لو كنت سفيراً لامريكا في العراق...!

خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2356 - 2008 / 7 / 28 - 10:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

برائي ان امريكا لم تحسن اختيار عيون لها في العراق فتورطت في حرب لم تكن تقدر حجم خسارتها عدداً وعدة.. واموالاً وقتلى وصلوا الى 2530 قبلا والحبل على الجرار. وسيستمر شحنهم باكياس النايلون السوداء طالما بقوا محتلين واستمرت مقاومتهم من قبل شعب يكره الاحتلال مثل العراق.
ثم..
مااحسنت اصطناع السبب لاحتلال بلد يبعد عنها ستة الاف ميل فظهر كذب من دعاهم وكذبهم في تبني هذه الحجة الكاذبة وظهر رسميا ان نظام صدام حسين لم يصل في انتاج اسلحة الدمار الكامل..!
وثم اخرى..
امريكا لم تملك سياسة واضحة غير اقدامها على احتلال العراق ولكنها فشلت في توفير جيش قادر على قلع جذور مقاومة بدات بعد ستة ايام من اعلان بوش فان الحرب قد انتهت..! وبدات رقعة المقاومة تتسع وتسع يوما بعد يوم رغم قيام امريكا بخطوات قل ان يقوم بها جيش محتل في كل الارض في التاريخ المعاصر.
أ‌- قامت امريكا بجلب فئة مرتزقة نظمت عقدوهم قبل القدوم وهؤلاء مرتزقة مدفوعي الثمن وهو جزيل .. للقيام بكل المهام القذرة التي تمنع اتفاقيات جنيف من إتيانها تحت أي ظرف .. هؤلاء ليس لهم علم او تفاهم ولا يطلب منهم سوى سلوكية العصابات في القمع والاغتيال والتصرف بموجودات العراق وفي كل الاشكال والطرق .. هم الذين كانوا سببا في سرقة الاثار..! هم كانوا من يقوموا بالتعذيب في سجن ابي غريب .. هم وهم كانوا وراء ماحدث في العراق..
ب‌- استعملت امريكا كل الادوات القمعية.. قامت:-
1- بالقتل العشوائي في شوارع المدن.
2- قامت بتطويق مدن كاملة، والبدء بقصفها بكل انواع الاسلحة حتى المحرمة دوليا كما جرى في النجف والفلوجة والرمادي على عهد حكومة الدكتور علاوي ثم القائم وحديثة ايام الجعفري .
3- فرض منع التجوال واصطياد المشتبه بهم وجرهم من دورهم ومخادعهم لارسالهم الى سجون قاسية .. يذهبون امواجا امواج لا تفرق السلطة بين امراة حامل وطفل رضيع معها وختيار او شاب او أي مخلوق تعتقد انه يقاوم وجودها فلا حل من اثنين اما قتله فوراً سواء بالقصف بالهاون او باسلحة محرمة او وضعه وراء اسوار السجون حتى بلغ عدد المسجونين اكثر من مائة الف .. قسم منهم قضوا سنوات دون سؤال واستعملت السلطة معهم كل انواع القسوة والاضطهاد والتجاوز عليهم ضربا وهتكا للاعراض.

#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل