أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد عيسى طه - الحل ليس بالترقيع بل!!!














المزيد.....

الحل ليس بالترقيع بل!!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2153 - 2008 / 1 / 7 - 11:27
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يخسر العراق معركته وتذهب دماء شبابه واناسه هدراً.. وتحقن المقاومة المسلحة بالمورفين.. اذا سمحوا للمالكي تشكيل وزارة تكنوقراطية.
العيب ليس فقط بالاداء الوزاري.. العيب كل العيب مع وجود العبث القاتل باداء رئيس الوزارء!
مامعنى وزارة جديدة؟
وماقيمة وزارة جديدة؟ حتى لو اتوا جميعا من قادة المقاومة الوطنية ومن وطنيين بحت حناجرهم من الصراخ في اذن رئيس الوزراء دون فائدة.!
ايظن الاحتلال ان العراقيون من السذاجة بحيث لا يدركون حجم هذا الاصلاح وضرره على مسيرة المقاومة الوطنية.. انه برأي ( تراب ميت يرمى بعيون الوطنيين) طالبي الجلاء.
الشعب بكل اطيافه (باستثناء قلة) رسم طريقه واتخذ خطوة اولى ، جاء على بعض منها الدكتور طارق الهاشمي.
للاسف ان الهاشمي اخطا عند توقيعه على بيان اللجنة الرباعية ولم يفلح في ان يفلسف هذا التوقيع بل جاء باعتباره كنائب رئيس جمهورية ، ان الشعب العراقي الواعي يفرق بين التعليق وبين المشاركة الفعلية.

الدكتور طارق حدد مطالبه هي بالواقع مطالب اجمع عليها الناس.
ولكن هذه المطالب تعكس لحياة مؤلمة هي نتيجة لادارة رئيس الوزراء والاحتلال ولا مجال للدكتور الهاشمي بالرجوع عن تعليق المشاركة الا بتلبية هذه المطاليب!!
ماقيمة التوقيع اذا اطلق اذا لم يطلق فعلا سراح بعض المعتقلين والذين دخلوا بدون تهمة وبعد مضي سنين عليهم لم يجري التحقيق معهم وعددهم يزيد علىستون الف..
التوقيع لا يفيد اذا شكل المالكي وزراء تكنوقراط لان المفتاح يبقى بسروال المالكي والمالكي يمسك به بيد من حديد مرتكزا على ..
الاحتلال..
الائتلاف ومليشياته..
وجيش المهدي والمغاوير..وكل افراد القوى العسكرية الضاربة الذين باعوا ولائهم للطائفية العنصرية خدمة لايران.
التوقيع لا معنى له..!
وزارة الوزير المثقف الاكاديمي .. صاحب الياقة البيضاء.. والسيارة المارسيدس وعشرات الافراد لابسي صدريات ضد الرصاص.. وهو برأي وزارة 90% اتوا على اساس طائفي وولائهم لا لوزير عالي الجناب بل حتى لرئيس الوزراء!
طرح مثل هذا هو استغباء لنا جميعا وتبريرا لبقاء الاحتلال.. ووسيلة لبوش لكسب معركته ضد الديمقراطيين في مجلس الشيوخ.
نقولها بصراحة للسيد رئيس الوزارء!!
عزيزنا:
انتهى حياة الطائفية.. تكرم واسدل جدار احلك فترة في تاريخ العراق السياسي المعاصر وارفع يدك وايادي الائتلاف والتجمع الطائفي العنصري الايراني واترك للشعب ان يقاتل من اجل حريته واستقلال بلده ويمنع التقسيم المخطط له في البنتاغون.
يرجوك الشعب ان تّنظم معنا من اجل تطبيق شعارات ومطاليب واقعية وجدية لغرض انتهاء الحالة المآساوية.. نريدك يااخينا العزيز ان تردد من القلب..
لا طائفية .. بقوة القانون وبعقوبة رادعة..
لا مرجعيات دينية تتولى رسم السياسة في حوزة النجف ولها في كل زيارة قليل من الجمل كثير من النهي والسماح وهو براي هو صاحب القرارات الرسمية لا الدولة كوزارة .
لا.. دستور يقسم العراق ويترك مصير كركوك لغير اهلها الا باحصاء جديد معترف به..
لا ضرورة لبقاء مجلس نيابي يمتاز اعضائه بكثرة الغياب والتصويت حسب رغبات الجهة التي ينتمون اليها طائفيا وسياسيا وعلى طريقة شيوخ العراق في الثلاثينيات يوم يقف رئيسهم ليقول لنوري سعيد انا وعشيرتي نوافق ماتتفضلون به..
ولا جيش ولا مغاوير ولا شرطة .. دون ان يكون لهم ولاء واحد .. هو العراق.. والعراق وحده.
اتظن الحكومة الحالية ان وعي العراقيين يسمح لهم وهم يلاحظون ان الوزارة تترنح بين البقاء والسقوط وتحاول ان تبقى اطول مدة مما دفعها ان تذهب الى السيد السستاني وتاخذ موافقته على وزارة التكنوقراط الاكاديمية، ان هذه المحاولة كمن يحاول ان يرقع ثوبا واصبح ترقيعه صعبا وخدعة واستهتارا بجموع الجماهير الواعية!!
لا اظن حتى الاطفال في العراق لا يقتنعون ان الدولة جادة في تحقيق مطاليب الشعب وتنوي بحق وحقيق الرجوع الى مصلحة الوطن العيا والعمل على وقف تهدور الامن والاستقرار الا اذا بدات فعلا بـ:-
1- اطلاق سراح المعتقلين الذين دخلوا السجون بوشاية او وهم او تهمة باطلة فوراً.
2- انهاء حالة الفوضى الامنية المتصاعدة.
3- العمل على عدم تكرار زيارة المرجعيات وبفتراة قصيرة تطبيقا ان لا تسيس في الدين.
4- اجراء عملية تمشيط بين المغاوير والجيش وقوى الامن وتصفيتها من المحسوبية والعشائرية والطائفية وتكون عراقية لكل العراقيين.
اما جدولة هذه المطاليب وتاخيرها بعوائق وعدم حتى البدء بها فهذا يعتبر عندي اقوى حقنة مخدر. يريد بها الاحتلال ان يخدر المقاومة الوطنية وقوى الرفض وكل تيارات الرفض لسياسة مثل هذه السياسة التي جعلت من العراق مقبرة ومجزرة تلاحقهم قوى الشر وتطوقهم بالشر حتى في المهاجر والشتات وفرضوا على الاردن وسوريا طرد اللاجئين وتنغص حياتهم واخرها منع دخولهم الا بتأشيره دخول هذا حقدا مابعده حقد .. ولوئماً مابعده لوئم.. ويأتي الاخذي باقتراح خيالي تشكيل حكومة فنية تكنوقراطية جاعلا من نفسي رئيسا لها ناسيا الصراع واسباب الصراع وثقل الطائفية وتمزيق النسيج العراقي والدعوة الى خلق فيدراليات التي تريد بالعراق شرا لا خيرا ان هذا الهروب من الحكومة الى الامام يدل على فشلها وعلى ان خطة المحاصصة والعنصرية والطائفية والاثرة في القرار والتسلط القمعي وسياسة العصا الغليظة لا تجد في العراقي لها سوقاً .



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيشنا المشترك .. مع اشقائنا الكورد.. لا يسمح لنا التخلي عنهم ...
- ليس هناك وضعا بلا حل
- دردشات متتابعة وفق الاحداث
- علبتين دهان ...وفرشاة واحدة...!!
- العائدون من التغرب لماذا هاجروا!! ولماذا عادوا!!!
- الايزيديون قمة الهرم النضالي نحو .... ديمقراطية واقعية
- مزيداً من مستويات النضال ضد نظام الملالي!!
- مؤتمر أنابوليس الجدوى والنتائج..!
- هل يحق لمجلس الشيوخ الامريكي ان يصدر قرار بتقسيم العراق!!!
- أيجوز للحكومة ان لا تشمل السجناء بفرحة العيد!!
- علينا ان نطالب بالعودة! فالفراق أليم..
- المسيحيون في رحاب التعايش الاخوي العراقي
- ايران تحرص على طرد مجاهدي خلق.. لماذا!!!
- وضع العراق الأمني لا يتحمل اللعب بالوقت
- لكل فكرة دردشة
- تواكب التعاون النضالي بين الشعوب يؤدي الى الديمقراطية!!
- الأقلية المسيحية العراقية كيف عاصرت الملكية والجمهورية وما ي ...
- الأثراء السياسي والحضاري الذي خدمته الأقلية المسيحية العراقي ...
- هاجس الخوف .. يلاحق كل العراقيين
- ملايين العراقيون اصبحوا بدون مآوى homeless


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد عيسى طه - الحل ليس بالترقيع بل!!!