أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - خالد عيسى طه - رئيس محامين بلا حدود ضد الإعدام بالمطلق














المزيد.....

رئيس محامين بلا حدود ضد الإعدام بالمطلق


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2208 - 2008 / 3 / 2 - 10:33
المحور: الغاء عقوبة الاعدام
    


- اصدقوا ان قالوا ان الإعدام رادعاً للجريمة!!
- لماذا الكيميائي وحيداً يعلق بالحبل وهم مجموعة صدام حسين أناخوا ظهر الشعب العراقي لمدة ثلاثين عاماً!!
- اذا كان علي حسن المجيد يستحق الاعدام .. كم من الحاكمين الان يستحق الاعدام !!
- دلوني من لا يستحق الاعدام وهو يقتل على الهوية وينقر البطون بالدريل ويستبيح المال والعرض والبشر والشجر والحجر.!
قد يقول البعض ان خالد عيسى طه يغرد خارج السرب سيما وان هذا الانسان مورس التعذيب ضده في المخابرات العراقية وقضى سنوات وسنوات في ابو غريب وجهاز الحكم بما فيهم الكيماوي مسؤولون مباشرة عن كل وسائل التعذيب.
انا لا اتجنى على الواقع بل ارفض عقوبة الاعدام التي نادت كثير من الشعوب وطالبت بالحاح بالغاءها ونجح البعض في ذلك ولازال يحاول البعض وانا من المحاولين في العراق.
المحكمة الخاصة اصدرت الكثير من الاحكام على عهد صدام حسين ودكتاتوريته الشمولية على العراق والقانون واحد والتهمة واحدة وان ابتعدت بالشكل وهي الاجرام الجماعي ضد الشعب العراقي فلماذا تُقرأ فاتحة الاستخارة في القران لنرى من الذي يجب ان يُعدم ومن الذي لا يجب ان يُعدم !!
أتساءل لماذا الحماس من الطالباني وطارق الهاشمي في الاصرار على عدم التوقيع على حكم الاعدام في سلطان ابراهيم ولماذا يتراجع جلال الطالباني عن قَّسم يكرره انه لن توقع يداه على حكم اعدام !!
ويريد اليوم ان يُعدم علي حسن المجيد خلال ثلاثين يوماً حسب الانباء الواردة.. فأين الطالباني من قسمه!!
أهناك قصوراً في السلوكية ام في القانون !!
لا يمكن ان اكون في موضع دفاع عن أي من أولئك الذين أساءوا الى الشعب العراقي وبالشكل المعروف .
كيف نؤمن بعجالة والعراق تحت الاحتلال!!
كيف نؤمن بما يتقولون به عن حلبجة ومآساة حلبجة ورئيس المعارضة الكردية (هيركار) يُصرح امس ان العراق وصدام غير مسؤولين عن قضية حلبجة وليس لديهم اساساً النوع الكيمائي الذي ارمي على حلبجة .. بل يصرح ويصر ان الإيرانيين هم الذين قصفوا حلبجة ونحن مستمرون في اتهام صدام ونظام صدام بأنهم مجرموا حرب وضربوا شعوبهم قبل ان نتأكد على الواقع الموجود وبأعتراف القادة الاكراد هذه مغالطات..
في التاريخ..
في الوقائع..
في السرد التاريخي..
في تفهم ماجرى ...
كلها من الخطأ والاجرام ان نبني عليها وندين هذا ونبرأ ذاك.
انا لست مع هذا النظام وذاك النظام ولكني لست من المؤمنين ان عدالة ممكن ان تتحقق في ظل الاحتلال ونفوذ إيراني حاقد على العراق ومن اشترك بحرب الثمان سنوات من اعلى انفه الى ابهام قدمه.
ايران حاقد لئيم مفترس أتته الفرص لينتقم والكل يعرف ماتفعله ايران وكيف تُسير امور العراق بمفردها وكيف ان (للأسف) حكومة العراق عبارة عن مشاجب تُعلق عليها ايران معاطفها وسراويلها القذرة الحاقدة .
هذه الحالة تجعل كل انسان نظيف ذو ضمير يطلب تعليق الاعدام في الوقت الحاضر حتى يتسنى للشعب ان يكون سيد نفسه وسيد قراره وله وضوح رؤيا في مستقبله في التحرير وطرد الاحتلال.
هذه رسالة الى المسئولين يجب ان تقرأ ويجب ان لا يبرز اسنان الحقد وروح الانتقام من اشخاص اعتبرهم اعداء.
ان جواد العدالة ينتظر من يساعده على الوقوف في العراق وقضاءً عادلاً يتحقق في المحكمة الخاصة التي يرأسها الأستاذ عريبي لتكون جزءاً من القضاء العراقي المعروف عنه الكثير سيما قد اثبتت الوقائع تدخل السلطات التنفيذية في قضاء هذه المحكمة وعلينا ان لا نسكت ومن سكت منا فهو شيطان اخرس.

عاشت العدالة اينما كانت ..
وعاش القضاء العراقي ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.
وعاش الشعب الذي يحتضن قضاءه ويحتضن العدالة.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هناك فرق بين التبشير بالدين وبالطائفية .. وبين تراس وزارة دو ...
- لماذا انضوى اليسار الديمقراطي تحت مظلة القائمة العراقية
- أضاعوا يهود العراق فرصتهم لتطبيع العلاقات هل يهود العراق أغب ...
- الانقلابيون البرلمانيون يلوحون بحبالهم الغليظة!!!
- امريكا بين اضواء الخطر الايراني او التنازل له عن العراق!!!
- ببساطة على الحكومة الرحيل!!
- الحكومة ان كذّبت.. الواقع يفضحهم
- عراقيون يجدون في الموت خلاصاً!!!
- بين التفهم والاعتدال ... والرفض الثوري
- الحكومة ان كذّبت
- إذا كان الأمريكان صادقيين في شعاراتهم فعليهم أن يطبقوا ما شر ...
- روح الجماعة ام روح القطع
- خلاصنا من الفوضى ..لا يتم الا باعادة الانتخابات!!
- حيز أمل لإسقاط الحكومة الطائفية ... واسع وقريب
- كبة قرندل ... والبارزاني.. والحشود التركية..!!!
- يكاد الطائفي يقول خذوني ماذا ابقيتم من القضاء يادولة الرئيس ...
- مصادرة ارادة العراق لا تعني نتائج مستقرة...
- حفنة تراب على قانون اجتثاث البعث سئ الصيت (هذا على لسان جمهر ...
- لماذا سياسي التجمع الرباعي يلعنون الواقع قادتنا يلعنون الشئ ...
- على هامش لقاء انابوليس وزيارة بوش للشرق الاوسط!! سؤالاً بسيط ...


المزيد.....




- بدول أوروبية.. اشتباكات واعتقالات مع توسع الاحتجاجات الطلابي ...
- للتعامل مع طالبي اللجوء.. الشرطة الأميركية تستعين بالذكاء ا ...
- أمريكا تدعو إسرائيل إلى اعتقال المسؤولين عن مهاجمة قافلة الم ...
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت الجمعة على عضوية فلسطين ال ...
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت الجمعة على عضوية فلسطين ال ...
- النيابة التونسية -تتحفظ- على مدافعة بارزة عن حقوق المهاجرين ...
- تونس: توقيف رئيسة منظمة -منامتي- التي تناهض العنصرية وتدافع ...
- رئيس البرلمان التونسي: الادعاءات بالتعامل غير الإنساني مع ال ...
- أزمة مياه الشرب تزيد محنة النازحين في القضارف السودانية
- الأمم المتحدة: غوتيريش سيوجه رسالة إلى بوتين بشأن تنصيبه


المزيد.....

- نحو – إعدام! - عقوبة الإعدام / رزكار عقراوي
- حول مطلب إلغاء عقوبة الإعدام في المغرب ورغبة الدولة المغربية ... / محمد الحنفي
- الإعدام جريمة باسم العدالة / عصام سباط
- عقوبة الإعدام في التشريع (التجربة الأردنية) / محمد الطراونة
- عقوبة الإعدام بين الإبقاء و الإلغاء وفقاً لأحكام القانون الد ... / أيمن سلامة
- عقوبة الإعدام والحق في الحياة / أيمن عقيل
- عقوبة الإعدام في الجزائر: الواقع وإستراتيجية الإلغاء -دراسة ... / زبير فاضل
- عقوبة الإعدام في تونس (بين الإبقاء والإلغاء) / رابح الخرايفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - خالد عيسى طه - رئيس محامين بلا حدود ضد الإعدام بالمطلق