أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - الارضية الديمقراطية تمنع عنا التعصب الطائفي او القومي














المزيد.....

الارضية الديمقراطية تمنع عنا التعصب الطائفي او القومي


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2423 - 2008 / 10 / 3 - 05:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


دردشة على فنجان قهوة
الشعوب يوم تحلم ان تصل الى نظام ديمقراطي ويبدأ الشعب حكم نفسه بنفسه ..!
ما كانت هذه الشعوب لتتجاوز الحق الطبيعي في تطلعها الى الافضل ...!!
طبعا الافضل اذ :- مهما كان الفرد الدكتاتوري من حرص على اداء واجبه الوطني فانه لا يمكن ان يصل الى ضمير الشعب ويحقق جميع امانيه كما حصل في فترة حكم عبد الكريم قاسم التي امتازت بحس وطني في الحكم مع ادارة مشتركة مع رموز وطنية الا ان القرار كان في يد مجلس قيادة الثورة الذي جميعه عسكر يحكمون بعقلية عسكرية وان كان عبد الكريم قاسم هو ذاك الزعيم الوطني الذي لم يألو جهداً في خدمة الشعب العراقي وفق قناعاته المتواضعة وقد سار عبد الكريم قاسم في طريق لو استطاع توسيع افق الديمقراطية واستطاع ان يضيف على المؤسسات الدستورية التي كانت قد نمت في ظل الملكية وتحت اشراف مدرسة نوري سعيد لكان العراق قد رفض انقلاب البعث العسكري ومارس القوة في منعه وفي العراق امثلة كثيرة في تاريخه المعاصر .
الواقع يقول ان أي تعصب او المبالغة في التذمر والشكوى لا يجد مكاناً له الا عند غياب الديمقراطية اذ ان الديمقراطية ليست مما كتب عنها او صدر بها من تشريعات وقوانين بل هي التطبيق الصحيح الواقعي عما احتوته تلك التشريعات والعبرة في اليد التي تطبق مبادى الديمقراطية والتشريعات التي تحمي الديمقراطية والقوانين التي ترسي قواعد الديمقراطية لتسير سيرها الطبيعي في التقدم الاجتماعي والسياسي لناخذ مثلاً الكرد لم يصبحوا مطالبين باللغة الكردية ووضع شعارات ترمي الى حق تقرير المصير ويظهرون ان رغبتهم ان يتولى العراق رئيس جمهورية كردياً وهذا اول مرة في التاريخ العراقي وقد توسعوا في مطاليبهم هذه حتى انهم وصلوا ان جعلوا الغير مناصر لهم يبدو عليه الشك والريبة من الاهداف التي يريدون الوصول اليها هؤلاء الناس وهم اخوة للعرب في النضال اخوة لكل الاقليات لمسيرة الكفاح من اجل الديمقراطية كل الفئات العراقية قدمت الكثير من الشهداء على مذبح الحرية وعلى درب الطموح الديمقراطي حتى انهم في تركيزهم على هذه الشعارات والتفاف حول المفاهيم الاساسية لما يطمح به الشعب ويريده نقلة حضارية الى الاحسن والافضل. ان المغالاة في اي ظرف من الظروف او رفع شعارات في غير اوانها او في غير توقيتاتها تضع الجهة المقابلة في وضع استفزازي تلجا الى اعمال الحمقى التي تقرب من الدكتاتورية وتبتعد عن لغة الحوار والرأى والرأى المقابل وتباشر بالقمع العسكري بهذه الروح والتوازنات نلجأ انه نشأ في الشمال مليشيات مقاتلة اطلق عليها اسم البيشمركه وحارب البيشمركه مع الزعيم الكردي ملا مصطفى البرزاني والتاريخ غير بخيل بجذب شخصيات معتدلة سواء ان كانت عسكرية ام مدنية فظهر على الساحة العراقية الاستاذ عبد الرحمن البزاز رئيس الوزراء السابق رحمه الله ونجح في عقد اتفاقية اذار وجاءت هذه الاتفاقية منصفة بعض الشئ بالكرد وقريبة من طموحاتهم الانية في ذلك الوقت ان الاتفاقية خففت من الاحتقان الشديد الذي كان قائماً والمترجم بالحروب التأديبية التي مارستها الحكومات العراقية المركزية على اعتبار ان الكرد متمردين على السلطة وان الشيخ مصطفى هو شيخ المتمردين ورمزاً لهم.
هذا الزعيم وجد في اتفاقية اذار مقعداً مريحاً لكبح جماح الشباب الكرد المتحمسين والمتعصبين للقومية والذين كانوا يطالبون بخطوات اكثر وضوحاً نحو استقلال المنطقة وفق مبدأ حق تحقيق المصير ووجد المتعصبون الشوفينيون امامهم حالة قائمة فجنحوا بمبدأ ان التعامل للممكن اجدى واحسن وقبولهم لاتفاقية اذار مع الحكومة المركزية ستنهي الحرب وتوقف تدمير قرارهم ونهب مواردهم برائ ان هذه السياسة هي سياسة السير على الحبل العالي هي سياسة صراع بين ارادة الجماهير الكردية الطموحة وبين ارادة السلطة المركزية ومحاولتها ابقاء سيطرتها واستعمال عصتها الغليظة بكبح الطموحات المنادية للانفصال وبرأى ان اي اختلاف في توازن مباشر للحبل يؤدي الى مالا يحمد عقباه فعلينا جميعا نحن العراقيين سواء ان كنا نملك مفتاح القرار في المركز او مفتاح القرار في اربيل ان نستمر في سياسة التوازن وخلق جو من التوعية والوعي وفهم ان الحوادث باوانها وبتواريخها ولا يمكن ان نسبق الزمن او نجتازه فالعراق باق والجبال في مكانها والسهول تحاديها وللديمقراطية نفساً طويلة تستطيع الانتظار لنصل الى حياة ديمقراطية صحيحة غير مفروضة بالقوة ولا نقبلها كامر واقع وانما نقتنع بها ونجري العقود بين الشعبيين العظيمين الشعب الكردي والعربي عقود التفاهم عقود التعايش عقود المحبة والالفة ومن نتائجها الجوار والمصاهرة والاعمال المشتركة والحياة المشتركة فارض العراق كلها خير وارض العراق معطاءة تعطي الكل ما يطلبوا ومايريد بل وتستطيع ان تعطي حتى دول الجوار.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرق بين مقاومة الاحتلال.. ومقاومة صراع المصالح...!
- تمخض الجبل فولد فأراً...!!!!
- لنكن واقعيين في السياسة
- نعم للعراق الفيدرالي ولكن لماذا؟؟؟
- بعض الناس خلطوا الأوراق .... لحد أن ضاعت الحقيقة وغشا بصر ال ...
- توظيف الطائفية السياسية هو هدف لتقسيم العراق
- الأمريكان يتخبطون بغبائهم ..!
- أرى حزناً في عيون أطفالنا
- عرس واوية
- نحن ندعو لتفعيل الحوار مع الاحتلال!! ومع ضير ذلك على على مسي ...
- دردشات باختصار شديد..
- الشعوب تتبلور قادتها والقادة يقودون الشعوب الى حالة ثورية تص ...
- تحليل استراتيجي للوضع السياسي العراقي منذ السقوط ولحد ألان
- دردشة هذا الصباح
- دردشة على سفرة الى اسرائيل!!!
- ايحتاج العراق لفترة اخرى ليستعيد وجوده .....كما استطاعت روسي ...
- كارهي الشعب طغاته............ تالي وياكم .....والنتيجة معكم؟ ...
- دردشات مختلفة
- قدرة يهود العراق على العطاء والوفاء للوطن الاول (العراق)
- المحامون ...قدوة في العدالة ..ومقاومة الاحتلال امن المحامون ...


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - الارضية الديمقراطية تمنع عنا التعصب الطائفي او القومي