أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - دردشات عن واقع الساحة العراقية















المزيد.....

دردشات عن واقع الساحة العراقية


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2348 - 2008 / 7 / 20 - 00:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدردشة الاولى مام جلال الطلباني.....
قرار اعتذاره عن مصافحة العدو .....على صواب ام خطا:
قبل ثلاثون سنة وفي بيروت ... و نحن طريدي حزب البعث ووصولنا على الاقدام سيرا.... وبوثائق غير رسمية من بعد ان اتم البعثيون اكبر مجزرة في ذلك العهد في شباط 1963.
التقينا قاسم حسن السفير اليسارى في زمن عبد الكريم قاسم ... جملة قالها و لا يزال صوته يرن في اذني ... اخي خالد انا ان كنت شيوعي يجب ان لا اتراجع عن كل القناعات السياسية ولا افلسف خيانتي لبدلتي ولعقيدتي مغيرا جلدتي ملتفا بعباءة جديدة تغير ما عندي وانا امنيت حياتي لبلدي.
ذهب الاستاذ قاسم حسن وذهب عبدالكريم قاسم الزعيم الوطني ... و ذهب البعث وبطل البعث صدام حسين ...واثنين من مواجهوه قدر حياتهم ماتو اعداما...اما صاحب الفكرة يعني قاسم حسن مات موتا طبيعيا.
هذه اسطر اكتبها قبل ان ادخل في تحليل جراة بعض الكتُاب لهم اقلامهم المهمة في الصفحة الرابعة من جريدة الشرق الاوسط السعودية وهذا الكاتب يفلسف خيانتين:
أ. خيانة تحوله من شيوعي يساري الى نصير للاحتلال والتطبيع مع اسرائيل.
ب. وخيانة تبرير التعامل مع العدو الاسرائيلي. ونحن لا زلنا مع هذا العدو في حرب وكل ما حدث ان حصلت هدنة بين البلدين ولا زالت هذه الهدنة قائمة. برائي ان الرجولة السياسية تتطلب ان نمتنع عن مصافحة وزير الدفاع الاسرائيلي ولا تبرر هذه المصافحة بانها مجاملة حضارية وان الصدفة جمعت الطلباني معه.
كان على الكاتب ان يتحلى بصدق القلم ونظافة الهدف من الكتابة. كان عليه ان يطلب من جلال الطلباني اذا كان مؤمنا بالصلح مع اسرائيل ويعتبر المصافحة هي بداية للصلح وعليه ان يعرض هذه الفكرة الى مجلس البرلمان العراقي الحاضر وبالتاكيد ان المجلس سياخذ الموضوع بجدية ويجري نقاشا وطنيا او شبه وطني عليه . وخاصة ان اسرائيل لا تحمل اي رحمة في قلبها على طفل او شيخ او امراة ولا زالت طائراتها تنفذ الغارات الجوية ولا زالت تنفذ الاعدامات سواء لفتح او حماس.
واذا نذٌكر الكاتب ان لا حدود مشتركة بين فلسطين واسرائيل. أفلا يلاحظ دورأاسرائيل في العراق حاليا وكيف يتدخلون في كل شى سياسي او اجتماعي وحتى ادارت السجون (ابو غريب) والاشتراك في التعذيب.
ان ليس من مصلحة اسرائيل ان يرجع العراق الى قانون المقاطعة . فهي تعمل على تجميد والغاء هذا القانون. وفعلا استفادة من قانون تشكيل فروع الشركات الاجنبية وسجلت عشرات الشركات الاسرائيلية مع بقاء اصولها في اسرائيل.
نحن لا نمنع اي كاتب في ان يفلسف الخيانة, وخيانة الاخرين, ويدخلها في ابواب متفرعة و متعددة لكن الخيانة هي الخيانة والتاريخ سوف لا يرحم للذي قام بمصافحة الوزير الاسرائيلي وللذي دافع عنه.

الدردشة الثانية
بوادر الهزيمة والانسحاب لاحت في الافق العراقي...

تحية اكبار واحترام للمقاومة العراقية بنوعيها المسلح و غير المسلح على اثبات قدرتها العالية للمقاومة العسكرية والسياسية رغم فرق ميزان القوى عسكريا .. وسياسيا بواسطة رموزهم في الحكم .. والداخل.
قرار الدكتور نوري المالكي اليوم بصرف النظر عن المعاهدة الطويلة الامد والاكتفاء بمذكرة تفاهم ....تصب على الانسحاب ..والحقوق المترتبة على ذلك, شىْ رائع عندي وعند كل مواظب على التعايش مع احداث العراق ... والصراع بين طرف الامريكان المقومين بهذا الاقرار المدافعين عن وجودهم المرتبط عفويا مع قوى التحالف ...وبين شعب العراق المناضل ضد هذه الجبهة المعتدية على سيادة بلاده ... وتمزيق وطنه.
التاريخ يكرر مواقفه بجانب الشعوب ضد الطغاة سواء طغاة محليين او طغاة احتلال...
ستة سنوات طويلة لتجعل اقوى جيش بالعالم ...ليذهب عن ما هو مكتوب في اجندته حول بقاء طويل الامد بالعراق وانشاء خمسون قاعدة تسع منها كبيرة وواسعة بسعة المدن يستخدمها الاميركان لشن هجوم على دول الجوار وخاصة ايران .
الدردشة الثالثة
ما مصير مجاهدي خلق اذا تم الانسحاب الامريكي
بدت بالافق ان حكومة واشنطن بدات تفكر جديا بوقف نزيف هدر الدماء والدولارات..سواء اكانت هذه الدماء عراقية ام امريكية من الشعب الامريكي. نرى زخم شعارات اوباما هو عدم رضاه على هذا التعزيز الفاشى الغير حضاري واليوم تلوح في الافق بادرة الانسحاب من العراق ... بعد سنين من الدمار والخراب .
الانسحاب هذا سيترك اثارا ووضعا جديدا على العراق وعلى حالة وجود مجاهدي خلق.
باليقين ان هروب الامريكان سيودى الى فراغ..المستفيد الوحيد هو ايران. والمالكي في جذوره مهدورا ارادته هو الوالي لايران ..على مبدا تثبيت التشيع في المنطقة. وحسب طموحات المؤسس الخميني .
مجاهدي خلق هي الان مطوقة من الجيش الموالي هدفا من ايران.
مجاهدي خلق ...طالب كل برلمانيو قائمة الائتلاف طردهم من العراق بل ودعمو قرار الحكومة باعتبارها هي منظمة ارهابية تعمل ضد المصلحة العليا العراقية. مع اكوام افتراءات واكاذيب كان الدكتور صالح المطلك جريئا عندما طالبهم بتقديم الدليل ... لا تسفيط جمل وكلام. وفي اطار الحديث عن مصير هذه المنظمة التي تتواجد في العراق منذ ثمانينيات القرن الماضي قال صالح المطلك رئيس كتلة الحوار الوطني في البرلمان" قمت بزيارة مقر هذه المنظمة في معسكر اشرف بمحافظة ديالى ووجدت أن هذه المنظمة منزوعة السلاح تماما ويعمل افرادها ليلا ونهارا لكي تعيش."" .
وبغض النظر ومن جهة قانونية مدى نفاذ هذا القرار وفاعليته ونجاح الحكومة باحالة المطلك وكل من حضر اجتماع الجماهير ... فان الحكومة العراقية ستاخذ زمام العمل العدواني ضد هذه المنظمة.
طبيعي ليس هينا على حكومة المالكي بوضعها الحالي ان تستطيع ان تعطي الوجود القانوني لهذه المنظمة سيما وان المقاومة الوطنية العراقية قد ارتبطت بالمنظمة كرفيق نضال وحامل سلاح معها ضد التوغل والنفوذ الايراني ... مع ذلك .. يجب على المنظمة ... وخاصة بعد ان اعترف الاميركان بوجودها الشرعي ... وان لهذا الوجود تحلف قانونيا دوليا العام منه والخاص ... وهي متطابقة مع قوانين العراق في ضل نظام اعتبر وجودها عاملا من حرب الثمان سنوات مع ايران.
المطلوب:
على واشنطن ان تضمن بقاء المنظمة طالما اقرت بشرعيتها ولطالما ان المنظمة سلمت جميع اسلحتها لقائد المنظمة الشمالية ... فان على دولة مثل الولايات المتحدة الامريكية ان تقطيع في شروطها... ان لا يد تستطيع ان تعمل ضد مجاهدي خلق... وانها تبقى ضمن الاتفاق الامني الحاصل ... ويجب ان تبقى خارج الانتقام من اى جهة كانت....من جهة كانت محامون بلا حدود يملكون احساسا بان مثل هذا الموضوع القانوني الدولي جدير بان يعقد به وعليه مؤتمرا في باريس او بريطانبا لاجل دراسته بعمق واسهاب وبالاشتراك مع شخصيات قانونية دولية حتى تثبت الشعوب ايرادتها ويثبت العراق بانه ذلك العراق الحضاري الذي يريد العيش مع الشعب الايراني ولا يرضى بسياسة الملالي.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم هم ... العراقيون... على درب الحرية... منهم يمسك الجمر في ...
- هل وضع العراق ... الامني .. والاجتماعي يتحمل المزيد من اللعب ...
- صبر العراق ..قنبلة موقوتة فحذاري يارئيس وزرائنا من انفجارها. ...
- اقتتال الشعب العراقي هدف أمريكا
- العراق يحتاج زعيما بمواصفات الزعيم كريم
- هناك فرق بين التبشير بالدين وبالطائفية .. وبين تراس وزارة دو ...
- أثر المرجعيات الدينية على الواقع السياسي العراقي
- دردشات احداث الاسبوع
- دردشة على قرار إسقاط الحصانة القانونية عن شركات الأمن الأمري ...
- الاصرار على جعل المساجد والحسينيات منابر دعاية انتخابية ..
- دردشات من وحي الاحداث
- إلى الأمام في محنة الشعب
- عندما أقدم صدام على مجزرة إعدام تجار العراق ماذا كان يقصد... ...
- اثار تجديد عقد شركة الامن(بلاك ووترالامريكية)....على الشعب ا ...
- أنحن نتهم الإيرانيون .. ظلماً وبهتانا..!
- الشدة والارخاء في سياسة الحكومة الحالية
- دردشة حول ملالي طهران!! ملالي السلطة ينافقون حتى بالطرح الأخ ...
- نساء العراق لا يقلن عن الرجال في جرئتهن
- هؤلاء هم ..رضعوا الطائفية..!وشبوا سياسيا عليها ..! فكيف!!
- دردشة من سلة الأخبار


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - دردشات عن واقع الساحة العراقية