أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - خالد عيسى طه - شوفينية الأكراد دفعتهم لإسقاط شرعية دفتر النفوس والعمل بالهوية الشخصية ..














المزيد.....

شوفينية الأكراد دفعتهم لإسقاط شرعية دفتر النفوس والعمل بالهوية الشخصية ..


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2363 - 2008 / 8 / 4 - 05:05
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


لماذا..!!! تتراكض الأيادي الغير نزيهة والملونة بفضائح يذكر التاريخ عنها كثيراً في مسح هوية كركوك.. القلب المتآخي للعراق جامع اطياف الشعب العراقي في مفردات حياته.
ماذا سيقول التاريخ عن هؤلاء الافاكون اصحاب الايادي السوداء الغير نظيفة في كتابة التاريخ المعاصر.
هل الزيباري عراب السياسة الامريكية في العراق والشرق الاوسط !!؟
الواقع يقول .. نعم.
وقد اثبت عدم النزاهة بعراقيته وتفضيله الفكرة القومية الكردية.
وللتاريخ روى لي صديق الواقعة التالية:
قبل حوالي ثلاثة سنوات استغل وزير الخارجية منصبه واصدر تعليماته الى كافة السفارات العراقية بعدم اعتماد دفتر النفوس احصاء 1957 في اصدار الجوازات العراقية واعتماد هوية الاحوال المدنية بدل عنه والغاية في ذلك لان في احصاء 1957 يشبه التركمان في كركوك هم الاغلبية ويليهم العرب ومن ثم الاكراد وبذلك اصدرت السفارات العراقية الان الجوازات العراقية لاكراد من تركيا وايران وسوريا لغرض الاستفادة منها في الانتخابات السابقة وخير دليل على ذلك مااعلنته الحكومة السويدية في العام الماضي بانها قد اكتشفت بان هناك عشرون ألف جواز عراقي صادر من السفارة العراقية في السويد لصالح اكراد اتراك وإيرانيين وسوريين.
واحداث اليوم في كركوك اثبت بان الاكراد سياسيين ومسئولين حكوميين ابتداء من السيد رئيس الجمهورية جلال الطالباني والى اصغر مسؤول وموظف حكومي يستخدمون امكانية الدولة العراقية لخدمة قضيتهم .
ولكن تاريخ العراق الماضي والحاضر والمستقبل يقف بالغد في هذه النزعة التقسيمية العنصرية وستثبت الايام القادمة بان العراق بجنوبه ووسطه وشماله هو الملجأ الطبيعي والامن للاخوة الاكراد العراقيين ، حيث ان التاريخ القريب يذكرنا بان الاكراد العراقيين عندما يتعرضون لظلم الحكومة المركزية في بغداد يلجئون الى ايران وتركيا وسوريا ، اما بالوقت الحاضر هذا الحلم انتهينا كلياً حسب سياسات الحكومة الكردية في شمال العراق الانفصالية والتقسيمية والسير بشكل علني لإنشاء دولة كردستان الكبرى والتي تشمل شمال العراق وجزء من ايران وتركيا وسوريا.
ونحن بدورنا الوطني نضع هذه الحقائق امام القيادات الكردية في شمال العراق لكي يراجعوا مسيرتهم بعقل وروح وطنية، واضعين امام اعينهم بانهم جزء مهم من الشعب العراقي ولا يمكن ان يعيشوا بسلام بدون عراقيتهم وان امريكا مصالحها مع تركيا فوق أي شئ اخر في المنطقة ولا يمكنها في يوم من الايام ان تضحي بتركيا في سبيل اكراد العراق .
فيجب عليهم ان يكونوا عراقيين قبل ان يكونوا اكراد.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللاجئون العراقييون والمالكي....!!!
- بابا الفاتيكان يقف امام مسؤولية حماية مسيحي العراق....!!
- لو كنت سفيراً لامريكا في العراق...!
- العراقيون الغيارى في خضم صراعهم السياسي أمس...اليوم وغداً
- دردشات على الطائفية
- ليس لنا ان ننكر ان اوتاد العشائر العراقية لا زالت متواجدة ول ...
- كفي الائتلاف استغلالا لمرجعياتهم لأغراض طائفية
- دردشات عن واقع الساحة العراقية
- نعم هم ... العراقيون... على درب الحرية... منهم يمسك الجمر في ...
- هل وضع العراق ... الامني .. والاجتماعي يتحمل المزيد من اللعب ...
- صبر العراق ..قنبلة موقوتة فحذاري يارئيس وزرائنا من انفجارها. ...
- اقتتال الشعب العراقي هدف أمريكا
- العراق يحتاج زعيما بمواصفات الزعيم كريم
- هناك فرق بين التبشير بالدين وبالطائفية .. وبين تراس وزارة دو ...
- أثر المرجعيات الدينية على الواقع السياسي العراقي
- دردشات احداث الاسبوع
- دردشة على قرار إسقاط الحصانة القانونية عن شركات الأمن الأمري ...
- الاصرار على جعل المساجد والحسينيات منابر دعاية انتخابية ..
- دردشات من وحي الاحداث
- إلى الأمام في محنة الشعب


المزيد.....




- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - خالد عيسى طه - شوفينية الأكراد دفعتهم لإسقاط شرعية دفتر النفوس والعمل بالهوية الشخصية ..