أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - سياسيو العراق من منكم يستطيع ان يقول انا وطني بحق!!!















المزيد.....

سياسيو العراق من منكم يستطيع ان يقول انا وطني بحق!!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2317 - 2008 / 6 / 19 - 02:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثلاث جمهوريات بعد زوال نظام صدام حسين بدءاً من علاوي ثم الجعفري ثم المالكي..
وكأنها كلعبة ورق الكوتشينة يحركها ويتداولها السفير الامريكي كروكر بعد ذهاب بول بريمر الذي ذهب بين ليلة وضحاها ودون سابق انذار .. اذ هنا انتهى دوره .. لينتقل الى دور اخر ومكان اخر لاكمال اللعبة الاسرائيلية- الامريكية...وجاءوا بالسفير الامريكي كروكر لاكمال تلك اللعبة الامريكية.
اما الورق الذي يُدار من قِبل السفير الامريكي فما هم الا ابطال تلك اللعبة.. ابطال من ورق كما هم في الواقع .. ضحوا بالوطن وبالشعب وبالمقدسات وبالمبادئ من اجل الثروة والجاه والكرسي .. باعوا الوطن برخص التراب .. بل بأرخص من ذلك!!
فهؤلاء أبطال الورق لم يكتفوا ببيعه بل دمروه وحرقوه واتعبوا شعبه..
لم يكتفوا بدمار حاضره وتاريخه بل حتى مستقبله!!
أي ابطال من ورق هؤلاء!!؟
هؤلاء قُسِموا الى فئات وكل فئة بدأت تتصارع من اجل ان تصل الى الكرسي وخاصة كرسي - رئاسة الوزراء -!
وكل يضرب ويطعن الاخر من اجل الوصول ... نراهم يبتسمون لبعضهم البعض رياءاً وخداعاً .. هذا مانراه على شاشة التلفاز او بالتقاطهم بعض الصور من اجل الصُحف والاعلام فقط!!
يتحالفون على المصالح .. والمصالح فقط .. يتهامسون فيما بينهم ..
المطلق يهمس باذن علاوي ..
وعلاوي يهمس باذن الجابري رئيس حزب الفضيلة نراه يداه ممدودتان للتحية واحدة في يد الائتلاف واخرى في يد الاكراد .. في عملية مسرحية هابطة اصبحت عند العراقيين مسرحية مُعادة وبايخة!!
فالعراقيون ملوا من هذه المسرحية وملوا من هؤلاء الابطال مثل القناني الفارغة .. فهم يريدون ان يسمعوا ويروا من يقنعهم بان احدهم وطني .. وان قلبه فعلاً على العراق .. وانه فعلا عراقي من اصل عراقي وجذور عراقية.. وانه جاء لانقاذ العراق وشعبه من هذه الورطة الكارثية التي وضعوه فيها هؤلاء الخونة ..اقصد ابطال تلك المسرحية!!
فالعراقيون ملوا من الكلام والوعود ويريدون اثباتاً !!
نقول نحن...
من استطاع ان يثبت ان له موقفاً واحداً ضد الاحتلال وانه اعطى للوطن حساباً وحصة وانه وقف معارضاً لمخططات الامريكان ورفض المشاركة في ذبح العراق وشعبه ..ورفض المشاركة في تقطيع تلك الكعكة العراقية الدسمة .. وكتب سطراً يرفض فيه الطائفية والمحاصصة والعنصرية والانفصال والتجزء.. ورفع شعار الوحدة الوطنية والحفاظ على ثروة العراق وتاريخه ورسم مستقل مشرق له هو وطني.
اكرر هذا بحق هو وطني ويستحق ان يبقى على قائمة المقاومة ويأتون به يوم النصر..ويستحق ان يشار له بالبنان ويطلق عليه بـ البطل وسيكون بطلاً بكل معنى هذه الكلمة.
سيهتف له الجميع وسيقولن هذا هو الوطني المطلوب ..
هذا هو العراقي الاصيل ابن العراق..
وسيقولون أين هذا من هؤلاء الذين اتوا بالاحتلال وخدموهم وكانت خدمة مقابل خدمة..فخدمتهم للامريكان كانت مقابل خدمة جيوبهم وارصدتهم من الدينار الى المليار.
تسعفني الذاكرة وانا اتذكر مخطوطة باللغة الانكليزية تقول:-
(ياابني انت ابني لو...)
)You’ll be a Man, my son! If!!!! (

1- جلس كل الصف خوفاً ووقفت انت تدافع عن حق زملائك.
2- يوم اخُرست الألسن من قمع الدكتاتورية وارتفع صوتك ضد هذا الطاغية.
3- يوم فر كل السجناء من الساحة وصمدت انت تتلقى الرصاص بالصدر العاري وتتلقف الضربات بكفيك العاريين.. وبقيت انت تفدي الروح من اجل الوطن.
4- يوم عجز خوفاً او جُبناً او صدوداً عن حرب الأعداء وقتل خونة الوطن وقاد الجموع كما فعلها احد الخلفاء في حرب الخوارج.
يوم .. ويوم.. وموقف.. وموقف.. كلها تثبت انك تستحق ان تكون ابني ياابني.!!
اليوم الوطن هو الاب ... وهو الذي يطلق عليك وطني ايها السياسي العراقي في هذه المرحلة.
والعراق هو ذلك الوطن المطعون في الظهر.. من غير الوطنيين
وهؤلاء الخونة ابطال لعبة الورق المزيفة هم من اشترك في هذا الطعن والجرح والدمار وسيل الدماء وامتلاء المقابر بالشهداء..
ايها الوطن .. ايها العراق العزيز .. بعد خمس سنوات من الاحتلال ..
هل من احداً من يستطيع ان يقول أنا وطني للنخاع وبحق وحقيقي في هذا اليوم من الأحزاب والمليشيات!!!!؟؟
وبالمناسبة ان أحسن مايوضح فكرة هذه المقالة هو ادراج المقطع النثري الذي سطره اهم شعراء القرن الماضي كيبلنك (Rudyard Kipling) والذي كتبها الى ولده.
IF
Rudyard Kipling
If you can keep your head,
When all about you are losing theirs and blaming it on you,
If you can trust yourself when all men doubt you,
But make allowance for their doubting too;
If you can wait and not be tired by waiting,
Or being lied about, don t deal in lies,
Or being hated, don t give way to hating,
And yet don t look too good, nor talk too wise:
If you can dream - and not make dreams your master;
If you can think - and not make thoughts your aim;
If you can meet with Triumph and Disaster
And treat these two imposters just the same;
If you can bear to hear the truth you ve spoken
Twisted by knaves to make a trap for fools,
Or watch the things you gave your life to, broken,
And stoop and build em up with worn-out tools:
If you can make one heap of all your winnings
And risk it on one turn of pitch-and-toss,
And lose, and start again at your beginnings
And never breathe a word about your loss;
If you can force your heart and nerve and sinew
To serve your turn long after they are gone,
And so hold on when there is nothing in you
Except the Will which says to them: `Hold on!
If you can talk with crowds and keep your virtue,
Or walk with Kings - nor lose the common touch,
If neither foes nor loving friends can hurt you,
If all men count with you, but none too much;
If you can fill the unforgiving minute
With sixty seconds worth of distance run,
Yours is the Earth and everything that s in it,
And - which is more - you ll be a Man, my son!



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يمكن نكران أثر الهاجس الوطني على معادلات لطائفية...! العر ...
- الخلط بين أوراق الكذب والمصداقية...!!
- الخارجية العراقية يجب ان تكون اكثر اتزاناً وبعيداً عن خلط ال ...
- آه لو ......ما حصل .!!!
- جماهيرنا تسأل ....!! كيف يحجم التدخل الإيراني السوري ؟؟ وعلى ...
- واقعنا المؤلم ... يفرض علينا الحوار لا مناص منه...!!!
- دردشة على منصة القضاء
- متى تركع حكومة الاحتلال...! الثالثة امام ضربات المقاومة....!
- دردشة على أبواب القضاء
- رئيس محامين بلا حدود يطرح سؤالاً على رموز حكومة العراق ومن ب ...
- معارك البصرة اعطت زخماً مضاعفاً لوحدة الصف الوطني...!
- أمام الأحداث أما أن الأوان لمراجعة مواقفنا السياسية!!!
- دردشات على أحداث الأسبوع:
- تلوح علينا صرخة ضمير علينا الاستمرار!!
- دردشة تريد الجواب ..
- إذا كان في النص القانوني غموض فهذا يؤدي إلى فوضى بالتطبيق!!!
- الدكتور المالكي ... لا خيار له!!!! سوى كرسي مصنوع من الخشب ا ...
- دردشات على أحداث الأسبوع
- لفلفة خطوات تصديق النفط والغاز خطر على مصالح العراق وضرر لشر ...
- الشعوب لا تخضع للابتزاز النموذج هو الشعب العراقي


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - سياسيو العراق من منكم يستطيع ان يقول انا وطني بحق!!!