أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - دردشات متتالية














المزيد.....

دردشات متتالية


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2257 - 2008 / 4 / 20 - 04:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدردشة الاولى:
أنــطلب الكثـير ..!!!
أذا سألنا الرئيس الإيـراني ان يعامل العــراق كـجار مشترك
لا كمــنطقة نــفوذ!!!!!
ذهب الكثيرون من مؤيدي إيران وسياسة إيران ومن لقوا تواجداً مريحاً في طهران ايام النظام السابق ووقفوا ضد العراق في حرب ألثمان سنوات.
هؤلاء هم ذاتهم من وقعوا صك الطائفية مع الاحتلال..
هؤلاء ساروا بقافلة العراق خمس سنوات .. لم يتركوا ممراً واحداً لفرض ارادة حكومة قم الا وسلكوها.
ذهب ثلث الشعب العراقي بين شهيد ومهاجر..
وأرقام اليتامى والأرامل مذهلة بالنسبة لعدد السكان.
وبدأت البصرة والصراع النفطي للشيعة جعلت ليس بين صفوف الشيعة العرب بل حتى شيعة إيران المتواجدين في العراق يقفون في محطة تأمل هي برأي مفترق الطريق.
غطت المظلة العراقية كافة أطياف الشعب العراقي في وحدته المنشودة.
وعند الاخذ بها سيكون العراق على مفترق طرق في التعامل السياسي الواقعي .
ظهرت توترات كان لها ان تظهر في بدايات الاحتلال.
بدأت همساً ووراء الكواليس أيهما أهم واقرب لأكثرية العراقيين.
أهم الشعور الوطني العراقي او الانتماء الطائفي الممول من الخارج والذي بالتأكيد يخدم الامريكان ويعطيهم المفتاح للبقاء عقود قادمة اخرى..!
ركعت الحكومة الطائفية وفيها رموز مشخصة يقبلون بمبدأ تشكيل حكومة وطنية وقد حصلت قناعتهم ان النجاح في تشكيل حكومة وطنية هو الطريق الوحيد لبقاءهم في السلطة .
واخذت الحكومة تسترضي من اجبرتهم على تعليق عضويتهم في المجلس او الوزارة بسبب تفردها بالقرارات الازدواجية والعمل على استعمال العصا الغليظة ، حتى مع ايماننا ان شعار المصالحة وتشكيل وزارة محايدة سواء برئاستها الحالية او برئاسة جديدة فقاعات في قدر يغلي وليس هناك طريقاً لوقف الغليان سوى بقطع نار الطائفية وتحريمها سياسياً بتشريع سريع.. مع إحالة كل القضايا المعلقة في التحقيق الى محكمة عليا خاصة.
ان المعتدلين في إيران وهم يشعرون بأهمية دور مجاهدي خلق لا يترددون في قبول مبدأ غلق الملفات الحالية وفتح ملف يوضح التعامل الحيادي بين العراق وإيران تعاون يخلق اقتصاداً مشتركاً وحرية كاملة لزيارة مراقد الأئمة وبخطوات تشريعية واضحة لتبعد عن المتاجرة بالطائفية والمتاجرة بأرواح الناس بزج المليشيات في النفوذ والسلطة.
أي اجماع على سياسة الاعتدال المطلوبة الان وسياسة التفاهم المشترك في تبادل المصلحة بين الشعبين العراقي والايراني هو ما يبقي الحدود بين الشعبين الجارين في حالة ديمومة التحابب والتآخي والعيش المشترك في المنطقة.


الدردشة الثانية:
سيـاسة الأمر الـواقع
وقـابلية تحـويلها الى معاهــدات وقــوانين!
أول دولة معاصرة في الشرق الأوسط آمنت وطبقت هذه السياسة هي إسرائيل.
وهذه السياسة مكنت إسرائيل من تطبيقها خلال ستون سنة بدءاً من حرب 1948.
ولازالت ناجحة في ترجمة الامر الواقع الى قبول دولي وتأييداً امريكي واوربي بعضاً واخر ذلك بناء جدار حول ماتبقى من مساحة لدولة فلسطين والاصرار على اكماله في المستقبل القريب رغم قرار محكمة العدل الدولية بعدم شرعية البناء والوجود.
بول بريمر رغم معرفته باتفاقية جنيف الرابعة والموثقة من سنة 1949 والتعديل الحاصل على هذه الاتفاقية لا يجيز للجيش المحتل اصدار أي تشريع او قانون باستثناء قانون واحد الغرض منه بسط الأمن للقوات والاحتلال وبقية المواطنين . رغم ذلك فأن بريمر جاوز في عدد قوانينه الثلاثمائة والستين وكل قانون منه حصانة عدم الإلغاء او التعديل الا بموافقة الاحتلال واكثرها غرابة قانون تعيين رئيس الامن القومي طوال عمره ولا يجوز عزله وقانون اخر هو إعفاء او استثناء أفراد شركات الأمن من أي عقوبة نتيجة تصرفاتها حتى لو اجرمت بحق المواطنين كما حدث في ساحة النسور.
ولو اتت فرقة التمثيل برئاسة يوسف العاني وقدمت للعراقيين مسرحيات كتبها بول بريمر وكذلك مااشارت اليه سكرتيرته لوجدنا ان سعة المسرح ستكون واسعة تستطيع ضم الاف لتغطي ماكتبه بريمر بحق الوزراء والمتعاونين به خلال فترة سنة من بقائه.
ومع كل هذه الحقائق نجد الحكومة تريد ان تصدر دستور وتصادق على قانون النفط والغاز وقوانين اخرى مع الأمريكان بشكل معاهدة طويلة الأمد واليوم يصرح رئيس الحكومة انه على وشك توقيع معاهدة لتمكين أوربا من استيراد الغاز العراقي وهي تعلم جيداً ان كل هذه القوانين وغيرها لا يمكن اعتبارها شرعية طالما ان العراق لا يملك السيادة الوطنية وهو تحت الاحتلال.
يجب ان يمر في ذهن الحكومة العراقية إلا شرعية لأي قانون او معاهدة توقع في ظل حكم مسلوب الارادة وحتى المعاهدات التي تُعقد مع دولتين فيها فقدان التوازن في القوة فأن الدولة الضعيفة ترفض المعاهدة بل وتلغها في اول فرصة تتمكن بها.
الاحتلال يوفر إرادة ديمقراطية حرة..
القمع لا ينتج حرية الرأي او نضوج فكرة ..
ذيول الاحتلال تبقى معلقة في الفراغ تذهب يوم يذهب الاحتلال.
لا يمكن بقاء من اثبت انه ذئب لأخيه الآخر.. ولا يمكن لنهجه ان يستمر بل ان كل العوامل الوطنية ستذهب به وتبطل كافة القوانين والمعاهدات التي جرت بوجود الاحتلال.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناة البريطانية الرابعة كشفت فنون وسائل التعذيب على عهد صولا ...
- المطلوب من وزارة وحدة وطنية
- هذا الطرح الجديد لتفاهم وطني توقيته!! وأسبابه...!
- آن الأوان لمراجعة مواقفنا!!!
- القرار للشعب اخيرا والكل زائلون
- الاحتلال يطلب شيئاً...! والمقاومة الوطنية تطلب أشياء..! والح ...
- عمى الالوان في الحياة السياسية
- متى تركع حكومة الاحتلال الثالثة...........؟ أمام ضربات المقا ...
- تركيا تلعب بالنار اذا اصرت على اجتياح العراق....! (الاقليم ا ...
- دردشات الساعة
- الزعيم عبد الكريم قاسم ... التواضع والانجازات
- بين الموت غدراً والوصول الى باب الحرية فسحة وهل المقاومة الو ...
- العراق اليوم ... الى أين !!!؟
- دردشة تتواصل مع الأحداث...!!
- التساقط اللفظي على لسان رموز الملالي اخيراً!!
- نظرية عفا الله عما سلف شعار الإيرانيون اليوم شعار خبث ومرفوض ...
- دوامة القتل لن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال..!!
- الأكراد أكلوا العنب حصرماً....!
- كم ستبقى النعامة مدفونة الرأس في رمال العراق؟
- دردشات متتابعة تغطي الاحداث


المزيد.....




- الكويت.. شجون الهاجري تحظى بالتضامن من زملائها على مواقع الت ...
- كيف علقت الصين على الضربة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإير ...
- حصريًا لـCNN.. كيف سيكون رد طهران على هجوم أمريكا؟ متحدث باس ...
- مصر.. الحكومة تكشف عن خطة لعدم انقطاع الكهرباء خلال الصيف وخ ...
- بعد ساعات من استهداف المنشآت النووية الإيرانية.. واشنطن تقلّ ...
- الدفاع المدني السوري: 15 قتيلاً على الأقل وعشرات الإصابات جر ...
- فظائع في الظل.. كيف تمددت فاغنر في إفريقيا على أنقاض القانون ...
- سوريا: 15 قتيلا على الأقل في هجوم انتحاري داخل كنيسة في دمشق ...
- مدير مكتب الجزيرة في طهران: 3 جهات بإيران تحدد الخطوة القادم ...
- مساعد الذكاء الاصطناعي بواتساب يسرب رقم هاتف أحد المستخدمين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - دردشات متتالية