أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - المطلوب من وزارة وحدة وطنية














المزيد.....

المطلوب من وزارة وحدة وطنية


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2253 - 2008 / 4 / 16 - 02:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تفاؤلنا:
نحن العراقيين في الوقت الحاضر نروم في تغيير الارادات المؤثرة في الوضع العراقي مع تجاوب الاحتلال في نظرية ايجاد الاستقرارلذا اصبحت نظرية تشكيل وزارة وحدة وطنية ذات اهمية قصوى ولكن هذا لايتحقق بقرارات هذه الوزارة وتطبيقها لهذه القرارت والفترة الزمنية المطلوبة في تطبيقها.
العراق وهو غارق في مشاكله
ومن اهم هذه المشاكل هي البطالة التي تؤدي بالحتمية الواقعية الى خلق مناخ يشجع على الشذوذ في الارتزاق من اجل العيش.
في العراق كما اكد الخبراء بان هناك نسبة 65% من البطالة العلنية والمقنعة والكل يعلم ان هذه النسبة الكبيرة هي خطر كبير على الاستقرار وتدفعني الذاكرة الى ايام الخمسينيات يوم انتبهت مدرسة نوري السعيد الى خطر وجود هذه البطالة فعملت على امتصاص هذه البطالة وايجاد مشاريع كبرى على كامل جغرافية العراق مع تخصيص مبالغ يجب صرفها في المدة المحددة وهكذا نجحت الحكومة في تخفيض نسية البطالة وامتصاص الذين يعبثون في الاستقرار الامني.
ان ظاهرة عدم الاستقرار لاتاتي فقط نتيجة المقاومة العراقية المسلحة وغير المسلحة بل ان هناك عوامل مختلفة تساهم في هذا النمط الدموي ضد العراقيين ولا شك ان مخترقي جيش المهدي من قتلة ومجرمين ومليشيات طائفية اخرى لها العامل الحاسم في عدم االاستقرار فحقيقة المقاومة المسلحة هي ضد الاحتلال الاجنبي وليس ضد العوائل العراقية بكل الطوائف وهذا شان حركات التحرر في العالم اذ ان هدفهم افراد جيش الاحتلال.في مهرجانها.
على حركة التحرر ان تطالب حكومة الوحدة الوطنية ان تعمل في جعل الحكومة ان تتخذ الخطوات الفورية وهي :
أ‌. تشكيل لجنة عليا للاعمار لها صلاحيات كافية كما كان مجلس الاعمار الذي شكل بقانون وهيا الكثير من المشاريع المتكاملة والجاهزة مثل السدود والطرقات والمصانع التي مازالت قدرة تنفيذها موجودة لان العراق يبدا ازدهاره الصناعي والاقتصادي من فترة التحول السياسي.
ب‌. تخصيص ميزانية لكل محافظة حسب عدد نفوسها وتحديد المشاريع الملائمة لتنفيذها خلال سقف زمني محدد.
ت‌. الاستعانة بطاقة الكوادر الفنية والخبراء العراقيين ومحاولة اقناع المغتربين بالرجوع بضمانات امنية ومالية للمساهمة في هذا الاعمار الشامل.
ث‌. جدولة المشاريع المفروض انجازها خلال سنة واحدة واعلانها عند مصادقتها من مجلس النواب وتحميل المسؤولين مسؤولية عدم تنفيذها.
هذه هي الخطوات الواجب اتباعها اذا اردنا للعراق ان يشفي نفسه من سرطان الدمار وان يعيد انفاسه الطبيعية حتى تتلائم مع الوجود الانساني والحضارة التي كانت سائدة وكل العراقيين ياملون خيرا من تطبيق هذا الانجاز.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا الطرح الجديد لتفاهم وطني توقيته!! وأسبابه...!
- آن الأوان لمراجعة مواقفنا!!!
- القرار للشعب اخيرا والكل زائلون
- الاحتلال يطلب شيئاً...! والمقاومة الوطنية تطلب أشياء..! والح ...
- عمى الالوان في الحياة السياسية
- متى تركع حكومة الاحتلال الثالثة...........؟ أمام ضربات المقا ...
- تركيا تلعب بالنار اذا اصرت على اجتياح العراق....! (الاقليم ا ...
- دردشات الساعة
- الزعيم عبد الكريم قاسم ... التواضع والانجازات
- بين الموت غدراً والوصول الى باب الحرية فسحة وهل المقاومة الو ...
- العراق اليوم ... الى أين !!!؟
- دردشة تتواصل مع الأحداث...!!
- التساقط اللفظي على لسان رموز الملالي اخيراً!!
- نظرية عفا الله عما سلف شعار الإيرانيون اليوم شعار خبث ومرفوض ...
- دوامة القتل لن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال..!!
- الأكراد أكلوا العنب حصرماً....!
- كم ستبقى النعامة مدفونة الرأس في رمال العراق؟
- دردشات متتابعة تغطي الاحداث
- طيور الظلام .....اكلي لحم البشر بأسنانهم وبلعوم ملئ بالدم ..
- رئيس محامين بلا حدود ضد الإعدام بالمطلق


المزيد.....




- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...
- علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
- كم عدد الطائرات التي شاركت في قصف منشآت إيران النووية؟
- غروسي يعلّق على وضع مواقع إيران النووية بعد القصف الأميركي
- إسرائيل تنفذ ضربات على أهداف في إيران
- -أكسيوس-: ترامب لا يريد مواصلة ضرب إيران إلا في هذه الحالة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - المطلوب من وزارة وحدة وطنية