أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الانقلابيون البرلمانيون يلوحون بحبالهم الغليظة!!!















المزيد.....

الانقلابيون البرلمانيون يلوحون بحبالهم الغليظة!!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2205 - 2008 / 2 / 28 - 09:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاشك ان المالكي موهوب في تخطي محاولات اقالة وزارته بعد ان فشل في تجربته السياسية التي احتوت على وعود عريضة عرقوبية منها حل المليشيات وتثبيت الاستقرار حتى ان بعضهم يعتقد ان المالكي يحمل آية الكرسي (بازبند) يحميه من كل محاولات الغير انقلابية.
بعضهم يُشبه المالكي بالقط(البزون) وكيف ان هذا القط كما قال يحمل سبع ارواح فهل رأيت رئيساً للحكومة يحمل اكثر من هذه السبعة!! زورقه السياسي مااعجبه من زورق !! زورق يبحر في بحار هائجة مما يجعله بحكم الاسطورة الخرافية ليس فقط الشعب المقموع ولكن للاحتلال القامع .
قد يشبه البعض بأن المالكي قائد فرقة موسيقية سمفونية لا تعرف ولا تعزف من الالحان الا لحن المــوت والقتل على الهوية بروح طائفية وخنجر المليشيات، وزع الخراب والدمار .. دمار كل شئ فيه طعم للحضارة وريحة للانسانية .ان ظاهرة المالكي عندي نادر مايمر بها شعب كشعب العراق في تاريخه المعاصر.
يسئل البعض اي رئيس حكومة له هذه القدرة ! واي رئيس حكومة يملك حق في ان يقف خطيباً ليقول لهم للمعارضين الذي كان هو سبب تهجيرهم شيعة وسنة عرب لكم مني 35 سنة اعطيكم مجال لتحاولوا اسقاط حكومتي ونظامي. انتم كما كنا نحن سابقاً انتصرنا على نظام صدام حسين الشمولي بعد هذه الفترة وتزيد ونحن يوم انتصرنا كان استعداءنا للامريكان على بلدنا وافتراس الامريكان لبلادنا نتيجة هذا الاستعداء والطمع النفطي الواضح ووصلنا الى حكم العراق عن طريق هذه الطريقة ولكن الى الان نحن والاحتلال لم نصل الى انهاء نفوذ بقايا انصار صدام حسين ولا زال معظمهم في المقاومة المسلحة.
المالكي هو ذاته كرئيس الحكومة دعس الديمقراطية بتعمد واصرار باحذية المليشيات ودفع العدالة قسراً لتتوارى بعيداً وراء افق العيش الذي كان عليه الشعب قبل الاحتلال وبكل صلافة فرئيس الحكومة لا تخلو خطاباته بانه يتمسك بالنظام الديمقراطي وديمقراطيته ديمقراطية خاصة فيها مثالية تشع بانوارها على شرق اوسط جديد. لقد وصلت الحالة بالعراق بان استطاع رئيس الحكومة غلق كل منافذ الانسانية الكريمة.. سلط الاشرار على الاخيار.. انتزع خق المواطن الشريف ليوزعه على حثالة من السُراق والمجرمين بحيث اصبح العراق دولة هي بمصاف الاكثر فساداً وظلماً وفوضى مدمرة في كل شئ وفي كل زاوية من زوايا مساكن النا ومحلاتهم كل شئ في نظام الحكومة الان يدل على فظاعة الحكومة على الانسان العراقي وجعل من العراق وبغداد بالذات:-
1- اصبحت بغداد سور داخل سور.
2- اصبحت الاعظمية وغيرها مقسمة الى اسوار وابواب ومنافذ.
3- اصبحت الاعظمية وغيرها اقفاص داخل قفص كبير.
ترى بغداد وكأنها مواخير ظلم وفساد موزعة هنا وهناك.. يتقافز افراد المليشيات لفترسوا القوى الخيرة المسالمة.
ان البغداديون اصبحوا مذعورين ذعراً لا يوصف ولا يمكن وصفه ووصلت الحالة ان مرتزقة المرتزقة واتباع الاتباع وجموع الخيانة احسوا ان الوضع لا يمكن ان يدوم فاخذوا بعد ان سدت نوافذ الانقلاب العسكري يتهيئون الى انقلاب برلماني.
ان الانقلاب العسكري ليس غريبا على العراق وهو انقلاباً يكون بقيادة هرمية بعدد من الضباط صاحبي فكرة الانقلاب يملكون العدة والعتاد فيأتوا بانقلابهم هذا كما حصل في سنة 1936 يوم أقّدم الفريق بكر صدقي بانقلابه وبدء بقصف بغداد والمحاكم (الساري بالذات) ويستطيع المؤرخ ان يضع رشيد عالي الكَيلاني سنة 1941 وهو ايضاً صاحب انقلاب على العائلة المالكة عام 1941 مما اضطر الوصي على عرش العراق الهروب الى الخارج.ذلك الانقلاب الذي لم يكتب له النجاح الا لشهر واحد ثم اتى التاريخ بالزعيم قاسم ونجح بتشكيل الجمهورية العراقية الاولى وتوالت الانقلابات حتى وصلنا الى الجمهورية الخامسة برئاسة جلال الطالباني مدعومة بالجيش الامريكي وحرابها وسناكي بنادقها المليشيات الطائفية الفارسية.
اخذت فكرة الانقلاب واصحاب هذه الفكرة بالتوسع وان اختلفوا في الهدف والوسيلة حتى وصلنا قبل يومين ان يقدم ممثل التيار الصدري وهو يمثل 30 نائباً طالبين فيه طلباً قانونياً وهو حل المجلس النيابي الذين اثبت الواقع ان مجئ اعضائه كان بعيداً عن ارادة الشعب بل جاء لتزوير نتائج بعض المناطق متصاحبة مع ارهاب المليشيات مع الضخ الجزيل لشراء الزعيم بالدولارات وتوزيع مئات الصور لآية الله السستاني والذي كان ولا يزال المرجعية المؤثرة بكل مفردات الحياة العراقية بزوايا الوضع السياسي باربع اركان .
ان الرأي العام وهو يغرق بافكاره العميقة والبعد التاريخي ورجوع المخلص المهدي المنتظر (عجل الله قدومه) كان له الاثر الكبير على تأثير رأي عام الشارع السياسي على القرار العراقي السياسي . ان هذا الطلب الذي احتوى على حل المجلس النيابي هو موافق للمادة 60 من الدستور العراقي والوضع القانوني لاجل طلب حل المجلس النيابي سيكون بعدة طرق منها:-
- ان يطلب رئيس الوزراء حل البرلمان يقدمه الى مجلس الجمهورية ورئيس الجمهورية يتخذ اجراء لحل المجلس ولابد من الاشارة ان هناك انواعاً من الانقلاب السلمي ويمكن ان تقول ديمقراطي بالمفهوم الامريكي .
- ان يتفق ثلثي المجلس على سحب الثقة من الحكومة ويكون قرار هذا الطلب بمثابة عزل الحكومة قانوناً ويجب تشكيل حكومة جديدة وفق تشريعات بول بريمر القانوني البارع كما يعتقد حين صاغ الدستور العراقي بشكل راع فيه مصلحة الاحتلال قبل كل شئ في نصوص وكانه قنابل مفخخة وموقوتة بيد الحكومة التي نصبها الاحتلال ولم يدرك هذا المشَّرع ان مثل هذا الدستور سيكون تحت يد تملك بقايا بقايا حس وطني لتتبلور الفكرة للمضي لقلب الوضع بانقلاب برلماني هذا الانقلاب كما يعتقد الانقلابيون ان نجح سيكون فسحة امل امام مطاليب الشعب ، والشعب الان مُجمع على تغيير الوضع السائد ونراه يتمسك باي شعاع امل يعيد له الكرامة الوطنية وحسن العيش حتى لو اصطدموا بنفر قليل يرئسهم الدكتور المالكي الذي سيذهب بافكاره وطريقة تعامله مع القضية الوطنية واستعمال الطائفية الى زاوية مظلمة من ذاكرة الناس .
الناس الذين لا يدركوا الان مدى عمق مآساتهم ولكن الاجيال القادمة ستبكي هذه الفترة دماً بدل الدموع.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امريكا بين اضواء الخطر الايراني او التنازل له عن العراق!!!
- ببساطة على الحكومة الرحيل!!
- الحكومة ان كذّبت.. الواقع يفضحهم
- عراقيون يجدون في الموت خلاصاً!!!
- بين التفهم والاعتدال ... والرفض الثوري
- الحكومة ان كذّبت
- إذا كان الأمريكان صادقيين في شعاراتهم فعليهم أن يطبقوا ما شر ...
- روح الجماعة ام روح القطع
- خلاصنا من الفوضى ..لا يتم الا باعادة الانتخابات!!
- حيز أمل لإسقاط الحكومة الطائفية ... واسع وقريب
- كبة قرندل ... والبارزاني.. والحشود التركية..!!!
- يكاد الطائفي يقول خذوني ماذا ابقيتم من القضاء يادولة الرئيس ...
- مصادرة ارادة العراق لا تعني نتائج مستقرة...
- حفنة تراب على قانون اجتثاث البعث سئ الصيت (هذا على لسان جمهر ...
- لماذا سياسي التجمع الرباعي يلعنون الواقع قادتنا يلعنون الشئ ...
- على هامش لقاء انابوليس وزيارة بوش للشرق الاوسط!! سؤالاً بسيط ...
- الحياة تتطلب الحوار .. والاقناع والامتناع عن الحوار يعني!!
- الحل ليس بالترقيع بل!!!
- عيشنا المشترك .. مع اشقائنا الكورد.. لا يسمح لنا التخلي عنهم ...
- ليس هناك وضعا بلا حل


المزيد.....




- في نطاق 7 بنايات وطريق محدد للمطار.. مصدر لـCNN: أمريكا ستقي ...
- المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي يستقيل ويعتبر أن -ل ...
- لجنة أممية تتهم إسرائيل بعرقلة تحقيقها في هجمات 7 أكتوبر
- فيديو: -اشتقتُ لك كثيرًا يا بابا-... عائلات فلسطينية غزة تبح ...
- برلين ـ إطلاق شبكة أوروبية جديدة لتوثيق معاداة السامية
- رئيسي: ردنا المقبل سيكون أقوى وأوسع
- نتنياهو: حرب غزة جزء من تهديد إيرن
- -حزب الله- يستهدف مقرات قيادة ومراقبة جوية للجيش الإسرائيلي ...
- الجيش الأردني يكثف طلعاته الجوية
- مناورات تركية أمريكية مشتركة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الانقلابيون البرلمانيون يلوحون بحبالهم الغليظة!!!