياء....هذه القيادة عملت على تاجيج روح الانفصال, واستغلت عملية الانتخابات العادية وادخلت بجانبها صناديق تعطي الحق بالتصويت على مطلب الانفصال العنصري . القيادة توسعت باحلامها الوردية وامنياتها التوسعية الى درجة انها ضمت مندلي وبدرة وحوض وادي الموصل الى خارطتها,, هذه المساحات في واقعها تصل الى ثلث مساحة العراق تقريبا. ,,,يريدوها ان ينفرد العلم الكردي القومي بالون الاصفرعليها !!!!
القيادة جعلت اقليم كردستان بحدودة الوهمية وبخط وهمي 38المرسوم من قبل الاحتلال, مفاتيح ابوابه بيد رجال متعصبين من البيش مركة يمنعون العرب من الدخول الا بكفيل ضامن. هذه القيادة الكردستانية استعملت لغة التعالي والتهديد والعنجهية, واخذ زعيم هذه القيادة ينهي جمله خطاباته دائما " لو اقدمت بغداد على كذا فتصبح الحالة ما لا يحمد عقباه" جملة كررها باستمرار... وتصريحات الرئيس جلال الطلباني الذي عجز عن وضع خط فاصل بين كرديته وعراقيته ...ورئاسته للحزب الوطني الديمقراطي ورئاستة لجمهورية العراق,, هذه القيادة مارست شتى وسائل التعذيب والقمع وحاربت حتى الافكار التي تؤمن بالانفصال ولا تتوائم مع طروحات القيادة المغالية بالعنصرية حتى وصل الحال الى ان اعتدت على اقلام كتاب احرار اكراد في الاقليم وخارجه . وقد هز الفكر الديمقراطي وقوع اعتداء على المفكر الكردي الذي يكتب باستمرار ضد العنصريه والشوفنية, ويكره العنصرية ويكرة سياسة التكريد , الدكتور كمال قادر, المفكر والكاتب الاكاديمي الذى سبح في دمائه في شوارع امستردام هولندا لافكارة المتحررة المعادية للانفصال .القيادة الكردية لم تدع طريقة من طرق ابتزاز حكومة المركزالا واستغلتها في زيادة ثرواتها,,فانها تاخذ 17 % من الدخل القومي العراقي وتضيف عليه 17% من واردات نفط كركوك العراقي.
ان الشعب العراقي مكون من اكثرية عربيه واقليات اخرى, منها الاقلية الكردية التي تتمركز في شمال العراق... ومن يدرس طريق النضال وشارع الكفاح المشترك بين هذين المكونين, يجد ان الطريق كان طويلا وشاقا وصعبا من اجل الخلاص من الظلم, والعمل لايجاد الموسسات القانونية الدستورية ,ومن اجل صحافة ليبرالية ديمقراطية حرة..... وكانت جريدة التاخي الكردية والناطقة باسم الحزب الوطني الديمقراطي ورئيس تحريرها الكردي المبدع ابراهيم احمد في مقدمة الصحف الحرة التي عملت على عدة عقود. الان وبعد هذه المسيرة النضالية لعقود يلاحظ المناضلون الديمقراطيون الذين واكبو الحركة الديمقراطية الكردية حالة بائسة يقترفها رموز ادوات الاحتلال في العراق. نرى القيادة الكردية لم تراعي العوامل الدولية والاقليمية ولا ضغط جماهير الشعب الكردي من الداخل اذ اعلنت دمج كركوك في كردستان الجغرافية.
واستطرادا.... نرى ان على كل قوى الخير والتاخي والعيش المشترك في وطن واحد ان يتحلى بالوعي ليعيش مكونات الشعب العراقي في سلام وديمقراطية وعلى الطرفين عربا واكرادا ان يعملو على ازالة كل الخطوات والقوانين والحدود بين الطرفين والرجوع الى شعب واحد. ان معالجة المادة 140 من الدستور والمواد التى تخص مصير كركوك ومنها المادة 23 و 24 يجب ان تعالج بروح المواطنة العراقية بعيدة عن العنصرية.
نحن بالتاكيد قلقون اذا اصرت السياسة الكردية على ما هي عليه الان سترجع الحالة الى حروب مارستها الحكومات العراقية سابقا وستمارس الان بشراسة اقوى وضحايا اكثر وبهجرة جديدة لاخواننا الاكراد مع الضرر على كل الشعب العراقي.
نحن ننادي بكل صراحة ...ان يعطى مهلة شهر واحد للقيادة الكردية ولاصحاب القرار ان يجلسو على طاولة مستديرة ويصلو الى حلول حضارية لا تهديد ولا قمع ولا تعذيب فقط حرية ديمقراطية تسير بنا الى شاطى الحياة السعيدة,,, وعند انتهاء الشهر, الضمير يحكم على هذه القيادات ان تنسحب من الساحة وتاتي قيادات جديدة بانتخابات نظيفة وباشراف دولي . هذا هو الطريق للخروج من عنق الزجاجة والله يقي العراقيون شر الحرب الاهلية.

ابو خلود





#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شوفينية الأكراد دفعتهم لإسقاط شرعية دفتر النفوس والعمل بالهو ...
- اللاجئون العراقييون والمالكي....!!!
- بابا الفاتيكان يقف امام مسؤولية حماية مسيحي العراق....!!
- لو كنت سفيراً لامريكا في العراق...!
- العراقيون الغيارى في خضم صراعهم السياسي أمس...اليوم وغداً
- دردشات على الطائفية
- ليس لنا ان ننكر ان اوتاد العشائر العراقية لا زالت متواجدة ول ...
- كفي الائتلاف استغلالا لمرجعياتهم لأغراض طائفية
- دردشات عن واقع الساحة العراقية
- نعم هم ... العراقيون... على درب الحرية... منهم يمسك الجمر في ...
- هل وضع العراق ... الامني .. والاجتماعي يتحمل المزيد من اللعب ...
- صبر العراق ..قنبلة موقوتة فحذاري يارئيس وزرائنا من انفجارها. ...
- اقتتال الشعب العراقي هدف أمريكا
- العراق يحتاج زعيما بمواصفات الزعيم كريم
- هناك فرق بين التبشير بالدين وبالطائفية .. وبين تراس وزارة دو ...
- أثر المرجعيات الدينية على الواقع السياسي العراقي
- دردشات احداث الاسبوع
- دردشة على قرار إسقاط الحصانة القانونية عن شركات الأمن الأمري ...
- الاصرار على جعل المساجد والحسينيات منابر دعاية انتخابية ..
- دردشات من وحي الاحداث


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - القيادة الكردية..حتى لو اعلنت تراجعها عن تجاوزاتها فلن ترى تسامحا من الشعب العراقي كردا وعربا