أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الشدة والارخاء في سياسة الحكومة الحالية














المزيد.....

الشدة والارخاء في سياسة الحكومة الحالية


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2323 - 2008 / 6 / 25 - 10:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاشك ان الحكومة الحالية نالت ثقة المحتل باعتبارها قادرة على تصريف الامور بين مطبات سياسة المحتل الامريكية واعطت المجال للتيار الاسلامي لمغازلة سياسية حيث وعدت بدراسة المطالب التي قدمها الدكتور الهاشمي وهي عديدة اذكر منها :
اطلاق سراح المعتقلين
منع المداهمات العشوائية
الحد من الطائفية
نزع سلاح المليشيات
رفع مستوى الفئات العراقية بمختلف اطيافها الى الاحسن بخدمات طبية ملموسة وبتعليم مستمر مع العمل على نهضة تربوية واجتماعية.
رغم ان التيار الاسلامي (الهاشمي) لم يحدد سقفا زمنيا يخير الحكومة بين التنفيذ وبين تعليق مشاركة حزبه في الحكم,الحكومة ايضا بجانب اخر استطاعت ان تكسب ثقة السياسة الامريكية وعلى دعمها واخذت وتائر التصريحات المنددة بضعف اداء الحكومة تتلاشى في الاشهر الاخيرة.
ان الحكومة استفادة من الصلاحيات التي حصلت عليها في صياغة الدستور وتغاضت عن الكثير من دعوات الفدرالية الجنوبية وارخت يدها عن استعمال القانون وتطبيقه كاساس لواجبات الحكومة.
الحكومة الحالية اغمضت عينا وفتحت نصف عينها الاخرى بالنسبة الى عمليات هدر المال والرشوة والتزوير كما لم تدقق في الكثير من الشهادات المقدمة للتعيين ويقال ان هناك العشرات الالوف من الشهادات المزورة لم يتم تدقيقها عند طلب التعيين حتى لدى بعض رموز السلطة الحالية.
الحكومة دائما تشتري الولاءات بالوعود والمال حتى بعض من رؤساء العشائر وحتى اصبح الولاء للمال اكثر من الولاء للعراق وللوطن.
الحكومة في مسكها الدفة عند قيادتها لسفينة العراق نراها متوجهة دائما للوصول الى تفاهم مع االاحتلال الامريكي سواء بعقد معاهدات طويلة الامد او السماح له باقامة القواعد الاكثر اتساعا في العالم .
ان الواقع يؤكد اذا ما اختلت الموازنة في استخدام الشدة كما حدث في البصرة والارخاء بالنسبة لمناطق اخرى والتعامل مع العراقيين بازدواجية سيؤدي لا فقط لسقوط الحكومة وغيابها بل سيؤدي الى نتائج كارثية .
اليوم اصبح العراقيون كافة يعملون جيدا ان الحكومة لم تعطهم شيئا من وعودها ولم تنفذ خطوة لصالح الشعب العراقي وان نفذت شيئا منها فهي لصالح طائفة معينة وبراي مهما عملت الحكومة من اجل بقائها ونجاحها في تشكيل حكومة وحدة وطنية حتى لو اشتركت بقية التيارات والاحزاب فيها لا يكتب لها البقاء اذ ان ركائز حكومة تبنى على الطائفية هي ركائز هشة ورملية لاتقاوم تطلعات الشعب وطموحاته في اصطفاف وطني عراقي لادخل لاي نفوذ اجنبي في قراره السياسي.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دردشة حول ملالي طهران!! ملالي السلطة ينافقون حتى بالطرح الأخ ...
- نساء العراق لا يقلن عن الرجال في جرئتهن
- هؤلاء هم ..رضعوا الطائفية..!وشبوا سياسيا عليها ..! فكيف!!
- دردشة من سلة الأخبار
- الى متى يبقى المهاجرون مهجرين...؟
- خمس دردشات حول مايدور في العراق
- يااهل العراق.. نحن الاحتلال ... جئنا .. ولا نرحل.. إلا .. مع ...
- سياسيو العراق من منكم يستطيع ان يقول انا وطني بحق!!!
- لا يمكن نكران أثر الهاجس الوطني على معادلات لطائفية...! العر ...
- الخلط بين أوراق الكذب والمصداقية...!!
- الخارجية العراقية يجب ان تكون اكثر اتزاناً وبعيداً عن خلط ال ...
- آه لو ......ما حصل .!!!
- جماهيرنا تسأل ....!! كيف يحجم التدخل الإيراني السوري ؟؟ وعلى ...
- واقعنا المؤلم ... يفرض علينا الحوار لا مناص منه...!!!
- دردشة على منصة القضاء
- متى تركع حكومة الاحتلال...! الثالثة امام ضربات المقاومة....!
- دردشة على أبواب القضاء
- رئيس محامين بلا حدود يطرح سؤالاً على رموز حكومة العراق ومن ب ...
- معارك البصرة اعطت زخماً مضاعفاً لوحدة الصف الوطني...!
- أمام الأحداث أما أن الأوان لمراجعة مواقفنا السياسية!!!


المزيد.....




- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن
- السودان.. الدعم السريع تقصف العاصمة وسط تحذيرات أممية
- مفوض أممي: الرعب في السودان لا حدود له
- سلطات رومانيا ترحل مراسل RT إلى تركيا


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الشدة والارخاء في سياسة الحكومة الحالية