أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - دردشات متتابعة وفق الاحداث















المزيد.....

دردشات متتابعة وفق الاحداث


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2151 - 2008 / 1 / 5 - 01:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تسير الاحداث السياسية في العراق باهداف متباينة، لكل فريق له هدف نصفه علني ونصفه الاخر يحفظه قريباً من صدره كاتم عليه لا يبوح به الا في الوقت المناسب .
الشيعة الايرانيون اهدافهم واضحة وهي تصدير الطائفية الشيعية بقوة المليشيات واتخاذ كافة الخطوات لسيطرة النفوذ الايراني على العراق اقتصادياً وسياسياً واجتماعياَ وهؤلاء توصلوا الى مراحل متقدمة بما ينئون من ادائه على الساحة العراقية وبالتاكيد ان هذه الفئة والايرانيين بنظام الملالي الحاضر له هدف اكبر وهو ضم الجنوب العراقي بثروته النفطية مع منطقة عبادان لتكون جزءاً من الامة الفارسية وهذا الذي يتحاشون ذكره في الوقت الحاضر.
اما الاحتلال فأنه يترنح امام ضربات المقاومة المسلحة العراقية واصرار الشعب العراقي على رفض وجوده عن بكرة ابيه وبكافة فئاته ولون تفكيره وتعامله مع محتل شرس طامع.
انا اشبه الامريكان بلاعب كرة مستبد بين فريق ضعيف ولكن هذا اللاعب لابد ان يُسكن الحركة الكروية اثناء المباراة ليفكر اين يوجه الضربة القادمة وهذا هو اللاعب المستبد الامريكي الذي يسكن الكرة قبل ضربها.
ان الامريكان ليس في حساباتهم المنظورة الانسحاب واذا اجبروا على الانسحاب فسيكون انسحابهم من المدن الى قواعدهم العسكرية المتواجدة الان اما الفئات الاخرى وهي تمثل اهل السنة والشيعة العرب فأنهم رغم حصار الاحتلالين الامريكي والايراني لازالوا يشكلون وزناً سياسياً يحسب له الف حساب .
لذا نجد في خضم هذه الاحداث ترد احداث وخواطر للمدقق المتتبع .. نحن نطلق عليها دردشة ودردشات هذه الحلقة تبدأ بالعنوان التالي:
المترجمون المصاحبون للاحتلال
كانــوا سبباً لفــواجع انســـانية
ان الاحتلال بتخطيطه قبل عام 2003 هيئ دورات للمرتزقة الذين يحسنون النطق باللغة العربية وكذلك لشركات مسؤولة عن الامن مثل شركة بلاك ووتر ، كان اهتمام شباب الدول العربية والعراقيين بعضهم كبير لقبول الانتماء الى فرق الارتزاق لجزالة العطاء وضخامة الراتب.
الا ان سرعة وجوب تهيئة هؤلاء المترجمين اوقع الكثير من العقود في خطأ الاختيار وقد سبب عدم دقة الترجمة الكثير من الفواجع ويتجلى هذا في الحالة التالية وهو انه في يوم هاجم مجموعة جنود امريكان المارينز احدى البيوت ولما كسروا الباب وفاجعوا العائلة وهم في أسرة النوم وقفت الام شبه عارية صارخة دفاعاً عن اولادها النائمين الصغار (الجهال .. الجهال) ولما سئلوا المترجم ماذا تقصد بالجهال وهو كان لا يفهم باللهجة العراقية، قال تقصد الجهاد.. الجهاد. فقرر رئيس المجموعة قتل كل من في الدار باعتبارهم مجموعة ارهابيين .
هذه تشكل مواقع ألم في ضمير العراقيين وتشكل ايضاً بقعة سوداء في جبين الانسانية وستكون عاراً على العلم الامريكي برئاسة الرئيس بوش.
مؤتمر القاهرة القادم!!!
تجمع اطراف اللعبة السياسية في العراق يبغون ايجاد حل للمشكلة القائمة وتأخر عملية الحوار لاجل مصالحة وطنية. اذا اخذنا اطراف هذه اللعبة رأينا فيهم سيكون كالاتي:-
أ‌- تيار الائتلاف الذي يمثل الشيعة الايرانيون او من يدعون انهم يمثلون الشيعة في العراق ، نرى انهم تحت افق شمس سياسية اخذت تفقد حرارة وجودها فقد احترق فلم مظلومية الشيعة في العراق واصبح الظلم في الشيعة الان العرب اكثر مما يوصف انه هناك ظلماً فيما سبق من عهد.
كما ان الادعاء بأن الولاية الفقيه وحكم الملالي هم الخلاص للعراقيين ووصولهم الى نظام ديمقراطي متشبكين بنجاح الخميني ببسط النفوذ الديني الطائفي والحكم وفق الشريعة التي هي الاساس في التشريع لكل القوانين والمصدر الوحيد.
فأخذ التيار الذي وصل الى ذروة نفوذه تحت الرعايا المرجعية السستانية والدعم الايراني يتآكل من الداخل فأخذ اول من اخذ حزب الفضيلة يظهر ان شيعته اساسها التشيع لامير المؤمنين ولكن بلباس عربي وصار الى اثبات وجود هذا التيار داخل الائتلاف وانتهى بخروجهم من الائتلاف الشيعي.
ب‌- التيار الصدري: فالتيار الصدري في رأي انا اخطر التيارات التي مارست السياسة بطريقة ازدواجية!! فالمتدين مقتدى كانت يده اليمنى على العروبة والعراقيين وتربة الوطن واخرى على الطائفية الايرانية والنفوذ الايراني ولو كانت له يداً ثالثة لاستعملها للغزل مع الامريكان والاحتلال.
ان العراقيين اوعى بكثير واذكى مما يجول في خاطر المعممين سواء بيضاء او سوداء لذا ان التيار الصدري وجيش المهدي ماكان دوره في الساحة السياسية العراقية دوراً يخدم وحدة العراق.
التاريخ سيكتب هذا الدور الذي لعبه التيار الصدري في فترة الاحتلال.
اليوم...
الصدريون انقسموا على بعضهم البعض فالكثير منهم ذهب علناً مع جيش القدس الايراني وشكلوا مليشيات واستطاعوا الحصول على عتاد متطور ومتنوع واخذوا يثبتون اقدامهم لا فقط وصولاً للسلطة بل تصفية تيار الائتلاف برئاسة عبد العزيز الحكيم ،وامثلة ذلك معارك النجف وكربلاء والديوانية ولا زالت وستكون اشد في البصرة.
ج- اما تيار اهل السنة فأن الدكتور طارق الهاشمي حقيقة هو التيار الذكي بين هذه التيارات واستطاع ان يصل الى اتفاق مع حزبي الاكراد. وبرأي ام هذا احسن ماهو ممكن ان يكون وسيعمل التحالف الجديد على تلبية كل مطاليب الشعب ومنها اطلاق سراح جميع المعتقلين والسجناء ، رفع مستوى المعيشة وأعِمار البنية التحتية ، تعديل الدستور وقانون النفط وغيرها من مطاليب الناس الملحة.
د- اما الفئة التي تنضم تحت زعامة الدكتور اياد علاوي فأن الامريكان وضعوا لها دوراً ولكن لا يريدونها ان تستبق الزمن ، فالامريكان لهم اجندتهم واوقاتهم ومراحل تنفيذ خططهم في البقاء مدة طويلة في العراق.
امام هذه المعطيات الموجودة تريد امريكا ان تعطي سنة اخرى لتفاهم جديد مع هذه الاطراف المتنازعة ، لذا سيعُقد مؤتمر القاهرة بمباركة امريكية وعربية ودعم اقليمي في سبيل الوصول الى حالة من الدحرجة السياسية التي تؤدي الى الاستقرار، فهل سينجح الامريكان بذلك!!
برأي ان هذا ليس من السهولة فالصراع قلائم والنفوذ الايراني لا يمكن ان يتراجع عن مكاسبه وعن وضعه الحالي وهم عازمون على الوصول الى السلطة وهم على عجالة من ذلك . لذا ستكون الخطوط المتعاكسة كثيرة وسيكون هذا المؤتمر كبقية المؤتمرات جعجعة بدون طحن.
شط العرب!!
من قال وبلا والعراقيون يعتبرون شط العرب للعرب ...
في ايام شبابي قدت مظاهرات ضد مطاليب ايرانية تقول ان الخليج فارسياً وليس عربياً..ان قدسية الخليج العربي هو (تابو) وخط احمر لكل الحركات الوطنية لا يمكن ان تتداخل في هذه القضية فهي نقطة سيادية قومية وطنية اقتصادية تجري في الدماء كما تجري المياه في اراضي خصبة .
في العهد الملكي الدستوري وصل العراق مع ايران الى تقاسم مياه شط العرب بين ايران والعراق رغم كل الاحتجاجات وبارادة انكَليزية يوم ماكان النفوذ الانكَليزي في ايران، واقع ايام الشاه وايران بسياستها التقليدية العراق من اهدافها الرئيسية في كل طموحاتها التشيعية والنفوذية والاقليمية والعمق العراقي يعتبر ظهيراً الى سلامة الامة الايرانية ووصل تدخل ايران بالعراق لدرجة ان موازين القوة بحرب الشمال وصلت الى مرحلة كانت الحكومة المركزية عاجزة معها على مواصلة الحرب واستطاع صدام حسين بمناورة سياسية ان يذهب الى مؤتمر دول عدم الانحياز في الجزائر واجتمع مع شاه ايران واتفق معه ان لايران المعاملة الافضلية في كل طموحاتهم.
ووصل مع الشاه الى اتفاقية علنية بأن لايران الحق بأخذ عمقاً استراتيجياً على طول الحدود بعمق 15 كم وهذا مهم جداً بالنسبة الى السياسة الايرانية وحماية حدودها مع العراق ثم لها حقوقاً كاملة في شط العرب ومتساوية مع العراقيين والعراق لا تهمه تسميات الخليح سواء اكان عربياً او فارسياً ولقاء ذلك تعهد شاه ايران بغلق الحدود بين ايران والمنطقة الكردية ووقف المساعدات العكسرية والتموينية وانهارت الحركة الكردية بكاملها وهرب من هرب وتنكر للقضية الكردية من تنكر وعلى الاكراد ان يبدءوا من المربع الاول وكادوا واوشكوا على فرض ارادتهم بطموحاتهم النفوذية .
ومرت السنين وصلت الحرب بين العراق وايران واستمرت لثمان سنوات واول خطوة قام بها صدام انه الغى معاهدة الجزائر علناً وعلى شاشة التلفاز وصدام كان سياسياً باعاً في هذه الخطوة حين عقدها قبل الحرب ومزقها بعد الحرب فرجع شط العرب الى العرب.
الان مام جلال رئيس الجمهورية العراقية اعلن ان مثل هذه المعاهدة هي ملغية وان موقف صدام كان صحيح ولكن هذا لا يرضي النفوذ الايراني القوي جداً في العراق الحالي سيما وان المالكي يجمل مفاتيح هذا النفوذ في سلطته الحكومية الحالية مع نفوذ قائمة الائتلاف الشيعية برئاسة عبدالعزيز الحكيم.
لو اخذنا هذه القضية من ناحية قانونية انا مع رئيس الجمهورية ان هذه الاتفاقية لا أثر قانوني لها وهي باطلة اساساً وذلك بما يلي:-
1- ان نظامي الاتفاقية صدام حسين ونظام البعث في العراق ونظام الشاه في ايران قد انتهى تاريخياً ووريا وكل هذا يجب ان يعاد في ظل النظام الجديد بدراسة هذه الاتفاقيات والمعاهدات.
ان القانون الدولي العام والخاص يعطي للشعوب الحق باعادة النظر بالمعاهدات الجائرة والمعاهدات التي ليس فيها تكافئ او المعاهدات التي وقعت في ظل قوة قاهرة وغالب ومغلوب .
2- ان العراق لا زال في حرب مع ايران ،صحيح ان هناك قرار هدنة قال فيها الخميني (اني تجرعت السم يوم وقعت على الهدنة) ولكنها تبقى هدنة وليست معاهدة صلح! بل هناك مجال لالغاء اي اتفاقية في حالة وجود حرب.


فبرأي القانوني كرئيس محامين بلا حدود ان يجلس الطرفان ويدرسان حالة السلم الدائمية بعقد صلح دائم بين العراق وايران ثم تقيم الاتفاقيات والمعاهدات منها اتفاقية الجزائر تقييماً قانونياً بأيدي قانونية خبيرة.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علبتين دهان ...وفرشاة واحدة...!!
- العائدون من التغرب لماذا هاجروا!! ولماذا عادوا!!!
- الايزيديون قمة الهرم النضالي نحو .... ديمقراطية واقعية
- مزيداً من مستويات النضال ضد نظام الملالي!!
- مؤتمر أنابوليس الجدوى والنتائج..!
- هل يحق لمجلس الشيوخ الامريكي ان يصدر قرار بتقسيم العراق!!!
- أيجوز للحكومة ان لا تشمل السجناء بفرحة العيد!!
- علينا ان نطالب بالعودة! فالفراق أليم..
- المسيحيون في رحاب التعايش الاخوي العراقي
- ايران تحرص على طرد مجاهدي خلق.. لماذا!!!
- وضع العراق الأمني لا يتحمل اللعب بالوقت
- لكل فكرة دردشة
- تواكب التعاون النضالي بين الشعوب يؤدي الى الديمقراطية!!
- الأقلية المسيحية العراقية كيف عاصرت الملكية والجمهورية وما ي ...
- الأثراء السياسي والحضاري الذي خدمته الأقلية المسيحية العراقي ...
- هاجس الخوف .. يلاحق كل العراقيين
- ملايين العراقيون اصبحوا بدون مآوى homeless
- شعار بوش الموت للسلم والحرب على غصن الزيتون
- السجون الاسرائيلية والباب الدوار
- عجباً .. أالدكتور المالكي جادٌ بضرب الخارجين عن القانون حسب ...


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - دردشات متتابعة وفق الاحداث