أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - دردشة تتواصل مع الأحداث...!!















المزيد.....

دردشة تتواصل مع الأحداث...!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2232 - 2008 / 3 / 26 - 10:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دردشة على فنجان قهوة:
الدردشة الاولى:
دوافع إصدار قراراً لملاحقة أموال صدام حسين...!!
1- السؤال المهم لماذا تأخر هذا القانون طوال هذه السنين..!؟
2- يرد على البال السؤال القانوني التالي ان التركة تنتقل الى الورثة في حالة الوفاة حسب القَسام الشرعي.!
ان تركة صدام تخضع لقوانين عديدة منها عربية او اوربية او امريكية وكان على السلطة العراقية اصدار مثل هذا القرار قبل تنفيذ حكم الاعدام حتى ينسجم مع مصلحة الشعب العراقي.
3- لذا يشم من توزيع المناطق لمكاتب محاماة في اوربا وغيرها روح الطائفية فمثلاً مكتب باريس يعود الى فرنسي من اصل ايراني ويعني هذا صياغة وانتخاب مكاتب محاماة فيها الكثير من علامات الاستفهام.
4- لاحضنا ان قرار المحكمة باريس يوضع اشارة حجز التدبيري على باخرة مسجلة باسم صدام حسين قرار يعني تجميد امواله في كل بنوك فرنسا..!
من المعلوم ان الرئيس السابق علنياً وتشريعياً بقرار مجلس قيادة الثورة خصص لنفسه نسبة 5% من كل العقود التي يجريها الدولة سواء اكانت نفطية على الرغم ان هذا بالنتيجة يعود الى قيادة حزب البعث الذي يمثل السلطة .. مصدر قوته وتراكمت هذه المليارات في بنوك الخارج وتحت إشراف اخيه بارزان التكريتي في سويسرا وكان بارزان حاذقاً مع هيئة مستشاريه المالية والتجارية في استثمار هذه الاموال وكانت الإرباح جزيلة جداً..!
اُستدعي بارزان الى العراق مغضوباً عليه من اخيه صدام وشغر منصب الاشراف على هذه المليارات ومن المفروض ان هناك ادارة خبيرة لتبقى وتدير استثمار الاموال المتراكمة من الدول العديدة.
الكل متفقين ان مثل هذا القرار يكون لصالح الشعب العراقي لانها اموال تعود للشعب واستقطعت جبراً من قبل نظام البعث وعليه يجب ان ترجع هذه الاموال الى صندوق خاص يخصص لكل المحتاجين الى مساعدة وتوفير كل الفرص للعراقيين كل العراقيين.
ان الاموال التي تعود الى العراقيين هي بالاصل وفق القانون والمودعة باسم الرئيس السابق صدام حسين هي بالاصل وقف القانون الذي استقطعت به تعود الى جماهير الشعب العراقي كافة وبدون تمييز ولا يقبل ان تدفع هذه الاموال وطريقة تحصيلها في خانة يشم منها بأنها ستكون ذات فائدة لفئة معينة.
المفروض ان لا يترك هذا القرار الى وزير المالية وانما تشكل لجنة عليا يُنسب فيها قاضي تتولى الإشراف على أموال صدام ، كل الاوامر والتعليمات التي تؤدي بالنتيجة الى ارجاع هذه الثروة للعراقيين مع اعطاء الخيار لهم في التعامل مع أي جهة قانونية او اجنبية بما فيها مكاتب المحاماة ذات السمعة النظيفة الحالية سواء ان كانت امريكية او اوربية ومثالها Baker Macgenzy   والانكليزية Clefer Chance في هذه الخطوة نكون قد ضمنا ارجاع مبالغ المليارات التي تقدر بثمانية وثلاثون مليار دولار الى مستحقيها من العراقيين واهمهم المغتربين داخلاً و خارجاً.

الدردشة الثانية:
في معاودة قصف المنطقة الخضراء صباحاً ومساءاً وبهذا العنف بمدافع الهاون والمورترات مرتين في يوم واحد.؟!
نقول:
هذا يؤكد مدى قابلية المقاومة العراقية في إيصال صوتها للاحتلال وردها على ماجاء على خطابات الرئيس الامريكي بوش الاسبوعية وقوله ان العراق مستقر ويحتفظ بأمنه مع تكرار وعده بانسحاب جزئي.
وبرائي ان الجهة التي تقف وراء هذا القصف واعتقد اياً كانت فهي في وقت القصف ليست مع بقاء الاحتلال ورموز سلطته في المنطقة الخضراء وهي الصغيرة نسبياً.
الدردشة الثالثة:
هل هناك تناقض في الواقع الحاصل والتصريح؟
نعم نجد ان هناك تناقض بين حكومة تعطي انطباعاً بأن مؤتمر المصالحة باجتماع خمسمائة شخصية سياسية عراقية قد حقق نصراً كبيراً رغم مقاطعة جبهة التوافق والقائمة العراقية وقائمة الحوار.. والكثيرين من المستقلين وغيرهم.
برأينا ان كل مايجري في الشرق الاوسط عامة والعراق خاصة يشكل تناقضاً واضحاً ومثال ذلك :-
 في لبنان: نجد ان حكومة السنيورة تناقض مامكتوب في أجندتها في وجوب تحقيق اهداف الفوضى الخلاقة والإذعان لاصحاب الفكرة بالقضاء على حزب الله. وبين اتهام المعارضة اللبنانية من نصر الله والجنرال عون بأنهما يعرقلان انتخاب رئيس الجمهورية الجنرال سليمان.
 في فلسطين: توقيع عل اتفاق وبعد ساعة تبدأ تصريحات الطرفين حماس وفتح، ان الاتفاق والمطروح من قبل الرئيس اليمين علي عبدالله صالح الذي تضمن ان يكون الاتفاق تنفيذاً لهذا الطرح .. وتخندق كل طرف من وثيقة الاتفاق في مواقع إعلامية يهاجم بها الطرف الآخر.
وهذا تناقض اخر نلاحظه بين مفاوضات عباس مع الإسرائيليين وقيام الاسرائليين بقصف غزة ليلاً ونهاراً ناهيك عن الحصار والتجويع.
 في مصر: الرئيس مبارك لا يدع فرصة الا واظهر حرصه على القضية الفلسطينية من جهة ومن جهة اخرى يأمر بتسميم كل الانفاق التي تربط غزة مع مصر ورفح محاولاً تضليل الشعب المصري انه يحاول انقاذ الشعب الفلسطيني من الموت البطئ الذي تفرضه دول الشر بالفلسطينيين.!
 في تركيا: الرئيس التركي ينسحب من شمال العراق بسرعة ويعلن ان تركيا حققت اغراضها من التوغل في الاراضي العراقية..!
وان الحزب الحاكم ينظر الى قضية اكراد جنوب تركيا باعتبارها سياسية حزبية اكثر من عنصرية قومية وان للاكراد عموما تمثيلاً واضحاً في حزب يمثلهم في البرلمان التركي.
اليوم .. يوم نوروز وعند تعبيرهم عن فرحتهم بعيد الربيع اخذ الجيش التركي بضربهم بالرصاص ويحصد منهم العشرات .. ولم يكن شعاراً واحداً يطالب بالانفصال بل بحياة رئيس حزبهم عبدالله كَولان.
واذا عدنا للوضع في عراقنا الوطن نجد ان كل شي يناقض كل شي !!
هناك شبه احتراب بين السنة والسنة ومثاله بين الصحوة والحزب الإسلامي برئاسة طارق الهاشمي قتال فعلي .. بين الائتلاف ومليشيات وصل الى حد الضرب بالصواريخ في الحلة والديوانية والبصرة ووضحت الأمور الان اكثر من يوم غاب مقتدى الصدر وترك جيش المهدي المُغيب..! انصار التيار الصدري هم من رحم الشعب العراقي.. ومن المؤيدين لاراء المرحوم السيد صادق الصدر والد مقتدى وعمه باقر الصدر وكان هذا من اكثر المراجع عروبية في المنطقة .
صراع بين السليمانية واربيل وصراع بين القيادة السياسية الحالية وبين طموحات الشعب الكوردستاني الذي يشعر بانتمائه للعراق ويرفض التعالي العنصري وخطواته المؤدية للانفصال.
الدردشة الرابعة:
ماهي مكونات فصائل المقاومة الوطنية في العراق!؟
برأي ان في اليوم الثالث بعد الاحتلال بدأت نطفة المقاومة العراقية ونمت هذه النطفة في رحم شعب تَعوّد على رفضه للاحتلال من اقدم العصور.
الكثير ممن روجوا لفكرة ان لا خلاص للعراق الا بالعون الامريكي وجدوا في دمار القصف على بغداد لم يكن ضد نظام صدام حسين بل ضد العراق ارضاً وشعباً وتراثاً بل ووجوداً .
المئات من الذين شاركوا مؤتمر لندن رجعوا وهم يعضون اصابع الندم لذهابهم الى البنتاغون ليتهيئوا لخدمة المجتمع المدني العراقي بعد الاحتلال كمستشارين..! وهم معروفين بالاسم والعنوان وجدول أسمائهم ومراكزهم ممكن تقديمه.
سمعت احدهم والدمعة واضحة والله سوف نندم على يوم بكينا منه وسوف نبكي عليه غداً وهكذا كان وتوفى القائل وبقي الذي سمع جملة صراحته.
وكان حل الجيش العراقي من عوامل أغناء المقاومة بأحسن العسكريين واكثرهم حرصاً على العراق وكرهاً للاحتلال كنت اضن ان الدكتور خيري الدين حسيب يبالغ في الفضائيات في تقدير قدرة المقاومة على زعزعة جيش التحالف واجبار قسم منه على الرحيل..!
واهم ميزة للمقاومة انها تضم كل العراقيين لا فرق بالمذهب والدين والعنصر.هي كالثورة الجزائرية بكل شئ:-
 بكثرة الشهداء.
 شراسة المقاومة.
 قدرة الدولة المحتلة العسكرية من استعمال اقسى واشرس طرق القمع والابادة وبث روح التفرقة.
في الجزائر اشترك العرب والبرابرة واليسارييين والمسلمين واخوان المسلمين تربطهم رابطة التحرر وكان سر إشعال أوارها هو سيل الدماء الجزائرية وهدر سمعة فرنسا وفضحهم بالابتعاد عن مبادئ الثورة الفرنسية في 14/تموز/1848 .
وفي العراق نجد هناك عرباً واكراداً وشيوعيين وبعثيين ومتدينيين وضباط وجنود جيش وطني عراق مضى على تأسيسه ثمانون عاماً .. لذا نجد ان الاعمال المسلحة تنم عن خبرة قتالية عالية خاصة في تفجير الدبابات الأمريكية بالمئات ووصول قتلاهم اكثر من أربعة آلاف جندي.
لا يمكن تصور وجود افراد بالمقاومة ترجع أصولهم الى الامة الإيرانية لان نظام الحكم الحالي في ايران له مصلحة في بقاء العراق تحت احتلالين أمريكي وإيراني..!
اما المقاومة المسلحة فهي تتخذ اشكالاً وصور على فضائيات يظهر بقسم منها نخبة سياسية تعبر عن مدى رفض العراقيين لرموز الاحتلال ومكونات الجمهورية الرابعة للعراق وتطلب منها المقاطعة والاستقالة من الوزارة فنجد الحكومة تغني كل أغنية تعكس نجاحها وقدرتها على مواصلة السلطة في مساحة اسمها المنطقة الخضراء.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التساقط اللفظي على لسان رموز الملالي اخيراً!!
- نظرية عفا الله عما سلف شعار الإيرانيون اليوم شعار خبث ومرفوض ...
- دوامة القتل لن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال..!!
- الأكراد أكلوا العنب حصرماً....!
- كم ستبقى النعامة مدفونة الرأس في رمال العراق؟
- دردشات متتابعة تغطي الاحداث
- طيور الظلام .....اكلي لحم البشر بأسنانهم وبلعوم ملئ بالدم ..
- رئيس محامين بلا حدود ضد الإعدام بالمطلق
- هناك فرق بين التبشير بالدين وبالطائفية .. وبين تراس وزارة دو ...
- لماذا انضوى اليسار الديمقراطي تحت مظلة القائمة العراقية
- أضاعوا يهود العراق فرصتهم لتطبيع العلاقات هل يهود العراق أغب ...
- الانقلابيون البرلمانيون يلوحون بحبالهم الغليظة!!!
- امريكا بين اضواء الخطر الايراني او التنازل له عن العراق!!!
- ببساطة على الحكومة الرحيل!!
- الحكومة ان كذّبت.. الواقع يفضحهم
- عراقيون يجدون في الموت خلاصاً!!!
- بين التفهم والاعتدال ... والرفض الثوري
- الحكومة ان كذّبت
- إذا كان الأمريكان صادقيين في شعاراتهم فعليهم أن يطبقوا ما شر ...
- روح الجماعة ام روح القطع


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - دردشة تتواصل مع الأحداث...!!