أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - ايران تحرص على طرد مجاهدي خلق.. لماذا!!!














المزيد.....

ايران تحرص على طرد مجاهدي خلق.. لماذا!!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2138 - 2007 / 12 / 23 - 10:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ايران اليوم .. تشبه ثعبان سام يتحرك ببطئ بعد تلقيه ضربة بحجر كبير على الرأس ..!
نظام الملالي ايامنا هذه اخذ يراوغ في التمسك والترويج لتدخل الدين بالحياة واقحام السياسة بالحكم واخذ الشعب الايراني يتململ كالبركان في باطن وعمق الضمير يعلن كلما سنحت الفرصة له رفضه القاطع لتسلط حكم الملالي.
لقد ملئ الشعب الايراني شوارع طهران في تجمعات ومظاهرات تملك صفة الاستمرار والمواصلة خاصة بين جماهير الطلاب ونخبة المثقفين واخذت رؤوس سلطة العمائم السوداء والملالي بالاستقالات وتسربت من مواقع القرار رغم ان الكثير منهم اصحاب المراكز السياسية المهمة والحساسة وهم يعدون متنفذين في الصف الاول من صفوف الملالي الحكومية.
ايران اليوم لا تنتظر الكثير من النتائج والعطاء المستمر في نصر كانت تتوقع في نشر التشيع الصفوي بالعراق وتحت المظلة الطائفية كما اراد الامام الخميني من ايام الثورة وقد فشل بحربه التي طالت ثمان سنوات، وكان الجيش العراقي يملك سرعة الحركة وقوة الضربة واكثرية هذا الجيش هم اولاد الفرات وعشائر الجنوب الذين يحملون التشيع العلوي العربي وهم بالطبيعة لا يرتاحون الى العنصرية الايرانية التي لم تحسن يوماً التعامل مع العرب واختلفت معه اختلاف الامين والمأمون اولاد الرشيد في الرجع البعيد من التاريخ.
ان العراقيين جميعاً خاصة في هذه الايام يرفضون مثل هذا التغلغل والنفوذ خاصة في الجنوب العراقي وقد عبرت عشائر الفرات واهالي الديوانية والناصرية والجنوب وهم في مقدمة العراقيين الذين يرفضون النفوذ الايراني وسياسة الملالي الوقحة فاصبح شيعة العراق العرب اكثر العراقيين تحمسا لطرد النفوذ الايراني وتجلى ذلك انه قبل ايام قليلة قدموا طلباً يحمل 350 الف توقيع فيهم الطبيب والمحامي والطالب والفلاح وشيوخ العشائر يطالبون بمنع هذا النفوذ اذ ان وجوده يناقض مصلحة الشعب العراقي بكل فئاته واطيافه.
ان حكومة الملالي في ايران تواجه تياراً قوياً ضد رغبتها بتملك الطاقة النووية وان الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها الكثيرين استطاعوا اصدار قرارات متعاقبة لمنع ايران من المضي في انتاج الطاقة حتى وصل هذه التدبيرات المتواصلة التي تضمنتها قرارات الامم المتحدة ان اضافت ان جيش القدس يدخل في قائمة الارهاب، ان هذا القرار مهما جدا بالنسبة للعراق ومساعداً عظيماً للعراقيين رافضي الاحتلال الايراني مانعي تغوله الشرس اذ ان جيش القدس له اذرع في العراق وهما حزب الدعوة ومليشيات بدر، ان الدول العربية والحق معها ان تنظر الى امتلاك ايران السلاح النووي بعين الخوف والرهبة والشك بالنوايا .
ايران بدات تّئن تحت وطأة الاجماع الدولي والعقوبات الاقتصادية المتوالية التي اصدرتها الامم المتحدة ولا بد للمتبع ان يلاحظ بعض نقاط مهمة ويسأل هل من حق ايران ان تصب حقدها على جماهير العراق وبهذا الشكل من اجل تحقيق اغراضها في التوسع والاستغلال الاقتصادي وتصدير التشيع الفارسي وللاسف ان ايران ابتعدت بغباء كل الغباء عن طريق التزاوج الحضاري بين دولتين متجاورتين فاقدمت في التغلغل عن طريق المليشيات والقتل على الهوية والطائفية لبسط نفوذها.. وبسط العنصرية الآرية ضد الشعب العراقي العربي.
وكذلك نجد ان ايران تخطط في زج منظمة مجاهدي خلق وادراجها في مباحثاتها ومفاوضاتها القادمة مستقبلاً مع الولايات المتحدة الامريكية لعلها تستطيع ان تحصل او تبتز قراراً من الحكومة العراقية باعتبار مجاهدي خلق منظمة ارهابية وعليها ان تخرج من العراق علماً وبرأي اكثرية العراقيين الذين لهم جذور وطنية في تربة هذا الوطن وفي تربة هذا البلد ان تحجيم المنظمة ومحاصرتها وطردها من العراق ونعتها بالارهاب ليس من مصلحة الشعب العراقي العليا ولا يتفق معها عقلية الوطنيين الذين عزموا على طرد النفوذ الايراني من العراق علماً ان المنظمة لم تأتي من العراق الا بعد عقد معاهدة وتصديقها بقانون وجرى اعتراف دولي على حق هذه المنظمة مقابل مقاومة حكم الملالي في ايران والعمل على اسقاطه وبالاساس ان هذه المنظمة هي منظمة ديمقراطية يسارية عملت الكثير على انهاء دور العائلة المالكة (الشاه الايراني) خاصة وان هذه المنظمة الان اخذت تحقق مكاسب قانونية مهمة واستحصالها على قرارات اوربية في اسقاط تهمة الارهاب عنها واعني القرار الاخير الصادر في بريطانيا الذي رفع ابقاء تهمة الارهاب في سجل هذه المنظمة الوطنية.
اني افترض ان هذه المنظمة الديمقراطية التي دخلت للعراق وفق الدستور والقانون وارادة الحكومة العراقية ورضاء الشعب ذو الميول الديمقراطية اعلنت عن رفضها الانسحاب من الاراضي العراقية فهل باستطاعة حكومة المالكي بما تملك من قوى ان تنفذ قرارها بقوة السلاح ! وهل تملك القوة والقدرة على تحقيق النصر ؟! وبالتالي اخراج المنظمة من الاراضي العراقية!
ان من مصلحة العراق برأي هو ان يحترم الدستور وان يتمسك المعاهدات وان يترك المنظمة لحالها وان يجري معها حوار بناءٍ يحقق الاهداف لضم هذه المنظمة الى القوة الوطنية الضاربة والسائرة في طريق النضال من اجل انهاء النفوذ الايراني والامريكي.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وضع العراق الأمني لا يتحمل اللعب بالوقت
- لكل فكرة دردشة
- تواكب التعاون النضالي بين الشعوب يؤدي الى الديمقراطية!!
- الأقلية المسيحية العراقية كيف عاصرت الملكية والجمهورية وما ي ...
- الأثراء السياسي والحضاري الذي خدمته الأقلية المسيحية العراقي ...
- هاجس الخوف .. يلاحق كل العراقيين
- ملايين العراقيون اصبحوا بدون مآوى homeless
- شعار بوش الموت للسلم والحرب على غصن الزيتون
- السجون الاسرائيلية والباب الدوار
- عجباً .. أالدكتور المالكي جادٌ بضرب الخارجين عن القانون حسب ...
- عراقيون يَجدون في الموت طريقاً للخلاص!!!
- استراتيجية العراق تقضي تحجيم النفوذ الايراني!!
- دردشات على الساحة ...
- مصير البعث!!! وعبث حكومة المالكي بهذا المصير!!!!!!
- بين التفهم والاعتدال ... والرفض الثوري فسحة أمل!!! الاعتدال ...
- واجبنا القانوني في ملاحقة بلاك وتر بعد مجزرة النسور..!!
- المؤتمر الخريفي في انابوليس (التوقيت والجدوى)
- حقوق الانسان ماهي مفاهيم الاحتلال القانونية في الاغتصاب والت ...
- خطورة استخدام المرتزقة في قوة الجيش الأمريكي
- الفيزياء السياسية وخلط الاوراق!!وعراق موحد


المزيد.....




- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...
- بسبب متلازمة صحية.. تبرئة بلجيكي من تهمة القيادة ثملا
- 400 جثة وألفا مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خانيونس
- رسالة من شقيقة زعيم كوريا الشمالية إلى العالم الغربي
- الشيوخ الأميركي يقر -مساعدات مليارية- لإسرائيل وأوكرانيا
- رسالة شكر من إسرائيل.. ماذا قال كاتس لـ-الشيوخ الأميركي-؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - ايران تحرص على طرد مجاهدي خلق.. لماذا!!!