أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد عيسى طه - التساقط اللفظي على لسان رموز الملالي اخيراً!!














المزيد.....

التساقط اللفظي على لسان رموز الملالي اخيراً!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2227 - 2008 / 3 / 21 - 07:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اشتهر أهل النجف وانا منهم بالولادة بحسن لفظي وفصاحة اللغة وإتقان الجناس والطباق والكلام المنمق الفصيح ومن العرب من أهل النجف وأكثر الشعراء العرب كانت مدينة النجف موطنهم.
يقول أهل النجف باللغة العربية الدارجة بنائي أي ضني ولكن تَّبين أي أصبح واضحاً والقول هنا ان (تَبّين) وهو معاكس لما هو في عقلية القائل، هذا مايقوله ليس النجفيين فقط بل كل العراقيين بنائنا ان من يصل الى البرلمان لابد ان يكون عراقياً عربياً شيعياً علوياً ولا مانع عند بعضهم قسم من اهل السنة.
ولكن تبين ان 70% من قوائم الائتلاف هم ليسوا عراقيين الا تزويراً وقد يرطنون العربية ولكنهم لا يستحون النطق بها ولا يفرقوا في اللفظ بين الولد والبنت.
والعراقيون معجبون بجراءة وشجاعة آية الله العظمى على السيستاني الذي لم ينكر أصله الفارسي ولم يدّعي إتقانه اللغة العربية لغة القرآن والضاد بل يتحاشى الظهور او عقد المؤتمرات التي تحتاج مخاطبة الناس ..!
رغم ذلك بقى السيستاني مرجعياً سياسياً لكل رؤساء الجمهورية الأربعة وآخرها الدكتور المالكي ، كل هذا لا يشكل أي إحراج على ماجاء من حديث ان أكرمكم عند الله اتقاكم وهل يشك احد بتقوى المرجعية الحالية.!
هذا الوسع في تفهم الاسلام للمؤمنين جعل بعضهم يستغله ليدخل البدع والخرافات عليه وأبرزها ضرب الزناجيل وتطبير الرأس.
هذا الذي زاد الجهل بالدين وتسير حب الناس للحسين حتى كاد يقول البعض ان هؤلاء مستغلي الطائفية سرقوا الحسين وقضيته وجعلوا من حب الشيعة والسنة زورق لوصولهم الى السلطة فهم يسرقون بيد ويلطمون على الحسين بيد اخرى. هذا الاستغلال والتناقض جعل النجفيين يكررون بنائي وتَبّين.
هؤلاء الوعاض كانوا على أبواب السلاطين واخرهم صدام حسين يمدحون ويزينون الجرائم لقاء جزيل العطاء هم لازالوا ويبقون على أبواب الحكام طالما في يد الحكام المال والسلطة وهم فاقدي الضمير شديدي الطمع للمال والجاه وهم كُثار من مستشاري الرئيس وهم بالمئات وكذلك أصحاب صحف وفضائيات.
اسمع اهل مدينتي (النجف) اليوم يقولون بصوت عالٍ مايلي :
بنائي الأمريكان محررين من عبودية وظلم صدام...
تَبّين أنهم قمة الاحتلال...وأفظع من احتل العراق..
بنائي ان المرجعية ترشدنا الى الخير والصلاح والفلاح وتدعونا لنبذ الطائفية...
تَبّين انها عملت وسكتت عن استغلال شيعة إيران والائتلاف صورها بمساحة امتار وعلى طرق مبتكرة مع اصدار فتاوى تنسب الى المرجعية قد تصل الى الحرمان من الجنة وتحرم الزوج من مضاجعة زوجته كما هو منصوص عليه في الشريعة والسنة.
بنائي ان اياد علاوي جاء بروح تمرس سياسي بعيد عن الشراسة والعنف البعثي .
تَبّين ان الدكتور علاوي يمارس القتل الشخصي ويأمر بضرب النجف والفلوجة ..والعنف بدمه وبشرايين شبابه دربت عليه أيدي مثقفي البعث في الخمسينيات يوم كان طالب جامعي.
بنائي ان الجعفري يحسن التصرف مع حسن صياغة الكلام العسل الذي اشتهر به كواعظ في صورة دينية في احد المراقد الطاهرة.
تَبّين انه غطى طائفية ودعى اليها ونفذها بالجمل المبهمة وانكار الطائفية في فترته أفرغت الوزارات من كل من ينتمي من اهل السنة وحتى الدرجة الرابعة بل حتى من بقايا بقاياهم واصبحوا في خبر كان وجرى العمل في زمان الجعفري على مدار الساعة وحتى اخر قرار من قراراته الوزارية كانت تتسم بهذه السياسة الطائفية.
بنائي ان المالكي مخلوق مسالم يريد فعلا ان يزيل اخطاء من كان قبله وانه قادر على تمثيل دور الثعلب الغافي .. فالعراقيون يعرفون واوي شجرة التُكي يَدعي النوم ويتربص الفرص..!
تَبّين المالكي ذئب أمعط سواء لدى الاحتلال او الشعب المسكين الذي ارتضاه قسراً رئيساً للوزراء لم يترك خطوة لا صغيرة ولا متوسطة او كبيرة لتوطيد النفوذ الايراني الا واقدم عليها دون حياء او احراج واخرها استقباله للرئيس الفارسي احمدي نجاد وبالشكل المعلن وبقى مرابطاً في قصر الطالباني بحراسة مشددة وتوقيع سبعة بروتوكولات كلها في صالح العجم.
وأخيراً بنائي ان مام جلال رجل سياسي محنك يستطيع ان يخفي شوفينيته وعنصريته.. وكونه يوماً حارب مع البيشمركَة بشروال عريض بمناسب حجمه.
تَبّين..لا...
دفع وزير الخارجية الى مساعدة سبع ملايين كردي غير عراقي الحصول على جنسية عراقية وشجعه وهذا حاصل وثابت دفع حكومة الدنمارك رسمياً على عدم ترك شاغر في أي سفارة عراقية الا وملئها كردي او مستكرد وعمل على جعل اللغة الكردية هي اللغة الوحيدة في التخاطب في غرف الاستقبال بمعظم الشعارات..!
ناهيك على حراسته للمصالح الكوردية وبشكل صريح وعلني ونسى انه يمثل العراقيين كل العراقيين..وانه رئيس جمهورية عراق أكثريته عرب والكورد لا يزيدون عن اكبر أقلية.
هذه الحقائق هي التي تدفع الآثمين والمتهمين بالإجرام ان يتداعوا لفظياً في ألفاظهم وكلماتهم ترى كل واحد منهم عند الجواب والتصريح يبدأ .. يجب ان نبدأ بصفحة جديدة أي صفحة جديدة ومع من!!؟..طيب اخر صفحة جديدة مع نفس المجرمين هم أساس كل خراب مع حاملي نفس الشعور الطائفي ونفس التعصب ونفس روح الشر واحتقار الغير وتهميشه وتهجير فئة معينة بل اجراء عمليات تجريف بشري وقتل ومقابر جماعية كما حصل في البوسنة والهرسك من إبادة جماعية.
هذا قول فيه المغالطة كل المغالطة وفيه غش سياسي وشرعي وقانوني لا يرضى به أي عاقل وهم القائلين به غير مقتنعين بل يجعلونه غطاءاً لإجرامهم ورياءاً لما يحملون داخل نفوسهم.
نقول اتركوا الساحة ..
اعترفوا باخطائكم..
حاسبوا المجرمين....
سوقوهم للقضاء..
نظفوا سماء العراق ومشاعر العراقي.. وضمائركم مما حدث..
عندها تستطيعون ان تبقوا في العراق الذي حطمتموه نفسيا وطائفيا وعنصريا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرية عفا الله عما سلف شعار الإيرانيون اليوم شعار خبث ومرفوض ...
- دوامة القتل لن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال..!!
- الأكراد أكلوا العنب حصرماً....!
- كم ستبقى النعامة مدفونة الرأس في رمال العراق؟
- دردشات متتابعة تغطي الاحداث
- طيور الظلام .....اكلي لحم البشر بأسنانهم وبلعوم ملئ بالدم ..
- رئيس محامين بلا حدود ضد الإعدام بالمطلق
- هناك فرق بين التبشير بالدين وبالطائفية .. وبين تراس وزارة دو ...
- لماذا انضوى اليسار الديمقراطي تحت مظلة القائمة العراقية
- أضاعوا يهود العراق فرصتهم لتطبيع العلاقات هل يهود العراق أغب ...
- الانقلابيون البرلمانيون يلوحون بحبالهم الغليظة!!!
- امريكا بين اضواء الخطر الايراني او التنازل له عن العراق!!!
- ببساطة على الحكومة الرحيل!!
- الحكومة ان كذّبت.. الواقع يفضحهم
- عراقيون يجدون في الموت خلاصاً!!!
- بين التفهم والاعتدال ... والرفض الثوري
- الحكومة ان كذّبت
- إذا كان الأمريكان صادقيين في شعاراتهم فعليهم أن يطبقوا ما شر ...
- روح الجماعة ام روح القطع
- خلاصنا من الفوضى ..لا يتم الا باعادة الانتخابات!!


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد عيسى طه - التساقط اللفظي على لسان رموز الملالي اخيراً!!