أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - دردشات متتابعة تغطي الاحداث














المزيد.....

دردشات متتابعة تغطي الاحداث


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2213 - 2008 / 3 / 7 - 09:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دردشة رقم واحد:
رئيس وزراء إسرائيل مع رضاء حكومته وتأييدها اخذوا يهددون الشعب الفلسطيني بمحرقة (هولي كوست) قادمة اذا لم توقف حماس وقسام اطلاق الصواريخ المحلية الصنع على المستعمرات الاسرائيلية.
برأي ان هذا التصريح بعيد عن العقل اذ الادعاء بيهودية اسرائيل هذا التصريح يرتكز على مايهدد وجودها فقيام اسرائيل 1948 ووعد بلفور ارتكز على المحرقة النازية كان الابتزاز الاسرائيلي للعالم وخاصة حكومة المانيا هذه الحجة وكونها ضد السامية وضد الانسانية واليوم القادة الإسرائيليون يعلنون تطبيقها على الشعب الفلسطيني وهو اصلاً شعب سامي انحدر من النبي ابراهيم (السلام والصلاة عليه) وزواجه من السيدة سارة (رضى الله عنها).
الكل يعلم ان سياسة إسرائيل مع الفلسطيني واستمرارها على القتل اليوم والقصف بالطائرات على مجى 24 ساعة سوف يكشف لكل الأخبار في العالم كم ان سياسة اولمرت بعيدة عن الانسانية وهي تفوقت على النازية في الاربعينيات .
يوماً نعم يوماً سيحد النفوذ الاسرائيلي وتضعف قوة اللوبي الصهيوني في أمريكا وان الذين يعملون على تغيير الوضع هي الشعوب واهمها الشعب الامريكي وخير مثال نجاحات (اومابا) وانتصاره الساحق على هيلري كلنتن..
الشعوب لا يمكن ان يكون بمثل عقلية حكومة اولمرت الحالية والايام بيننا وهي التي اعلنت رغبتها في لقاءات السلام مع محمود عباس في (انابوليس) ولم تكن جدية في هذا الطرح وقتل لمشروع .. أي مشروع سلام لا تريد اسرائيل تطبيقه سيكون قاتلاً رغم تعهدات الرئيس بوش وكونداليزارايس.
دردشة رقم اثنان:
لا يطاوعني الضمير ان اقف على الحياد بين مصفق مشجع للرئيس الايراني احمدي نجاد وبين مستنكر هذا الطرح السياسي وعلى زيارته للعراق كانت حكومته في ادخال الاحتلال الامريكي وسبب رئيسي في هدم مقومات حياة نسيجه الاجتماعي.
حيرتي تزداد عندما اطرح على نفسي الأسئلة التالية:
1- أليس هذا الرئيس الذي قاد الأمة الفارسية على تبليط طريق الاحتلال الامريكي للعراق مؤكدين ذلك على لسان قادتهم وخاصة رفسنجاني ..! هذا الاحتلال المشترك الذي ارجع العراق لخمسة عقود واكثر وحتى للعصر الحجري.
2- أليس هذا الزائر تحتفظ حكومته حكومة الملالي بعشرين ألف أسير عراقي لا يرجعونهم لانهم عرب رغم انهم شيعة مع الاصرار على عدم ارجاع اسراب عديدة من الطائرات العراقية اودعها النظام السابق لدى حكومتهم.
3- أليس هذا الزائر هو الذي شكل المليشيات ومولها ودرب افرادها على اساليب بطش وقتل لم يرى العراق مثلها على مدى تاريخه المعاصر. ولازال يشجع هذا النهج المليشاوي الطائفي وعدم رغبته بحل المليشيات لانها تتعاون مع العراقيين المسلمين ضد الامريكان الكفار.
برأي ان زيارته هي لتثبيت الطائفية والمحاصصة وزيادة النفوذ الفارسي في العراق ومد جذوره أعمق وأعمق وضم الجنوب الى أجزاء الأمة الفارسية ضمن اهداف مخطط لها في طهران.
كل هذا يدور في ذهني وأواكب ضمير الزائر الثقيل بطائرة الى قصر محصن .. قصر الرئاسة الطالبانية وفي المنطقة الخضراء المحصنة بأشد مراحل الحماية وأكثرها استباقاً في احتضان مثل هذه الحالات .ان الطالباني يعرف ويشاركه احمدي نجاد جيداً كم انهما يعادون الشعب العراقي وهم سبب كل كوارثه.
الدردشة رقم ثلاثة:
اعطى للعربي الفرصة ليثبت تفوقه..
المخابرات العراقية في عهد الرئيس صدام حسين لم تترك طريقة تعذيب من هم في داخل غرف مظلمة للتحقيق في الرصافة ولسوء الحظ كنت احدهم في نهاية 1979 وحتى 1983 ثم في سجن ابو غريب تنفيذاً لقرار المحكمة الاستثنائية الخاصة، الحكم علي بالسجن خمسة سنوات!
لابد من هذه المقدمة لأصل إن إدارة جهاز المخابرات كانت تتعاطى نوع من التعذيب لا مثيل له وكانت تستعمل التكييف في صيف تموز في أعلا درجة الحرارة .. وكنا نتراقص عراة تقريباً ونحن نسبح في عرقنا الجسدي.وبعد عدة أيام يبدلون الجو علينا الى تحت الصفر فكثير منا انُهكت رئتاه وانا للأسف منهم زاد هذا جو بريطانيا محل اقامتي في حالة المرض عندي.
وجدت نفسي في مصح فرنسي (برياتسو).. هي قرية على الحدود الايطالية ترتفع ستة آلاف قدم عن سطح البحر .. الثلج فيها دائم منها آلاف السنين والشمس مشرقة طوال السنة.. منظر رائع ثلج وشمس والجو ليس قارساً بالبرد كما يوحى للمرء اول وهلة. هناك فكرت وزارة الصحة الفرنسية ودائرة الضمان ان تجعل من هذه القرية بالإضافة الى كونها موقع تزحلق عالمي محلاً لعلاج الإمراض الصدرية منها الربو (ASTHMA ) دخولي الى هذا المصح وملاحظتي للحنان الذي غمره لي الاخصائي العالمي العربي (السوري) الدكتور حسن رزوق أسرني بشكل اني شعرت ان هذا الرجل هو الخلاص من مرضي الذي كاد يرسلني الى الآخرة. لاحظت ان هناك من اطباء عرب آخرون وقد يكونون اقرباء لرئيس المصح المسؤول وكلهم على أعلى مستويات الأداء الطبي.
هذا المصح فيه ستون غرفة وفي كل حراسه وردهاته نجد بشر حنين بشوش على الطريقة الفرنسية فهم يلقون تحية البنجور والبنسوار في كل لقاء حتى اذا تكرر ولهم من الحنان والبشاشة ماينسي المريض آلامه ويشهد الله اني تمتعت في هذا المصح وجو هذا المصح رغم اني لا اعرف الفرنسية وليس فيهم من يعرف الانكليزية كنت اتفاهم معهم بالاشارات وبحركات الشفاه ولولا اني تجاوزت العقد الثامن لجعلت قلبي مسروقاً في تلك العيون الخضراوية الحالمة الجميلة لم يترك صديقا لي في لندن دون اخيرة بان هناك فيه وان هناك مصح وان هناك عبقرية عربية اتيحت لها ان تثبت عبقريتها وتفوقها عالمياً.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طيور الظلام .....اكلي لحم البشر بأسنانهم وبلعوم ملئ بالدم ..
- رئيس محامين بلا حدود ضد الإعدام بالمطلق
- هناك فرق بين التبشير بالدين وبالطائفية .. وبين تراس وزارة دو ...
- لماذا انضوى اليسار الديمقراطي تحت مظلة القائمة العراقية
- أضاعوا يهود العراق فرصتهم لتطبيع العلاقات هل يهود العراق أغب ...
- الانقلابيون البرلمانيون يلوحون بحبالهم الغليظة!!!
- امريكا بين اضواء الخطر الايراني او التنازل له عن العراق!!!
- ببساطة على الحكومة الرحيل!!
- الحكومة ان كذّبت.. الواقع يفضحهم
- عراقيون يجدون في الموت خلاصاً!!!
- بين التفهم والاعتدال ... والرفض الثوري
- الحكومة ان كذّبت
- إذا كان الأمريكان صادقيين في شعاراتهم فعليهم أن يطبقوا ما شر ...
- روح الجماعة ام روح القطع
- خلاصنا من الفوضى ..لا يتم الا باعادة الانتخابات!!
- حيز أمل لإسقاط الحكومة الطائفية ... واسع وقريب
- كبة قرندل ... والبارزاني.. والحشود التركية..!!!
- يكاد الطائفي يقول خذوني ماذا ابقيتم من القضاء يادولة الرئيس ...
- مصادرة ارادة العراق لا تعني نتائج مستقرة...
- حفنة تراب على قانون اجتثاث البعث سئ الصيت (هذا على لسان جمهر ...


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - دردشات متتابعة تغطي الاحداث