أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد عيسى طه - معارك البصرة اعطت زخماً مضاعفاً لوحدة الصف الوطني...!














المزيد.....

معارك البصرة اعطت زخماً مضاعفاً لوحدة الصف الوطني...!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2293 - 2008 / 5 / 26 - 09:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الطائرات تقصف والدبابات تسحق كل من يعترضها ..
جنود مليشيات يقطر الحقد من عيونهم وهم يحاولون إبادة الفئة التي لا تسهل للاحتلالين الوجود والبقاء.
كما رفعت الولايات المتحدة شعار مكافحة الارهاب بعد حوادث وقصف 2001.
وجعلت العراق دولة من دول الارهاب ووجوب احتلاله بإدلاء لبسوا ثياب المخلصين للعراق ودول الاقليم وصوروا ان هناك خطر لامتلاك صدام حسين سلاح الدماء الشامل..!
وبنفس الروحية (روحية الاتهام) ووضع الخصم في تناول مدى العقوبة ..بدأت الحكومة العراقية تثير الشكوك بان البصرة مستباحة وان البصرة مسروقة الثروات وان نفط البصرة يُهرب علناً وعلى عينك ياتاجر بقوة السلاح.
وكان المطلوب من هذه النغمة والامعان في ترديدها ان الحكومة لديها وبطلب من الاحتلال ان تحجم التيار الصدري الذي يملك املاً قوياً في كسب نجاحات انتخابه في الجنوب عامة وفي البصرة خاصة، لانه تيار يمثل الطبقات الفقيرة المسحوقة من معدان وشراكَوه وهم الذين كانوا يشكلون طبقة العمال والفلاحين في الجنوب وخاصة في العمارة.
وصَّورت الحكومة ان السيد مقتدى الصدر قرصان يقود جموح وجموح من الخارجين عن القانون .
حكومة بغداد ابتعدت عن الواقع الفعلي لما كان يجري بالبصرة وذلك لانه :-
1- هناك مجموعات استغلت ضعف يد السلطة المركزية فأنشئت مليشيات هي امتداد للام المتواجد في بغداد ومنهم من جاء من ايران وهم معروفين للشعب والحكومة . ومن ينكر ان الحكومة شكلت تمثيلاًً للائتلاف واحد مكونات الائتلاف حزب الدعوة وجناحها العسكري مليشية بدر.
قد يكون الصدريون احد هذه المجموعات وقد يكون بعضهم جاوز القوانين وخرق حرمة الدين ولكن الحكومة على عِلم ان هناك خروقات في صفوف جيش المهدي وان السيد مقتدى قدم أسماء هؤلاء وكل التفاصيل عنهم والى أي مليشية يتبعون والمسموع ان الصراع الحاد بين قوة بدر وجيش المهدي وتمسك الاخير بعراقيته وابتعاد الاول عنها.. هو الذي جعل الحرب بينها تصل الى الدرك من الوسائل..!
2- الصدريون ليسوا ملائكة في صراعهم وقد تغللوا في مواقف متعددة بين العلن وغيره وبين نصرة هذه الطائفية وضربها ولكن الاساس هو ان الافعال السيئة كانت بفعل المخربين المندسين وغموض مواقف الشاب مقتدى الصدر وهذا مايكشف عند المستقبل.
3- ان القيادة الصدرية رمت عن ضميرها بانها وجدت ان المناسب ان تعلن تهدئة لمواقف العنف التي يقوم بها بعض المندسين على صفوفها مما جعل تصرفاتها تعكس هذه التصرفات الماً حاداً في نفوس الفئات العراقية وكرر السيد الصدر هذا التجميد اكثر من مرة كما ان مثل هذه المواقف صاحبتها ان قدم اسماء تفصيلية للذين يعتبرهم غير خاضعين لإرادته والى افكاره واساءوا الى شعارات التيار الصدري وجيش المهدي وبهذا يجب ان نقف وقفة قاضي عادل فاذا صدق السيد مقتدى بهذا فأنه وضع مسؤولية تطهير صفوفه بيد السلطة الشرعية واذا قصرت هذه السلطة الشرعية في تطهير هذه الزمرة الباغية فكل الجرائم التي وقفت هي مسؤولية الحكومة.
والحكومة الان هي مسئولة عن التطهير واحالة هذه الزمرة على القضاء باقرب فرصة ممكنة.
ان الخلط باوراق التعامل الحكومة مع المليشيات وتركيز على مليشية دون غيرها يعني هذا هو فرز المجتمع العراقي الى قسمين الاول لا يظهر للاحتلال وجوداً والثاني لا يجد لبقائه دون الاحتلال سبيلاً في هذا الخط نحن الاكثرية الوطنية نخشى ان يركز المالكي في حركات العسكرية وخطط فرض القانون والذي هيئ الموصل بعد ان انهى اعماله في البصرة .
لنا كل الامل بشعب العراق والمقاومة الوطنية وما النصر الا من عند الله.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمام الأحداث أما أن الأوان لمراجعة مواقفنا السياسية!!!
- دردشات على أحداث الأسبوع:
- تلوح علينا صرخة ضمير علينا الاستمرار!!
- دردشة تريد الجواب ..
- إذا كان في النص القانوني غموض فهذا يؤدي إلى فوضى بالتطبيق!!!
- الدكتور المالكي ... لا خيار له!!!! سوى كرسي مصنوع من الخشب ا ...
- دردشات على أحداث الأسبوع
- لفلفة خطوات تصديق النفط والغاز خطر على مصالح العراق وضرر لشر ...
- الشعوب لا تخضع للابتزاز النموذج هو الشعب العراقي
- الاصرارعلى حصر السلطة بالائتلاف الطائفي.. لا يعطي املاً بالت ...
- مطالبة القيادة الكردية بكركوك ونفطها هل يخضع للنقاش!!!
- دردشات متتالية
- قناة البريطانية الرابعة كشفت فنون وسائل التعذيب على عهد صولا ...
- المطلوب من وزارة وحدة وطنية
- هذا الطرح الجديد لتفاهم وطني توقيته!! وأسبابه...!
- آن الأوان لمراجعة مواقفنا!!!
- القرار للشعب اخيرا والكل زائلون
- الاحتلال يطلب شيئاً...! والمقاومة الوطنية تطلب أشياء..! والح ...
- عمى الالوان في الحياة السياسية
- متى تركع حكومة الاحتلال الثالثة...........؟ أمام ضربات المقا ...


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد عيسى طه - معارك البصرة اعطت زخماً مضاعفاً لوحدة الصف الوطني...!