أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد عيسى طه - الدكتور المالكي ... لا خيار له!!!! سوى كرسي مصنوع من الخشب العراقي!!!!














المزيد.....

الدكتور المالكي ... لا خيار له!!!! سوى كرسي مصنوع من الخشب العراقي!!!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2272 - 2008 / 5 / 5 - 08:23
المحور: كتابات ساخرة
    


الله يعين رئيس وزرائنا على معاناته اليومية في تعامله مع الخطوط المتناقضة في الواقع السياسي العراقي.
على الاحتلال ان يدفع رواتب ومكافئات ضعف عدد المستشارين الحاليين مع مضاعفة عدد افراد الحمايات..!
وان يهيئ ناطق لبق لكل وزارة المالكي مسئول عنها...!
لقد اثبت الدكتور تعدد قابلياته وهي:-
1- في مدينة البصرة اثبت ان يفوق العسكري خريج كلية الاركان وملئ عنوان قائد عام للقوات المسلحة.
2- على مدى تحمله المسؤولية قدم رقماً قياسياً للوعود.....!
3- اربك بعض قيادات الكتل والتيارات السياسية واحزابها.
أ‌- حزب القائمة الوطنية العراقية ... لم يبقى في يد الدكتور علاوي لقبول التعاون الا جملة اعتذار... عن حوادث كربلاء وقد اعجبني يوم بخل بكلمة اعتذار لضم عدد محترم من المقاعد النيابية اضافة الى الرصيد الواسع لرئيس هذه القائمة لدى حراس وجيش الاحتلال.
المالكي انكر التهمة وطلب ان يكون الاعتذار من الجهة القضائية..!!
ب‌- جعل من الحزب الاسلامي في حرج بين مايطالب به وبين ما يريد المالكي تحقيقه .. بموافقة الاحتلال حتى شعر ان كلام الهاشمي في اجتماعات تلتها اجتماعات لم يحصل بها الهاشمي على أي نتيجة سوى السماح له بالجلوس مع اصحاب القرار رغم ان حركة بندول الساعة المستمر واعطاء هالة وقناعة انه يساهم بما يجري .. اعطى الثقل القانوني والتشريعي لما قام به المالكي حتى المؤلم منه مثل:
ضرب أهالي البصرة..
تسوير منطقة الاعظمية...
حصار مدينة الصدر...
ولازال الهاشمي يمني نفسه الصبورة بتقديم مجرمي المليشيات الذين وصلوا بجرائمهم حتى عوائل كبار المسئولين..! من جملتهم عائلة نائب الرئيس.
ج- جعل رئيس حزب التوافق مهزوز في كل شئ حتى بأسماء وزرائه الذين سيبقون مصرين على تعليق عملهم في وزارة المالكي والدكتور له قلب اسد وضحكة الانسان الوديع!
د- حقيقية ان الحوار افقدته سياسة المالكي الضوء والمجال المؤثر في الساحة السياسية فاخذ يرقع من حدود عدوانه مع طروحات المالكي والكل قانعون بأن بالامكان تشكيل وزارة هم فيها يعملون وبرئاسة المالكي وهم متاكدون ان هذا السياسي العراقي الحديث سيبقى قابضاً على المفتاح الامريكي الذهبي.. ويبقى محل ثقة الاحتلال ولكل واحد منهم دور ولكن الدور الرئيسي لهم وللطائفية والنفوذ الايراني ويبقى الدكتور المالكي.
ان مثل هذا الطرح الذي يقلب الهرم السياسي لتصبح القاعدة الى الاعلى والرأس في الاسفل لهو طرح مجرد من الواقعية والتجربة التي مر بها العراق لا سبيل للعراق ان اراد ان يصحح مسيرته الوطنية واسلوب تعامل نظامه مع واقع التركيبة الاجتماعية العراقية هو ان يقف امام الجماهير ويعتذر عن اخطاء قادمة حصلت للعراق يوم تمسكت بمبدأ الطائفية والعنصرية وقبل ان تصل الى هذه المرحلة من قناعة تشمل الحكومة والشعب على الاطراف العمل بما يلي:-
1- على الاحتلال ان يُعيد بناء البنية التحتية ويعوض كل الذين كانوا ضحايا لرصاص قواتهم الطائش او المتعمد.
2- على الحكومة ان تعلن نتائج التحقيق في الجرائم التي حدثت خلال الخمس سنوات منها جريمة الجادرية وجسر الأئمة وحوادث كربلاء وغيرها باسرع وقت ممكن وان تجري تعويض لكل من تضرر من هذه الحالة التي هي في مسؤولية الجمهوريات الثلاث الاولى برئاسة علاوي والثانية برئاسة الجعفري والثالثة هاهو المالكي يريد ان يقدم طرحاً في فرض القانون وارجاع هيبة الحكومة لكل الاطراف وهذا لا يمكن الا بتشريعات جديدة تمنع مسببات هذه الحالة الكارثية.
الى ذلك اليوم على الحكومة ان تفهم ان لا سبيل للتعاون معها الا اذا نفذت مايعزز قناعة الشعب بانها قد تغير سياستها وتجعل من ولائها للعراق فقط.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دردشات على أحداث الأسبوع
- لفلفة خطوات تصديق النفط والغاز خطر على مصالح العراق وضرر لشر ...
- الشعوب لا تخضع للابتزاز النموذج هو الشعب العراقي
- الاصرارعلى حصر السلطة بالائتلاف الطائفي.. لا يعطي املاً بالت ...
- مطالبة القيادة الكردية بكركوك ونفطها هل يخضع للنقاش!!!
- دردشات متتالية
- قناة البريطانية الرابعة كشفت فنون وسائل التعذيب على عهد صولا ...
- المطلوب من وزارة وحدة وطنية
- هذا الطرح الجديد لتفاهم وطني توقيته!! وأسبابه...!
- آن الأوان لمراجعة مواقفنا!!!
- القرار للشعب اخيرا والكل زائلون
- الاحتلال يطلب شيئاً...! والمقاومة الوطنية تطلب أشياء..! والح ...
- عمى الالوان في الحياة السياسية
- متى تركع حكومة الاحتلال الثالثة...........؟ أمام ضربات المقا ...
- تركيا تلعب بالنار اذا اصرت على اجتياح العراق....! (الاقليم ا ...
- دردشات الساعة
- الزعيم عبد الكريم قاسم ... التواضع والانجازات
- بين الموت غدراً والوصول الى باب الحرية فسحة وهل المقاومة الو ...
- العراق اليوم ... الى أين !!!؟
- دردشة تتواصل مع الأحداث...!!


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد عيسى طه - الدكتور المالكي ... لا خيار له!!!! سوى كرسي مصنوع من الخشب العراقي!!!!