أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - توظيف الطائفية السياسية هو هدف لتقسيم العراق














المزيد.....

توظيف الطائفية السياسية هو هدف لتقسيم العراق


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2415 - 2008 / 9 / 25 - 07:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قالوا وقلنا إن لا باس في تعدد المذهبية فالمذاهب هي اجتهادات فقهية يرأسها جعفر الصادق الذي تتلمذ على يديه أبا حنيفة ومالك ولم يكن أن أذن أي زعل أو خلاف بما ذهب اله مجتهدوا ائمه الفقه الإسلامي ومع ذلك وعلى توالي التاريخ وجدنا ان اختلاف المذاهب يوظف لكي يكون مصبه الطائفية السياسية وليست الطائفية الاجتماعية .
ان الطائفية في الوقت الحاضر واقصد الطائفية السياسية التي جاء بها الاحتلال ومع اصوات ناجيل الدبابات وأزيز الطائرات ووميض الصواريخ رميت حمما على مجتمع لحمته وسداه المحبة والمصاهرة والتزاوج.

وعند القاء نظرة بسيطة نجد ان العشائر العربية وخاصة الفراتية نرى انها تؤمن بالتشيع العلوي وهي ممتزجه مع السنة وقد تجد في العائلة الواحدة من هم السني ومن هم الشيعي .
مثل هذا التلاحم لايمكن للجعفري او علاوي ومن أتى بعدهم ان يزج بالطائفية السياسية ويجعلها عصا غليظة ويستعملها كقوة مفرطة لأجل التقسيم من اجل الاحترام الطائفي والدخول في حرب أهلية لا تعرف نتائجها .
انا من المؤمنين الذين يتفاعلون لمجتمع تتعايش فيه فئات واجناس مختلفة , اذ باعتقادي ان التباين المذهبي او اللغوي هو تماحك وحوار لحضارات متعددة فائدتها للجميع ودائما نرى ان المجتمعات التي تصاغ قواعدها من معادن مختلفة هي التي تنتج المزيد من العبقرية والنتاج الفكري الذي يؤدي الى الرفاهية والتقدم بتلك المجتمعات ومثال ذلك سويسرا: فهي مقسمة الى ثلاثة اقسام : سويسرية والمانية وفرنسية وتختلف اللغات والعادات والثقافات بين هذه العناصر التي تكون الفيدرالية السويسرية التي كانت قمة في الحياد والايجابية لحربين متتاليتين ولازالت الخزينة لكل ودائع الشعوب وحسابات الاثرياء ....أن سويسرا مطمئنة الى ان هؤلاء المودعين يطمئنون الى ان وداعهم في امان وفي ايد سليمة وهذا هو المنطق السليم لاختلاف المذاهب ان لم يدفع من قبل الامريكان الى طائفية سياسية يدفعها الطائفيون كقطار يؤدي بهم الى المركز والسلطة والجاه . وهكذا حصل فوجدنا ان من استغل الطائفية السياسية وافترش عباءته الدينية وعمامتها السوداء استطاع إن يوصل أكثر من 140 نائبا من مجموع يزيد على المائتين بقليل .
نحن امام خندق عميق خطير وهو الاستمرار بالطائفية السياسية ولا خيار للشعب العراقي الا ان ينفض الطائفية السياسية ويبارك الطائفية الاجتماعية ان وجدت ويعمل على زيادة التلاحم وزيادة العلاقات مثل النسب والمصاهرة ليرجع هذا البلد العظيم وشعبة الاصيل الى ما كانت عليه الاحوال قبل الاحتلال وشراذمه.
الكل يدعوا الى نبذ الطائفية كلاما وخطبا او مؤتمراتاً ولكن كم هم قريبون الى المصداقية في ذلك ؟
رأيي اننا امام حالة غريبة تمر بنا ...المنابر السياسية والدينية تعج بالدعوة الى نبذ الطائفية في حين ان اصحاب الطائفية السياسية يعمدون الى القتل وإرهاب الطائفة الاخرى وزيادة عوامل الاغتراب الداخلي كي يصلوا الى حرب أهلية .
نحن دوما مع سيادة القانون فلا عدل الا بالقانون ولا رادع الا القانون ومن امن العقاب ساء الادب وهؤلاء واولئك كلهم المدعين بالطائفية السياسية هم الذين يعتقدون انهم في منأى عن القانون وقد تعمد الامريكان في ارهاب الجهاز القانوني وجعله مشتتا ضعيفا . وقام بفصل ثلث القضاة حتى يصل الى الحالات الثلاث التالية:
الحالة الاولى:_ منع ذوي الحقوق المعتدى على حقوقهم من مسفرين عنوة ومهجرين قسرا من ديارهم من ابناء أخواننا الشيعة الذين رمتهم الحافلات العسكرية على الحدود الايرانية وهم بمشات الالاف وخاصة الكرد الافيلية مما يزيد من اختناق الشعب ويمنع صاحب الحق للقصاص والوصول لمن سبب لهم هذه الكارثة .
الحالة الثانية: العراق هو من الناحية القانونية برأيي غابة كثيفة متشابكة من النزاعات القانونية يحتاج الى فضاء قوي واسع كفيء إلى سنين . فمئات آلاف الاملاك والعقارات قد اغتصبت اما بمساعدة الدولة الصدامية او بطريقة كيفية وكذلك المتاجر والمزارع والخانات ومئات الالاف من العقارات التسطى بعضهم على بعض بالقوة والأكراد والسلاح واصحاب لاحول لهم ولا قوة لهم نجوا بانفسهم واعراضهم وعوائلهم في التهجير .
أبو خلود





#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمريكان يتخبطون بغبائهم ..!
- أرى حزناً في عيون أطفالنا
- عرس واوية
- نحن ندعو لتفعيل الحوار مع الاحتلال!! ومع ضير ذلك على على مسي ...
- دردشات باختصار شديد..
- الشعوب تتبلور قادتها والقادة يقودون الشعوب الى حالة ثورية تص ...
- تحليل استراتيجي للوضع السياسي العراقي منذ السقوط ولحد ألان
- دردشة هذا الصباح
- دردشة على سفرة الى اسرائيل!!!
- ايحتاج العراق لفترة اخرى ليستعيد وجوده .....كما استطاعت روسي ...
- كارهي الشعب طغاته............ تالي وياكم .....والنتيجة معكم؟ ...
- دردشات مختلفة
- قدرة يهود العراق على العطاء والوفاء للوطن الاول (العراق)
- المحامون ...قدوة في العدالة ..ومقاومة الاحتلال امن المحامون ...
- المالكي ودوره السياسي عجينة واحدة.... لخبز واحد
- حان اوان تبديل دمى السياسة
- هل يصادق البرلمان العراقي على قانون النفط والغاز
- التعامل مع الجارة ايران وكيف يجب ان يكون
- ماذا يتوقع شعب العراق .... العظيم
- الى متى ستستمر الصراعات الطائفية !!! وهل هناك بديل علماني في ...


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - توظيف الطائفية السياسية هو هدف لتقسيم العراق