أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - خالد عيسى طه - اللاجئون العراقييون والمالكي....!!!














المزيد.....

اللاجئون العراقييون والمالكي....!!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2359 - 2008 / 7 / 31 - 10:38
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


اللاجئين العراقيين منذُ سقوط النظام السابق في العراق ولحد الان هم فخامة السيد جلال الطلباني وفخامة السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي وبقية الوزراء والمسؤولين الكبار في الحكومة العراقية والذين اصبحوا لاجئين لدى الامريكان في المنطقة الخضراء.
عجباً ان يترك رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي جميع مسؤولياته في هذا الظرف الصعب وان يتفرغ داخلياً وخارجياً لتبني فكرة ارجاع العراقيين اللاجئين في خارج العراق والبالغ عددهم اربعة مليون لاجئ ولا نعرف على اي معادلة بنى فكرته هذه!!
1- حيث ان الواقع العراقي لازال تحت البند السابع من ميثاق منظمة الامم المتحدة وهذا يعني قانوناً بان العراق تحت الرعاية الدولية لكونه مصدر للارهاب وهذا مااكدته تقارير الامم المتحدة من خلال منظمتها المذكور ادناه بمناسبة الذكرى الخامسة لغزو العراق حيث اصدرت هذه المنظمات بتاريخ 17/05/2008 تقاريرها والتي تؤكد في ديباجيتها بان العراق من اسوء واخطر بلدان العالم بالنسبة لحقوق الانسان وهذه المنظمات هي:
ا- منظمة العفو الدولية.
ب- منظمة الصليب الاحمر الدولي.
2-هل يعلم السيد رئيس الوزراء العراقي ان هناك اثنين مليون المهجرين الى مناطقهم ومساكنهم!
3- هل يعلم السيد رئيس الوزراء بان جولته الاوربية الاخيرة والتي ركز فيها على ضرورة عودة اللاجئين العراقيين مقدماً ثروة العراق النفطية بثمن بخس للحكومات الاوربية لكي يغريهم بعدم قبول طلبات اللجوء العراقيين وخصوصاً (اللاجئين العراقيين المسيحيين ) وجهود المانيا وتصريح وزير خارجيتها بقبول لجوء خمسة عوائل عراقية وكذلك رفض العوائل اللاجئين في سوريا وكذلك للحد من جهود الاتحاد الاوربي بقبول المزيد من اللاجئين العراقيين وكان من الاولى للسيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي من الجانب الانساني والديني والوطني والاخلاقي ان يستنفذ ثروة العراق النفطية في رعاية خمسة ملايين طفل عراقي يتيم واثنين مليون امراة عراقية ارملة وهذه الاحصائية من الحكومة العراقية نفسها الا انه يتبع نفس منهج صدام حسين في تبديد ثروة العراق النفطية!!
4- هل يعلم السيد رئيس الوزراء بان جولته الاوربية هذه كانت فاشلة بمعنة الكلمة واراد ان يختمها بنجاح من خلال زيارته الاخيرة لايطاليا بزيارة قداسة البابا بندك السادس عشر ليستعطفه بتأييد فكرته وخططه باعادة اللاجئين العراقيين الى العراق، الا انه واجه موقفاً صعباً من قداسة البابا حيث اثار قداسته الى ضرورة قيام الحكومة العراقية بحماية المسيحيين في العراق من الاضطهاد الديني والقتل والتعذيب والتهجير وكذلك الى ضرورة دعم المهاجرين العراقيين في الخارج وخصوصاً في الاردن وسوريا.
نرجو ان يتعلم فخامة السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي المحترم!! ابسط قواعد سياسة ادارة الحكم !! وان لا يخطو مستقبلاً مثل هذه الخطوات الفاشلة والغير موفقه..!!
5- هل يعلم السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي المحترم.. ان مشروع المصالحة الوطنية والذي هو مطلب داخلي وخارجي لاستقرار العراق مازال بفضل جهوده حبراً على ورق وهذا مااكدته جميع الاطراف داخياً وخارجياً واخرها المؤتمر الصحفي قبل اسبوع للمرشح الديمقراطي للرئاسة الامريكية السيد اوباما في الاردن بعد عودته من زيارة العراق وختمها بزيارة قادة الصحوات في الرمادي حيث صرح بكل وضوح بان المصالحة الوطنية لم تتحقق لحد الان وطالب الحكومة العراقية بضرورة القيام بها فعلياً لضمان استقرار وامن العراق.
فكيف به يطلب رجوع اللاجئين العراقيين في الخارج الى العراق!!!
6- الشئ العجيب والمضحك بنفس الوقت بان السيد جواد البولاني وزير الداخلية العراقية والمرافق للسيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي في جولته الاوربية الاخيرة صرح في مؤتمر صحفي في المانيا وايطاليا بان هناك مناطق في العراق حالها من الامن والاستقرار كما هو حال اي مدينة اوربية في الوقت الحاضر ولم يمضي على تصريحه هذا سوى ثلاثة ايام حتى جاءت الاحداث الدامية ليوم 27/07/2008 في كركوك وبغداد وديالى والموصلو بقية انحاء العراق وكان حصيلتها عشرات القتلى ومئات الجرحى نتيجة الهجمات الانتحارية والتفجيرات.
ونحن بدرونا نوجه السؤال التالي للسيد جواد البولاني وبقية المسؤولين العراقيين من فخامة السيد رئيس الجمهورية جلال الطالباني والسيد نوري المالكي رئيس الوزراء..
لماذا ومنذ خمسة سنوات ولحد الان تحكمون وتسكنون في المنطقة الخضراء والتي لا يتجاوز مساحتها طولاً 3 كم وعرضاً 2 كم وبحماية امريكية والدخول والخروج منها بباج امريكي ازرق وبتفتيش وبحماية امريكية!!
ولماذا ايضا ياسادة ومسؤوليين ياحكام العراق الجديد تحملون الجوازات الاوربية والامريكية اضافة الى العراقية حيث ان 98% منكم عوائلهم تسكن خارج العراق بصفة لاجئين!!
اليس كان من الافضل ان يطلب السيد نوري المالكي رئيس الوزراء من هؤلاء المسؤولين عودة عوائلهم والغاء لجوئهم من الخارج !!!!
ننتظر الجواب وعلى موعد نحن ورئيس الوزراء والزمن طويل!!!!








#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بابا الفاتيكان يقف امام مسؤولية حماية مسيحي العراق....!!
- لو كنت سفيراً لامريكا في العراق...!
- العراقيون الغيارى في خضم صراعهم السياسي أمس...اليوم وغداً
- دردشات على الطائفية
- ليس لنا ان ننكر ان اوتاد العشائر العراقية لا زالت متواجدة ول ...
- كفي الائتلاف استغلالا لمرجعياتهم لأغراض طائفية
- دردشات عن واقع الساحة العراقية
- نعم هم ... العراقيون... على درب الحرية... منهم يمسك الجمر في ...
- هل وضع العراق ... الامني .. والاجتماعي يتحمل المزيد من اللعب ...
- صبر العراق ..قنبلة موقوتة فحذاري يارئيس وزرائنا من انفجارها. ...
- اقتتال الشعب العراقي هدف أمريكا
- العراق يحتاج زعيما بمواصفات الزعيم كريم
- هناك فرق بين التبشير بالدين وبالطائفية .. وبين تراس وزارة دو ...
- أثر المرجعيات الدينية على الواقع السياسي العراقي
- دردشات احداث الاسبوع
- دردشة على قرار إسقاط الحصانة القانونية عن شركات الأمن الأمري ...
- الاصرار على جعل المساجد والحسينيات منابر دعاية انتخابية ..
- دردشات من وحي الاحداث
- إلى الأمام في محنة الشعب
- عندما أقدم صدام على مجزرة إعدام تجار العراق ماذا كان يقصد... ...


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - خالد عيسى طه - اللاجئون العراقييون والمالكي....!!!