أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد عيسى طه - دردشات باختصار شديد..














المزيد.....

دردشات باختصار شديد..


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2411 - 2008 / 9 / 21 - 01:29
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


الدرشة الاولى:
الدكتور مثال الالوسي وسفرته أثارت جدلاًُ حاداً بين قوى الضمير القومي العراقي والمدافعين عن نصوص قانون العقوبات البغداد لسنة 1969.
الذي نص على عقوبة الاعدام لاي عراقي يتصل باي شكل كان بدولة لازالت حالة الحرب قائمة معها ومنذ 1948 ويشمل هذا دولة اسرائيل.
الدردشة الثانية:
البرلمان العراقي اصدر قراراً بحرمان النائب مثال الالوسي من الحصانة النيابية قرار غير صحيح وغير قانوني حتى ولو كان النصاب كاملاً ..وهو اكثرية الحضور في هذه الجلسة وعددهم نصف المقاعد البالغة 276 مقعداً كما ان المجلس لا يستطيع سحب الحصانة النيابية الا بطلب من المجلس الاعلى للقضاء العراقي وهذا نص دستوري لا يمكن خرقه على الاطلاق.


الدردشة الثالثة:
أتطول مدة المزايدة الاعلامية حول سفر الالوسي وخرقه لطوق المقاطعة الدستورية ..
ان الحالة التي اوصلنا اليها الدكتور مثنى هي نقطة انطلاق لجدل طويل للفترة القادمة مدافعون عنه مهاجمون له والواقع هو صراع بين النفوذ الاسرائيلي والنفوذ الايراني بكل تقاطعات وتناقضات موقف المحتل وسياخذ مصلحياً جانب التحقيق عن هذا الخرق الدستوري لعملية السفر وبالتالي يصفح عن المتهم الالوسي ..
فالإيرانيون سيواصلون حملتهم بقوة خلال مجلس البرلمان وحكومة المالكي وبقية رموز حكومة العراق الموالية لايران بالمطلق.
الدرشة الرابعة:
لو ان الالوسي ذهب الى اسرائيل بقصد توضيح الهدف من زيارته وقد يجوز بعد التوضيح ان يتقبل الشعب العراقي منه ذلك ودفوعاته الاساسية التي يستند بها لهذه السفرة ليقولها بكل شجاعة ان اسرائيل تحترم قرارات مجلس الامن وهيئة الامم المتحدة وتعامل العرب كل العرب سواء في قطاع غزة او الضفة او العراق على مستوى العدالة والتكافئ وتبادل المصلحة .!
اذا نجحت اسرائيل في تحقيق طموحات الوطنيين العراقيين مهما كانت ذكريات اسرائيل السيئة المؤلمة وسواء في حالة السلم او الحرب فستكون نتيجة الاستفتاء كالاتي:-

نعم للصلح..
نعم لتبادل السفراء..
نعم لتعايش سلمي بين الشعبين العراقي والاسرائيلي..
هذا الذي يجب على الدكتور شرحه بكل امانه ومصداقية حتى لا يخرج نطاق العراقي الوطني الذي يحرص على اهداف شعبه.
الدردشة الخامسة:
الحقيقة ان المدافعين عن الدكتور مثال الالوسي لم يفلحوا في تقديم حجج قانونية لتبني مبدأ الصلح مع اسرائيل.. حتى وان كانت حالة الحرب لازالت قائمة.
في مقابلة لي صريحة مع اذاعة صوت المانيا (دجلة).. اصر المحاورين منهم الدكتور شلاه وزميله على محاولة تقديم تبريرات غير قانونية وجعلوا من سفر الآلاف العراقيين سراً الى اسرائيل عذراً قانونياً لسفرة الالوسي ، وكأن هناك نصاً دستورياً باعفاء متهماً مثل الدكتور الالوسي واخرون للسفر سراً الى اسرائيل كذلك حاولوا ان يبرروا عمل الدكتور بان اسرائيل دولة صديقة ومحبة وانها لم ترسل مفخخات للعراق وانها وانها وهم بهذا لا يقدمون للعراقي أي مبرر قانوني بل كلام جرائد ودعاية اعلامية وكان سفرته سفرة سياحية ونزهة ولم يحضر مؤتمر ويطلب تشكيل جبهة في تركيا والكويت واسرائيل تعمل ضد الارهاب..!
برائي رغم كل الدعم الهائل العالمي في استعمال هذه التصريحات القانونية فانهم لا يستطيعون الوصول الى ضمير وقناعة المواطن العراقي.
الصحيح !! ان يعترفوا ..
1- بوجود قانون يمنع التعامل والاتصال مع دولة معادية لازالت في حالة حرب..!
2- ان هذا القانون الصادر من 1969 ايام صدام حسين لازال نافذاً ولا يجوز للاحتلال تبديله او الغائه فان اتفاقية جنيف الرابعة تمنع ذلك صراحة.
3- ان الالوسي يجب ان يقف متهما امام قضاء عراقي عادل ليبرر اسباب سفره الى اسرائيل وماهي دوافعه وقد يقتنع بها القاضي ليفرج عنه او يوقف تنفيذ قرار العقوبة .
4- تكون المحاكمة علنية يشترك بها الاعلام باوسع مدى.
5- يجمد قرار البرلمان الصادر لحين صدور قرار المحكمة.
والرجل غير خائف من محاكمته وغير مستحي من خجله ويملك حالة سبق الاصرار على السفرة ومناصرة اسرائيل مكرراً هذه الرحلة المخالفة لقانون العقوبات ..
هذا هو الطريق الصحيح للوصول الى مصلحة جماهير العراق وسواد شعبه.
اذا كان الصلح يخدم الدولتين ويخدم الشعبين خاصة اذا كان عادلاً ومتكافئاً وتحقيق طموحات العراق الاساسية لماذا الخجل من طرحه على البرلمان ثم يعرض القرار على الشعب ليجري عليه استفتاء .. يجب على كل حريص على العراق يعي ان هناك نفوذ اسرائيلي قوي ومتنامي خاصة في المناطق الشمالية منه.
وان استمرار التطبيع خلسة لا يخدم احداً بل علناً ازالة حالة الحرب باستفتاء شعبي وخطوات قانونية بصراحة وعلنية وفي عين الوقت على العراق منع هذه الحالة من التشابك المصلحي الذي أضنه يجري لمصلحة العراق السيادية او الاقتصادية.
لنكن شجعان ونحقق كل طموحات صاحب القضية الرئيسية ياسر عرفات الذي ضل يردد صلح الشجعان.
الى ان مات في المستشفى مريضاً.




#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعوب تتبلور قادتها والقادة يقودون الشعوب الى حالة ثورية تص ...
- تحليل استراتيجي للوضع السياسي العراقي منذ السقوط ولحد ألان
- دردشة هذا الصباح
- دردشة على سفرة الى اسرائيل!!!
- ايحتاج العراق لفترة اخرى ليستعيد وجوده .....كما استطاعت روسي ...
- كارهي الشعب طغاته............ تالي وياكم .....والنتيجة معكم؟ ...
- دردشات مختلفة
- قدرة يهود العراق على العطاء والوفاء للوطن الاول (العراق)
- المحامون ...قدوة في العدالة ..ومقاومة الاحتلال امن المحامون ...
- المالكي ودوره السياسي عجينة واحدة.... لخبز واحد
- حان اوان تبديل دمى السياسة
- هل يصادق البرلمان العراقي على قانون النفط والغاز
- التعامل مع الجارة ايران وكيف يجب ان يكون
- ماذا يتوقع شعب العراق .... العظيم
- الى متى ستستمر الصراعات الطائفية !!! وهل هناك بديل علماني في ...
- صراع البعث مع احزاب اليسار الديمقراطي صراع على الوجود البترو ...
- ايها الاميركان المحتلين اخرجو من بلادى بالتفاهم والصداقة وعو ...
- اذا كان هدفنا التخلص من الاحتلال فعلينا ترك ما يحدث لفترة تد ...
- اعلنت هدنة بها .... لكن جمرة النار لا زالت تحت الرماد
- ايها الاميركان المحتلين اخرجو من بلادى بالتفاهم والصداقة وعو ...


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد عيسى طه - دردشات باختصار شديد..