أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - رئيس محامين بلا حدود يطرح سؤالاً على رموز حكومة العراق ومن بيدهم القرار..














المزيد.....

رئيس محامين بلا حدود يطرح سؤالاً على رموز حكومة العراق ومن بيدهم القرار..


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2292 - 2008 / 5 / 25 - 02:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السؤال: لماذا تغير موقف بعضهم من موضوع بقاء مجاهدي خلق في العراق!!
ماذا بدا في الأفق حتى يحصل مثل هذا التغيير في الموقف؟؟
أي متتبع يلاحظ ان هناك حقائق لا يمكن الزواغ عنها مهما كانت الدوافع فهي حقائق مثبتة بالتاريخ وفي تواجد منظمة مجاهدي خلق وملخصها كالآتي:
منظمة مجاهدي خلق جاءت الى العراق تحت مظلة شرعية هي حكومة البعث التي امتدت اكثر من ثلاثة عقود هذه الحكومة اتخذت كافة الإجراءات التشريعية التي تتطلبها الوضعية القانونية لوجود مجاهدي خلق في داخل الوطن .
العراق كسلطة تشريعية في زمن البعث وعند إصداراه قرار من مجلس قيادة الثورة كان يعلم :
1- انها منظمة مناوئة لنظام الملالي في ايران.
2- بقاءها ورعايتها كانت تحت مظلة مسؤولية الحكومة العراقية الشرعية.
3- والجديد بالذكر ان المنظمة في ثاني يوم من دخول الامريكان الى العراق قررت قيادتها ان تتخذ الإجراءات التالية:
أ‌- قدمت احصاء كاملا من موجودين في المنظمة كأفراد وأسلحة وكل مايتعلق بها والمتواجدين في المنطقة المخصصة في شمال العراق (اشرف)
ب‌- قررت القيادة تسليم كافة المعدات الثقيلة والخفيفة والمتوسطة لقائد الجيش الامريكي في شمال العراق وقد نشر هذا رسمياً.
ت‌- اعلنت القيادة حياد المنظمة التام وعدم التدخل بالشأن العراقي الداخلي.
هذه الحالة كانت محل ارتياح الحزبيين الكبيرين الكرديين الاتحاد الوطني الديمقراطي برئاسة الاستاذ جلال الطالباني والحزب الوطني الكوردستاني برئاسة رئيس الاقليم الاستاذ مسعود ملا مصطفى البرزاني وقد اتخذوا الاكراد موقف مسالم بتزكيتهم البقاء ووعدهم بالحماية بكتب رسمية وكان من جملتهم الأستاذ هوشيار زيباري وزير الخارجية الحالي.
الملفت للنظر الان
ان تبدأ مؤخراً بعد ان ازداد النفوذ الايراني اخذ بعضهم التنصل عن مواقفهم السابقة واخذ بتوزيع تصريحات يعلن فيها ان مجاهدي خلق غير مرغوب في بقائهم في العراق وان وجودهم في العراق يخالف الدستور العراقي .
هذه التصريحات غير مستساغة من العراقيين المشهورين بالضيافة وغير مقبولة دستورياً اذ ان المطالبة بإبعاد المنظمة يحتاج الى قرار جديد بتشريع جديد يلغي قرار الحكومة السابقة والذي بموجبه جاءوا الى العراق واستضافهم العراق كقوة وظهير له كذلك لا نرى ان هناك قبولاً إقليمياً باستثناء ايران لمثل هذه التصريحات اذ ان دول الاقليم تعتبر هذا الموضوع هو شاناً داخلياً .
ان اتجاه العالم القانوني الحالي وصدور قرارات قانونية متعددة وخاصة في بريطانيا التي اخرجت منظمة مجاهدي خلق من قائمة الارهاب لذا نأمل ان ينسجم القادة الاكراد مع انفسهم ومع مواقفهم السابقة وان لا ينجروا الى تأثير ونفوذ ايراني واضح المعالم.
اننا كاصحاب هدف في توعية قانونية نرى ان من الواجب ان يساهم الكثير اكراداً او عربا او أي فئة اخرى بتوضيح نقاط قانونية هامة.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معارك البصرة اعطت زخماً مضاعفاً لوحدة الصف الوطني...!
- أمام الأحداث أما أن الأوان لمراجعة مواقفنا السياسية!!!
- دردشات على أحداث الأسبوع:
- تلوح علينا صرخة ضمير علينا الاستمرار!!
- دردشة تريد الجواب ..
- إذا كان في النص القانوني غموض فهذا يؤدي إلى فوضى بالتطبيق!!!
- الدكتور المالكي ... لا خيار له!!!! سوى كرسي مصنوع من الخشب ا ...
- دردشات على أحداث الأسبوع
- لفلفة خطوات تصديق النفط والغاز خطر على مصالح العراق وضرر لشر ...
- الشعوب لا تخضع للابتزاز النموذج هو الشعب العراقي
- الاصرارعلى حصر السلطة بالائتلاف الطائفي.. لا يعطي املاً بالت ...
- مطالبة القيادة الكردية بكركوك ونفطها هل يخضع للنقاش!!!
- دردشات متتالية
- قناة البريطانية الرابعة كشفت فنون وسائل التعذيب على عهد صولا ...
- المطلوب من وزارة وحدة وطنية
- هذا الطرح الجديد لتفاهم وطني توقيته!! وأسبابه...!
- آن الأوان لمراجعة مواقفنا!!!
- القرار للشعب اخيرا والكل زائلون
- الاحتلال يطلب شيئاً...! والمقاومة الوطنية تطلب أشياء..! والح ...
- عمى الالوان في الحياة السياسية


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - رئيس محامين بلا حدود يطرح سؤالاً على رموز حكومة العراق ومن بيدهم القرار..