أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - مزيداً من مستويات النضال ضد نظام الملالي!!














المزيد.....

مزيداً من مستويات النضال ضد نظام الملالي!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2144 - 2007 / 12 / 29 - 11:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان منظمة مجاهدي خلق هي احدى المفاتيح لابواب الدخول في معركة الشعب العراقي للخلاص من حكم الملالي. لذا يقول العراقيون الرافضون للطائفية العنصرية الايرانية الصفوية الكثير بحقها بل واكثر من الكثير.
روى لي البعض في مدينة عمان ان مجاهدي خلق تُقدر من يساندها الرأي ويدافع عن قضيتها المركزية ولا تتردد في مساعدة الكُتاب السائرين في نهجها النضالي ضد النظام الايراني ولكن المهم ان تتقبل منظمة مجاهدي خلق من يكتب لصالحها او ضد طروحاتها بروح المسامحة فالاصل الصدق في الكتابة والقناعة بما يكتب الانسان لا بتأثير الطموح الشخصي ولا بتأثير المال بل بتأثير الضمير والتعاطف الوطني مع هذه المنظمة عالية الباع في اهدافها وطروحاتها وهي المعول الحقيقي لهدم هذا النظام الذي يشكل خطراً ليس على الدول العربية وشعوبها بل على السلم والاستقرار في المنطقة اذ انهم بوضوح يستعملون الطائفية وخاصة في العراق بحيث انه حتى العراقيون الشيعية العرب رفضت مثل هذا التدخل العنصري الذي هو عنصرية قبل ان يكون طائفي وحالات كثيرة جرت على الساحة العراقية ومن امثلة ذلك ماتقوم به ايران من قمع وبطش في منطقة الاهواز لانهم عرب حتى ولو كانوا شيعة وايضا نلاحظ ان صراعات المليشات العنصرية على نفط البصرة وما جرى من تقاسم على اثمان مبيع وتهريب هذه المادة الثمينة جسد ان الطائفية لا تتمسك بحب الحسين ولكن ترغب بهريسته ومثل اخر ما جرى في كربلاء والنجف من معارك حقيقية حراس المراقد الدينية الذين ينتمون الى قائمة الائتلاف والمرجعية الدينية وبين افراد جيش المهدي باشراف مقتدى الصدر.
كل من يتتبع منظمة مجاهدي خلق وصلوا الى يقين بان قادتها يعرفون مايريدون وانهم في قمة الاخلاص اداءاً واخلاصاً للمنظمة وتطبيقاً لشعاراتها متتبعين خطى الرئيسة المنتخبة ديمقراطياً السيدة مريم رجوي.
والمنظمة ليست فقط قادرة على ان تكون معولاً مهماً في تفويض نظام الملالي بل استطاعت ان تدخل في مجالات العمل وتوفر ارباحاً استطاعت بها ان تُغطي مصاريف المنظمة الكثيرة بشكل ذاتي .
علما ان هذه المنظمة لا تتردد كثيراً في اخذ اي دعم من اي دولة التي تشاركهم اهدافهم لتغيير النظام الايراني الفارسي العنصري والتي تقف حداً فاصلاً بين البحث الايراني العنصري وشعوب المنطقة وخاصة العراق والخليج.
ان منظمة مجاهدي خلق تنفرد بقدرتها على تفهم السياسة الايرانية العنصرية وتستطيع ان تصل الى حلولاً لهذا الاجتياح الطائفي العنصري وهي لا تقبل ان تستمر ايران على اصرارها بتفريس كل المفاهيم العربية والاسماء الى الايرانية ومن جملتها ان ايران وضعت في خرائطها اسم الخليج الفارسي بدل الخليج العربي رغم ان هذا الخليج يضم في معظم مساحاته دول عربية واستطيع القول بان محيط هذا الخليج عربياً باضعاف مضاعفة على المساحة التي تطل عليه السواحل الايرانية.
ان منظمة مجاهدي خلق في هذه السيرة النضالية الواضحة فنجاحها لا شك في مجيئه ولا محالة في تطبيقه في اقرب القربين وسوف يكون مؤكداً اذا تظافرت الجهود مع المقاومة الوطنية الايرانية وعلى الرفض الكامل للشعب العراقي للتواجد الايراني الطائفي العنصري الذي يجب ان يكنس الى الابد وقد لاح في الافق الاتجاه الصحيح الذي بدأت خيوطه تمتد بين النضال المشترك بين الشعب العراقي باطيافه ومقاومته الوطنية المسلحة والرغبة الاكيدة في الوصول الى تحجيم النفوذ الايراني بشكل اكثر جدية واقرب واقعية لخطوات تمثلت امس واليوم وصدور التنسيق الجديد بحلف وقع بين الحزبيين الكرديين والحزب الاسلامي بجهود نائب الرئيس طارق الهاشمي الذي نجح في تغيير المعادلة التوازنية التي كانت سائدة لمدة خمس سنوات وسحب القرار من اليد العنصرية الايرانية ونقلها الى اليد العراقية الوطنية التي تؤمن بعراق واحد وخاطرة واحدة وحدود لا تنفذ اليه يد التخريب والهدم لهذا البلد الامن.
حيا الله نضال الشعوب...
بارك الله في النضال المشترك بين شعبي العراق وايران لابعاد ظلم الملالي وتسلطهم..
رعى الله القيادة التي تؤمن ان الدين لله والوطن للجميع.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر أنابوليس الجدوى والنتائج..!
- هل يحق لمجلس الشيوخ الامريكي ان يصدر قرار بتقسيم العراق!!!
- أيجوز للحكومة ان لا تشمل السجناء بفرحة العيد!!
- علينا ان نطالب بالعودة! فالفراق أليم..
- المسيحيون في رحاب التعايش الاخوي العراقي
- ايران تحرص على طرد مجاهدي خلق.. لماذا!!!
- وضع العراق الأمني لا يتحمل اللعب بالوقت
- لكل فكرة دردشة
- تواكب التعاون النضالي بين الشعوب يؤدي الى الديمقراطية!!
- الأقلية المسيحية العراقية كيف عاصرت الملكية والجمهورية وما ي ...
- الأثراء السياسي والحضاري الذي خدمته الأقلية المسيحية العراقي ...
- هاجس الخوف .. يلاحق كل العراقيين
- ملايين العراقيون اصبحوا بدون مآوى homeless
- شعار بوش الموت للسلم والحرب على غصن الزيتون
- السجون الاسرائيلية والباب الدوار
- عجباً .. أالدكتور المالكي جادٌ بضرب الخارجين عن القانون حسب ...
- عراقيون يَجدون في الموت طريقاً للخلاص!!!
- استراتيجية العراق تقضي تحجيم النفوذ الايراني!!
- دردشات على الساحة ...
- مصير البعث!!! وعبث حكومة المالكي بهذا المصير!!!!!!


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - مزيداً من مستويات النضال ضد نظام الملالي!!