أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - دردشة من سلة الأخبار















المزيد.....

دردشة من سلة الأخبار


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2314 - 2008 / 6 / 16 - 10:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدردشة الاولى:
دردشة على اهم الاحداث في الانتخابات البريطانية..!
قد يتساءل المرء عن اهمية تأثير سياسة توني بلير الخارجية واشتراكه في جريمة بوش باختطاف حرية شعب ودولة هي اول الدول العربية التي ساهمت في تأسيس الامم المتحدة ..
ولكن..!!!
هذا الضن بعيد عن الواقع..!!
الواقع ان انين الثكالى وجراح الاطفال وطلبهم النجاة من احتلال مشترك قاده بوش وبلير عليهم هو الذي جعل حكومة العمال تفقد اكثر من ثلاثمائة مقعد في الانتخابات المحلية.
وتجعل ترتيب حزب العمال ياتي بعد حزب المحامين وحزب الاحرار.
وقد حاول وزير المالية كورن ان يبتعد عن اخطاء توني بلير ولكنه فشل في ذلك فكان عليه ان يتوازن على حبل رفيع بين عدم اتهامه بالابتعاد عن السياسة الامريكية وفقدان حزب العمال مصداقيته في التعاون مع الولايات المتحدة في اغراضها واهدافها التوسعية واكمال سيطرتها على منابع النفط في الشرق الأوسط وأوله نفط العراق!!
البريطانيون كشعب والعراقيون ايضاً وهم من جيلي لا يمكن ان ينسوا ان السياسي توني بلير كرر خطأ رئيس الوزراء البريطاني انطوني أيدن وعلى نفس جسامة الخطأ.
في سنة 1956 اتفق الرئيس البريطاني مع رئيس وزراء اسرائيل وفرنسا الاشتراك في هجوم ثلاثي على مصر بسبب سياسة الزعيم عبد الناصر .. ذلك الزعيم العربي الذي اعطى اهمية لارادة الشعوب العربية ورسم خطة وطريق لتلفظ صياغة ( لا نوافق .. نحن العرب).. عندها اعلنت بريطانيا الحرب اسناداً واشتراكاً لمصالح مشتركة بين العدوان الثلاثي بريطانيا وفرنسا وإسرائيل.
هنا التعارف يبين مفهوم الزعامة عند شعوب وشعوب خرجت مصر كلها تطالب عبد الناصر بالرجوع الى الحكم بعد اعلانه خسارة مصر الحرب وانه مسئول عن هذه الخسارة كزعيم امة وكقائد عسكري..!
وهذا يعني ان الايمان العربي بقادتهم وحبهم يبرر حتى الخسارة دون الخيانة.
اليوم وبعد مرور عدة عقود اولع رئيس وزراء بريطانيا النار في تاريخه السياسي وقد سحبه بوش الى بركة في متناقضات ومواقف لا تنسجم مع المواقف الدولية والاتفاقيات منها اتفاقية جنيف الرابعة!!
ان أنين الثكالى العراقيات وصراخ الأطفال التي مزقت أجسامهم القنابل العنقودية والقتل العشوائي وجرائم أبي غريب وسجون البصرة وتهور جنود الاحتلال في اغتصاب العذارى العراقيات .. كل هذا سحب ثقة الشعب البريطاني بحكومة أصر على انتخابها ثلاث مرات .. مما أوصله الى حالة الابتعاد ليجعل حزب العمال الحاكم يفقد اكثر من ثلاثمائة مقعد في الانتخابات .
هذا يؤكد ان صعود نجم السياسي هو مايقدمه من خطوات ناضجة مفيدة للعدالة من خلالها يخدم بلاده ومن مناهج إصلاحية لا يلحق ضرر بطبقة لكسب أخرى .. على هذا التصرف.
برأي كل متتبع ان حزب العمال انتهى انتخابياً وان نجم حزب الحافظين اخذ يقوى ليأتي مرة أخرى.
الدردشة الثانية:
الحرب على العـراق أقسى الحروب الصليـبية قبل قرون..
حشدت الكنائس وترأس البابا أقسى حرب دينية لطرد الإسلام من الوجود والعرب من الحضارة والحياة.
واذا كانت تلك الحروب امتازت بالقسوة والشراسة والعلن في قيادة حرب إبادة ذات شعارات واهداف واضحة ومعلنة فان الحرب الأمريكية على العراق هي اعمق ضرراً في رغبة التدمير .. نعم تدمير كل شئ .. تدمير الحجر والبشر والشجر.. وحضارة الإنسان وتاريخه.. وكل شيء يذكر البشر به وكل طريقة تمحيه من الخارطة الجغرافية..
اذاً الاحتلال يسعى الى :-
اولاً: الى تدمير البنية التحتية وقد اكمل مهمته على احسن مايكون.
ثانياً: تغيير كل كتب التاريخ وحذف كل كلمة تذكره بالانتماء الى امة او دين.
ثالثا: سلخه من أعرافه وعاداته وتقاليده!!
رابعاً: تهجير كل طاقات العلم والتعليم وإجبار خبراته الى الهجرة او إرسالهم الى المقابر.
خامساً: تقسيم العراق الى كاتونان صغيرة تتكون من ثلاث:
1- إقليم كودرستان في الشمال.
2- وسنستان في الوسط.
3- وشيعستان في الجنوب.
وتمكين عوائل تشتهر بالولاء لكل العالم الا العراق بإدارة هذه الدويلات.
اليوم نجد اننا نقاتل على مدى اكثر من خمس سنوات كل إمكانيات التدمير وبروح حرب الإبادة حتى يطبق هذا الدمار على كل جزء من العراق.
حربنا لا تنتهي بجلاء المحتل بل تستمر لإعادة بناء العراق بعد هذا الدمار والحصول على تعويضات مقابل شهدائنا ومادمره الاحتلال في البلاد وماالحقه من ضرر وحرماننا من حرية العيش المكفول بالاتفاقيات والعهود الدولية.
الدردشة الثالثة:
جـدائل الخـلاص تبقى طويلة .. رغم كل ارهاب المليشيات!!
العراق بحر .. بل بحار كما تعارف عليه الشعراء.. وحبنا للوطن بحار وبحار.. وكل بحر فيه لذة الشهادة من اجله.
العراقيون رضعوا حبهم للوطن عن طريق الام وهم بالأرحام.
أهناك رحم أحسن سعة من رحم إلام .. سيما الأم العراقية..
هم خوات رزنة وركشة وكل اسم لامع تنتخي به الرجال وتستعدل من اجله شواربهم وتعدل بشاميغهم.. فقياس الرجل العراقي بقدرته على إرواء ارض العراق بدمه من اجل الحرية والديمقراطية ونظافة سمائه ومحيطه من ادرار العمالة والخيانة والطائفية والولاء لنفوذ دول جوار لا هم لها الا تقسيمه وتمزيقه.
هذا الشعب يعرفه الأعداء ويعرفون قوة مطاولة شجاعة لكل طاقات الجيوش وتقدمها في الدمار بأسلحة هي معظمها محرمة دولياً كما جرى في ضرب النجف الاشرف وفلوجة المآذن وبصرة الثغر الباسم وشطه التي تتعلق عليه وتعكس صورته ملايين النخيل الباسقات بأحمالها من (عثوكَـ) التمر هي ملايين وتحمل ملايين أطيب تمر من تمور ذكرت في القران.
أيتخيل هذا المحتل بكل ضخامة جيشوه ان جدائل مثل هذا النوع يوماً تقف عن الطول نمواً!! او لا تكون من قوة التواصل مع الإصرار لتبقى جمرة النضال باقية والى الابد ، واذا كان باطن العراق بحيرة من النفط والغاز فان جدائل حب الشعب لهذه الارض وهذا الوطن باقياً الى الابد والى يوم البعث..!
واذا ابرز التاريخ السويسري وليم تل وهو يحمل قوس ليستطيع ان يضرب تفاحة على راس طفل.
واذا كان الشعب الفرنسي مجد جان دارك واذا كان الشعب الجزائري مجد جميلة بوحيري ..واذا.. فكم من ملايين اكثر حباً وتضحية واستشهاداً من اجل الوطن قدمته أمواج الملايين الذين سالت دمائهم وصعدت أرواحهم الى السماء لتشكي من ظلم وبربرية جيوش الاحتلال والقصف الجماعي على المناطق الآمنة بسكانها المدنيين وبعضهم نساء وأطفال أتت عليهم هذه الجحافل البربرية.!!
أهناك نضالاً ابرز من هذه المقاومة المسلحة وغير المسلحة وهذه ملايين السيقان حملت العراق للهرب من الموت الطائفي لبلد آمن.. قد يستطيع ان يبقى جذوة الرفض باقية مستعرة..!
وعجيب أمر عطاء شعب العراق..!!!!!
المسيحي يفضل الموت على مشارف القتلة ويضحي برجال دينه مثل المطران رحو ويرفض عرض الحكومة الألمانية يمنح حق اللجوء السياسي الجماعي لجميع المسيحيين العراقيين.
هذا المسيحي العراقي يريد ان يدفن في مقابر الكنائس العراقية ولا يقبل ببيعه حتى بجنة أوربا وعاصمة الدولة الجرمانية .
اهناك اكثر تمسكا من هؤلاء الأصليين في عراقيتهم .. يرفضون المزاودة على مواطنتهم العراقية .. وكذا بقية الأقليات..
المندائيون عندهم العيش على ضفاف شواطئ الفرات أحلى من السكن على شواطئ فلوريدا..
الايزيديين عندهم دهوك وقراهم المحايدة للإقليم الكوردستاني أجمل من كل منطقة في ضواحي المانيا.
ان كل عراقي ومن أي أقلية يردد جملة باقية يفعلونها يوم تنسد كل الأبواب بوجهه ويزداد أعدائه وطامعيه.. وهم يقولون:
هذا شعب .. وهذه جدائله .. رغم الإرهاب!!
وكل هذه المقاومة.. والسفير الأمريكي والقائد الأمريكي يرددون خمسة سنوات أخرى من الدمار يعدون بأنه سيكون العراق اقرب الى الاستقرار وهو مقسم الأرض .. مُسور المدن .. تبقى دبابات الاحتلال تجول في شوارعه .
هذا حلمهم وجدائل شعبنا تنمو .. وجدائل المقاومة والزمن هي عوامل لا تقاوم ليكون هذا الشعب من الجبابرة وهذا الوطن نظيف بعبق الحرية والاستقلال.





#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى يبقى المهاجرون مهجرين...؟
- خمس دردشات حول مايدور في العراق
- يااهل العراق.. نحن الاحتلال ... جئنا .. ولا نرحل.. إلا .. مع ...
- سياسيو العراق من منكم يستطيع ان يقول انا وطني بحق!!!
- لا يمكن نكران أثر الهاجس الوطني على معادلات لطائفية...! العر ...
- الخلط بين أوراق الكذب والمصداقية...!!
- الخارجية العراقية يجب ان تكون اكثر اتزاناً وبعيداً عن خلط ال ...
- آه لو ......ما حصل .!!!
- جماهيرنا تسأل ....!! كيف يحجم التدخل الإيراني السوري ؟؟ وعلى ...
- واقعنا المؤلم ... يفرض علينا الحوار لا مناص منه...!!!
- دردشة على منصة القضاء
- متى تركع حكومة الاحتلال...! الثالثة امام ضربات المقاومة....!
- دردشة على أبواب القضاء
- رئيس محامين بلا حدود يطرح سؤالاً على رموز حكومة العراق ومن ب ...
- معارك البصرة اعطت زخماً مضاعفاً لوحدة الصف الوطني...!
- أمام الأحداث أما أن الأوان لمراجعة مواقفنا السياسية!!!
- دردشات على أحداث الأسبوع:
- تلوح علينا صرخة ضمير علينا الاستمرار!!
- دردشة تريد الجواب ..
- إذا كان في النص القانوني غموض فهذا يؤدي إلى فوضى بالتطبيق!!!


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - دردشة من سلة الأخبار