أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - العراق يحتاج زعيما بمواصفات الزعيم كريم














المزيد.....

العراق يحتاج زعيما بمواصفات الزعيم كريم


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2345 - 2008 / 7 / 17 - 03:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دردشة على فنجان قهوة
في ايامنا هذه والكل معجبون بشجاعة رجال المقاومة العراقية وهو شيء رائع ولكن ليست هذه الشجاعة لا تتمثل في المثلث السني فقط ، فالعراقيون متساوون في الفداء للوطن والموت من اجله ....هم متساوون في الاستشهاد وكانوا على مستوى هذا في الفلوجة و النجف ومدينة الصدر وغيرها من المدن.
ان جيش الاحتلال له خطة مدروسة في معالجة الانتفاضات الشعبية والثورات التي تقف على حافة الحرب معها بان يكرر ماعمله الانكليز في فلسطين في الاربعينات من هذا العصر.
الكل يتذكر بأن بريطانيا اقدمت على مسح وتهديم بيوت الثوار المقاومون وقتل كل من سكن في تلك المنطقة اي بتدمير جيل كامل وهذا مايحصل اليوم في العراق . فان جيش الاحتلال لا يضرب بؤر النار العائدة للثوار وانما يضرب المدينة بكاملها ويهدم البيوت على رأس ساكنيها بتقدم بطيء مبرمج ، لا شجرة تبقى ولا سقف يعلق ، الكل تتساوى مع الأرض وهم يعتقدون بأن هذه السياسة في العراق ستؤدى الى نفس النتائج التي حققتها سياسة التدمير في فلسطين ، حيث ان وجد نفسه الشعب الفلسطيني في سبات لم يستطع ان يستفيق منه الا بمجيء جيل ثالث بعد ان دمر الجيل الذى قبله بكامله ولكن هل هذا ممكن في العراق ؟
اني لا اعتقد ان هذا ممكن اذ ان العراق اوسع مساحة واكثر كثافة من السكان الوعي المحلي والدولي متزايد ومتصاعد بواسطة الاعلام الخيرالخير الذى يعيد جهده مع حركات الشعوب التحررية.
نريد زعيما مثل عبد الكريم قاسم ، لماذا نريد ؟
الزعيم عبد الكريم قاسم جمع العراق على نقطة واحدة ان العراق للعراقيين وتركز هذا الحب على الفداء للعراق ، وهكذا كان بالامكان ان يطول عهده لولا تكالب قوى الشر عليه حتى تاريخ انقلاب شباط الاسود .
نجح الاحتلال في تقسيم العراق الى ساحات الفرقة والانشقاق ، ساحة منها لاترضى بما يؤمن اهل الساحة الاخرى والاخرى تشجب رأى وفكر اهل الساحتين سواء كان هذا الاختلاف مذهبيا اوعنصريا بل الاختلاف موجود بفضل هذا الاحتلال وبنشاطه ودسه في بث السموم.
ثم اصبح العراق الان ساحتين لفكرتين متناقضتين ، الاولى تريد الاحتلال للبقاء تعتقد ان في هذا البقاء ازدهار للعراق واستقرار لوضعه الداخلي وهؤلاء هم على الاكثر محسوبين على الاحتلال وقوة الاحتلال او ان لهم مصلحة في بقاء الاحتلال والمدرسة الاخرى هي التي تنفي فائدة الاحتلال وتسعى الى طرده من ارض العراق ولاتؤمن بشعاراته مثل الديمقراطية ومتأكدة بأن وجوده لايؤدى الى الاستقرار بل هو سبب رئيسي في عدم الاستقرار . وقد تفاوتت نسبة القابل المحبذ للاستعمار والرافض له وهي الان %60 يطالبون باجراء الانتخابات التي ستطفىء الشرعية القانونية على بقاءه و %40 يقاطعون هذه الانتخابات ويعتقدون ان في اجراءها خيانة . الكل يصلي لله ويطلب معجزة
لتنقذ هذا الشعب من هذه المحنة ونعتقد ان شخصا وطنيا محبوباً كشخصية عبد الكريم قاسم هي المقبولة الان بل الواجبة في فرض توحيد الناس والتقاءهم على الوحدة الوطنية والمصلحة العليا لعراق الجميع .



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هناك فرق بين التبشير بالدين وبالطائفية .. وبين تراس وزارة دو ...
- أثر المرجعيات الدينية على الواقع السياسي العراقي
- دردشات احداث الاسبوع
- دردشة على قرار إسقاط الحصانة القانونية عن شركات الأمن الأمري ...
- الاصرار على جعل المساجد والحسينيات منابر دعاية انتخابية ..
- دردشات من وحي الاحداث
- إلى الأمام في محنة الشعب
- عندما أقدم صدام على مجزرة إعدام تجار العراق ماذا كان يقصد... ...
- اثار تجديد عقد شركة الامن(بلاك ووترالامريكية)....على الشعب ا ...
- أنحن نتهم الإيرانيون .. ظلماً وبهتانا..!
- الشدة والارخاء في سياسة الحكومة الحالية
- دردشة حول ملالي طهران!! ملالي السلطة ينافقون حتى بالطرح الأخ ...
- نساء العراق لا يقلن عن الرجال في جرئتهن
- هؤلاء هم ..رضعوا الطائفية..!وشبوا سياسيا عليها ..! فكيف!!
- دردشة من سلة الأخبار
- الى متى يبقى المهاجرون مهجرين...؟
- خمس دردشات حول مايدور في العراق
- يااهل العراق.. نحن الاحتلال ... جئنا .. ولا نرحل.. إلا .. مع ...
- سياسيو العراق من منكم يستطيع ان يقول انا وطني بحق!!!
- لا يمكن نكران أثر الهاجس الوطني على معادلات لطائفية...! العر ...


المزيد.....




- استجاب لنداء بالقرب من مكان تواجده.. شاهد كيف أنقذ ضابط شخصً ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب: المعركة الخفية.. ملء فراغ السلطة في ...
- زاخاروفا تنشر رسائل روزفلت عن النصر في الحرب العالمية الثاني ...
- إيران تندد باستمرار العقوبات الأمريكية -غير القانونية- وتشكك ...
- تعرض سفينة تحمل ناشطين ومساعدات إلى غزة لهجوم قبالة مالطا
- ما رسائل حكومة لبنان لحزب الله وحماس؟
- أمين عام -الناتو- يقترح على الحلفاء زيادة الإنفاق الدفاعي لض ...
- السفارة الروسية لدى إيران تفتتح حديقة تذكارية تكريما لضحايا ...
- مصر.. القبض على -رورو البلد- بتهمة نشر الفسق والفجور
- الجيش الروسي يدمر معقلا للقوات الأوكرانية في مقاطعة سومي (في ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - العراق يحتاج زعيما بمواصفات الزعيم كريم