أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - الاصرارعلى حصر السلطة بالائتلاف الطائفي.. لا يعطي املاً بالتغيير المرتقب...!!














المزيد.....

الاصرارعلى حصر السلطة بالائتلاف الطائفي.. لا يعطي املاً بالتغيير المرتقب...!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2265 - 2008 / 4 / 28 - 05:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ليس هناك ضياءاً يلوح في افق الشروق ...!
وسيبقى الطفل متمرداً على راحتي يد الاحتلال والمسؤول عن مجيئه حتى يدرك هذا الطفل ان عليه ان ينضج يوماً!!
الام – مجازياً – هي الشعب العراقي.. هذا الشعب الذي جعل منه القدر ليكون تحت سلطة تصرُ وتبقى تصرُ على الابتعاد عن النزاهة وبعيداً عن مصالح الشعب .
هذه الحكومة لا تملك الا وعوداً ومجموعات من الوعود وكلها تقع في خانة الوعد فقط.. وليس التنفيذ!! وكثرة هذه الوعود لا تبرر عدم تلبية واحدة من المئات..!
لا غرابة ان القائد تتيوس الامريكي وهو يتئبط شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية اضافة الى خبرة طويلة وحفلات تخرج عسكرية متعددة كانت في طريق وصوله الى قيادة قوات الحلفاء في العراق وقد انصفته الحكومة الامريكية بان اعطته منصب قائد قوات في الشرق الاوسط .
هذا القائد شرب من كأسه شعب العراق الكثير الكثير وتحمل من هذا القائد ومن تصرف الحكومة الطفولي وكأنه لازال في مرحلة الحبوّ.
انها مسرحية.. ومثل هذه المسرحية ليس من المتوقع ان تنتهي في الامد القريب ومهما حلموا الامريكان ان مصيرهم سيكون افضل اذا استمروا في تطبيق الفوضى الخلاقة واستمروا في ولوغهم بالدم العراقي الزكي.
ان العراقيين بالتاكيد يشعرون ان هذا القائد يتلذذ في لهوه بالشعب العراقي معتقداً ان احكم قبضته باوهام سربتها الحكومة (هذا الطفل المدلل) له.
مسرحية لا يمكن ان تنتهي والامريكان لا زال مصيرهم معلقاً على قناعتهم في نجاح الفوضى الخلاقة والدماء التي تسيل حولها .
ولازالوا لا يعتقدون ان حراجة موقفهم العسكري والامني سيرجعهم الى المربع الاول من ايام الاحتلال خاصة وانهم يغفون ان مرحلة متقدمة وصلت اليها المقاومة الوطنية حتى استطاعت ان تهاجمهم لاكثر من ثلاثمائة هجوم في اليوم الواحد.!
وسيبقى العراقيون مشدهون حيارى لا يعرفون ماهو المطلوب الوصول اليه لينالوا حقوقهم في العيش الحضاري الصحيح وفق ديمقراطية حقيقية لا مزورة ..ويأخذ العراق دوره وحجمه الطبيعي .
هذا العراق اراد ان يلين مواقف الاحتلال كشقاوة محلة وتقديمه كؤوس الشراب له (في مي خانة في احدى اركان الميدان) القسم الذي تعيش فيه بنات الهوى.
بول بريمر وقبله نيكروبونتي واليوم السفير كروكر هؤلاء جاءوا الى العراق مهددين معربدين في نشوة نصر اعتقدوا انهم حققوها بعد ان دكوا البنية التحتية العراقية دك الظالمين ولكن انقلبت هذه اللهجة الى دعاء واستجداء الاصدقاء والمعارف لايجاد طريقة للانسحاب من العراق لحفظ ماء الوجه بعد ان تفاقمت ضربات المقاومة وشعورهم بصلابة ارادة هذه الضربات واستمرارها وتزايدها .
عندها بدءوا يشعرون ان هذه لعبة .. تشبه لعبة الحرامية والجرخجية ولا تنتهي حتى تاتي بلدوزرات الشعب لترمي كل هؤلاء لطرد الاحتلال ومن اتى بهم خارج الوطن وينتهي الساسة المعممون الذين يلكنون باللغة العربية وهم مندثرون بشفاعة آلـ البيت وحماية امير المؤمنين وهم جميع هؤلاء مقطوعين الصلة بهذا البيت العظيم.
شعب العراق يومياً يرى رجلاً بزي معمم ويداه واحدة تضرب الصدر والاخرى تسرق المال العام .. بل ان معظمهم وصل الى مال المسلمين (وهو الخُمس) واصبح هذا المال سبب للاقتتال بين العمائم ومن ينسى دماء الخوئي المسؤول عن الخُمس وهي تسيل في حضرة مرقد الامام علي (كرم الله وجهه) واتجه التحقيق باتهام معمم اخر ولازال هذا التحقيق بعيد عن النتائج ومبهم لاسباب سياسية.!!
ورغم مرور ست سنوات على الحادثة لا زال التحقيق مجهول.!!
الى متى هذه الاسطوانة المزعجة تتردد في ساحة العراق..!!
الى متى تضن الحكومة بانها ذكية وتتهم كل الشعب العراقي بالبلادة والغباء!!
الى متى يمكرون هؤلاء وعودهم المتكررة ..!!
الى متى الظلم يبقى سارياً ..!!
والى متى يبقى السفير الامريكي يضحك على ذاته كسفير عجز عن نقل عمق كراهية الشعب العراقي للحكومة الامريكية وعجز عن رسم صورة حقيقية عن مجموعة افراد من الحكومة الذين لا يمكن الا ان يكونوا سُراق وكذابين.


لابد لكل طريق نهاية ...
ولابد لكل بداية نهاية..
وتبقى شمس الحرية تنتظر الشروق ..
وسيرى هذا الشعب هؤلاء يركضون هاربين مذعورين من موت اكيد ونهاية محسومة.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطالبة القيادة الكردية بكركوك ونفطها هل يخضع للنقاش!!!
- دردشات متتالية
- قناة البريطانية الرابعة كشفت فنون وسائل التعذيب على عهد صولا ...
- المطلوب من وزارة وحدة وطنية
- هذا الطرح الجديد لتفاهم وطني توقيته!! وأسبابه...!
- آن الأوان لمراجعة مواقفنا!!!
- القرار للشعب اخيرا والكل زائلون
- الاحتلال يطلب شيئاً...! والمقاومة الوطنية تطلب أشياء..! والح ...
- عمى الالوان في الحياة السياسية
- متى تركع حكومة الاحتلال الثالثة...........؟ أمام ضربات المقا ...
- تركيا تلعب بالنار اذا اصرت على اجتياح العراق....! (الاقليم ا ...
- دردشات الساعة
- الزعيم عبد الكريم قاسم ... التواضع والانجازات
- بين الموت غدراً والوصول الى باب الحرية فسحة وهل المقاومة الو ...
- العراق اليوم ... الى أين !!!؟
- دردشة تتواصل مع الأحداث...!!
- التساقط اللفظي على لسان رموز الملالي اخيراً!!
- نظرية عفا الله عما سلف شعار الإيرانيون اليوم شعار خبث ومرفوض ...
- دوامة القتل لن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال..!!
- الأكراد أكلوا العنب حصرماً....!


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - الاصرارعلى حصر السلطة بالائتلاف الطائفي.. لا يعطي املاً بالتغيير المرتقب...!!