أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - إذا كان الأمريكان صادقيين في شعاراتهم فعليهم أن يطبقوا ما شرعوا














المزيد.....

إذا كان الأمريكان صادقيين في شعاراتهم فعليهم أن يطبقوا ما شرعوا


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2160 - 2008 / 1 / 14 - 09:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دردشة على فنجان قهوة

هدف العلمانيين واليسار العراقي

What history will say about our occupation

اصعب مرحلة على الشعوب هو الاحتلال ...
اذل حالة على الشعوب هو الاحتلال..
حيث تمرغ الكرامات...
وحيث تهتك الاعراض..
وذلك في حالة الاحتلال..
الاحتلال هو خطر.. نعم واكثر.. بكثير من الخطر.
الاحتلال بلاء.. نعم بلاء مبين..ومابعده من بلاء.
الاحتلال يعمل متى شاء يصعد قوم وينزل قوم.. حسب مصالحه واغراضه
ويعطي الاشرار المجرمين صلاحية على العوائل العريقة.
وهذا الاحتلال يجعل الاغتصاب عادة وحرائر العراق سبايا لجنوده ومرتزقته
كل هذا في زمن الاحتلال..
الاحتلال اصعب من الفقر والذل والمرض لانه يجمع كل هذه الرذائل فيذكرنا بقول امير المؤمنين علي (رضى الله عنه) .. يوم قال " لو كان الفقر رجلاً لقتلته" اما الشعب اليوم يقول لو كان الاحتلال تجمع في رجل واحد لقتلناه نحن مقاومة الشعب الوطنية وهو يحاول الان مايحاول العراقي كل العراقيين الا من نرى قليل من رهنوا مصيرهم به..!
الاحتلال.. رسم للعراق مصيره وظن انه نجح في ذلك مما سيضمن بقائه اطول مدة كما خطط هو ذلك حتى قبل عملية الاحتلال . وجعل في خطواته بذر الطائفية وتكوين فيدراليات مسخ واستعمل اقوى مالديه من قوى عسكرية ضاربة..!
وهذا شان الدول القوية التي تصل الى اعلى مراحل طغيان القوة والرغبة في السيطرة.
الامريكان برائي وخاصة حضورهم السياسي اخطا في حرب العراق اخطا لانهم لم يقدروا قوة هذا الشعب وقدرته على المقاومة والمطاولة..
ومرد خطأهم الكارثي القاتل هو ان استمعوا لنفر لا مصلحة لهم لا في الوطن ولا بالجهة التي اغدقت عليها المال بالدولار.. ووسعت عليهم الوعود بالجاه والسلطة.
كما اخطا عندما اقتنع ان الكثيرين من العراقيين اخذوا بكلمات اعلامية بان الحرية والديمقراطية ستاتي بالكامل على يد هذا الاحتلال اذ انه سينقل الشعب المراد احتلاله في نقلة حياتية حضارية سيكون في جنة الديمقراطية وبين الامان والاستقرار وفي وهلة قصيرة سيكون نموذجا لحالة متقدمة لتعمل جميع دول الجوار على تبديل أنظمتها مطالبة الاحتلال بالقدوم واهلا به!
هو المنقذ من نظام صدام وهذا ماكان يفترض ان يكون .. وليس ان ياتي نظاما اتعس وامر حتى الذي ذهب واطيح به.!
هذا غباء في غباء وهذا التصور ورغم نجاح الماكنة الاعلامية الهائلة التي سخرها المحتل في اقناع بعض العراقيين كون الخلاص من الدكتاتورية لا يتم الا بهذه الطريقة وهل يعقل ان يستعين المواطن بالاجنبي ليخلصه من الوضع! مهما كان فهو وطني وهناك وسائل كبرى لا تقضى عليه عسكرياً ولا بد ان ياتي يوما لذلك مهما كان الانتظار.
ومن بديهيات الواقع ان من ليس له تاريخ لا يمكن ان يكون له حاضر واذا فقد حاضره لا مستقبل له والتاريخ هو التاريخ والتاريخ لا يرحم ولا يزاغل بل يسطر ماجرى بالدقة ليقرا من الاجيال القادمة..ولها القرار!
الاحتلال في ايامنا الصعبة التي مررنا بها ستطلب من التاريخ ان يكتب في الاحوال التالية:
اولاً: كيف بدأت فكرة الاحتلال ومادور المرتزقة وأقطاب مؤتمر لندن من عملاء وخونة محترفين وبين ناس جاءوا بمصداقية وطنية وحسن نية.
ثانيا: دور هؤلاء العرب شيعة وسنة ومحترفي ضانة في تلك الفترة.
ثالثاً: ماذا كتب البنتاغون في اجندته السرية:
أ‌- طرقة الادارة.
ب‌- نوع العراقيين الذين يقودون امور مصلحة امريكا .
ت‌- من يحكم! الامريكي مباشرة ام عن طريق عراقي وأمور معلقة أخرى.
رابعا: كيف استطاع الأمريكان إيصال الحالة الطائفية الى ماوصلت اليه..
كيف..؟
من هم..؟
الطريقة..!
خامساً: الدور الايراني في عملية الاحتلال قبل الاحتلال.
بواسطة رموز الائتلاف وزعامة باقر وأخيه عبدالعزيز الحكيم وبقية الامعان الذين برزوا للساحة من اقليات كانت واضحة التأثير على الساحة العراقية مثل حزب الدعوة ومليشيات بدر والمجلس الإسلامي.
كما مطلوب من التاريخ تسجل عدد شهداء العراق على يد الإيرانيين .. كمية الأموال المطروحة على عملية حقن العراق والعراقيين بالطائفية ومحاولة اخرى هذه النقاط نعد القارئ باننا سنقوم بالكتابة عنها وهو عهدا منا وواجبا ليطلع العراقيون الوطنيون على حقائق وتفصيلات نادرة والى حلقة جديدة.كما عايشتها يوم بيوم في لندن وغيرها واذا استطعنا ان نسطر بعض الحقائق والكثير من الاحداث فان الايام التي بقت لجيلنا لا تسعفه ان يقرا ماسطره التاريخ تاركين للاجيال القادمة القراءة والتقييم. وعاش عراق يحافظ على جيله القادم ليقرأ تاريخه الناصع.
ابو خلود
17/06/07



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روح الجماعة ام روح القطع
- خلاصنا من الفوضى ..لا يتم الا باعادة الانتخابات!!
- حيز أمل لإسقاط الحكومة الطائفية ... واسع وقريب
- كبة قرندل ... والبارزاني.. والحشود التركية..!!!
- يكاد الطائفي يقول خذوني ماذا ابقيتم من القضاء يادولة الرئيس ...
- مصادرة ارادة العراق لا تعني نتائج مستقرة...
- حفنة تراب على قانون اجتثاث البعث سئ الصيت (هذا على لسان جمهر ...
- لماذا سياسي التجمع الرباعي يلعنون الواقع قادتنا يلعنون الشئ ...
- على هامش لقاء انابوليس وزيارة بوش للشرق الاوسط!! سؤالاً بسيط ...
- الحياة تتطلب الحوار .. والاقناع والامتناع عن الحوار يعني!!
- الحل ليس بالترقيع بل!!!
- عيشنا المشترك .. مع اشقائنا الكورد.. لا يسمح لنا التخلي عنهم ...
- ليس هناك وضعا بلا حل
- دردشات متتابعة وفق الاحداث
- علبتين دهان ...وفرشاة واحدة...!!
- العائدون من التغرب لماذا هاجروا!! ولماذا عادوا!!!
- الايزيديون قمة الهرم النضالي نحو .... ديمقراطية واقعية
- مزيداً من مستويات النضال ضد نظام الملالي!!
- مؤتمر أنابوليس الجدوى والنتائج..!
- هل يحق لمجلس الشيوخ الامريكي ان يصدر قرار بتقسيم العراق!!!


المزيد.....




- الضربات الأمريكية على إيران تثير مخاوف في دول الخليج من الان ...
- الولايات المتحدة غيّرت مسار المواجهة - كيف سترد إيران؟
- خاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وت ...
- خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإي ...
- هل فشلت -أم القنابل- في تدمير -درة تاج- برنامج إيران النووي؟ ...
- أحداث تاريخية هزت العالم بالأسبوع الرابع من يونيو
- الرأسمالية نظام -غير ديمقراطي- يستنزف جنوب العالم ليرفّه عن ...
- هل يطلب المرشد الإيراني وقف إطلاق النار مع إسرائيل؟
- كيف نُفذت الضربة الأميركية على إيران؟ وما الأسلحة المستخدمة؟ ...
- كيف يرد الحوثيون بعد هجمات واشنطن على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - إذا كان الأمريكان صادقيين في شعاراتهم فعليهم أن يطبقوا ما شرعوا