أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - غيبه القدر فغاب بلا نظرة وداع!!














المزيد.....

غيبه القدر فغاب بلا نظرة وداع!!


مازن حمدونه

الحوار المتمدن-العدد: 2419 - 2008 / 9 / 29 - 05:10
المحور: الادب والفن
    



غابت من حيث تعنت القدر...!!
توقف القلم .. توقف الليل
تأخر النهار .. ومازال الوجع

غابت من حيث لا اعلم
لم تخبر بموعد حضورها
لم تخبر بسر غيابها

تعلم أنها تسبح في فضاء
لا تعلم فك طلاسمه
لا تعلم مسيرته

رسمت .. وطوعت حاضرا
قد يكون .. او لا يكون
مستقبلا قد يحضر أو يحتضر

تماهت فافتدت الروح
فقدت العقل.. غاب البصر
وأصبحت كالسحر الغاشم
حل بها ..وغيبت الماضي

لم يقف حائلا سوى
ذكرى الغائب بين السطور
بين الكلمات الماضية

سقط أرضا ..سهوا كالمعترض
على قرار بلا إذن
لوحه الواني التي لم تكتمل

حتى الأمس كانت لها روح
لها مكان .. تجلس تتعبد
تنسج اللون كالحلم

ارتعشت .. ارتبكت
حدقت النظر
غيبت الصورة ..نفتها بعيدا
وكان مازال يحدق مبتسماً
ساخراً من تقلبات الدهر

اانت التي غيبتني.. أم القدر
هرولت صوب الحاضر
ومازالت أوراقي لم تجف
كلماتي مازالت تتردد
همساتي في أركان المنزل
لوحاتي مازالت في المكان

أنا لم امضي خلف الرياح
لم امضي صوب السراب
ولكن رحلت حيث كان المستقر

هانت عليك فرحتي .. عشرتي
دمعاتي .. ضحكاتي
انا مضيت ومازالت ريشة ألواني
بين أصابعك ..لوحتي لم تجف

لا لن أكون حائلا بين بسماتك
بين ألوانك القادمة
أحلامك الحاضرة
فهل ستمحو الليالي
كل خطوطي .. خطواتي

امضي حيث تنسين
واحضري حيث تتذكرين
فاني الآن ما عدت سطرا
بين مفرداتك.. بين أصابعك
بين علبة ألوانك

فهل بت لعنة قدرك ؟! ..
هل يطاردك ظلي .. خيالي
صوتي..
فقررت أنت السفر

قررت الرحيل أم ترحيلي
من ذاكرتك.. من خيالك
من وجدانك .. من حاضرك

لك القرار فاني سافرت
كما سافرت أنت مبكرا ..!!



#مازن_حمدونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقط العنوان وبقينا في زمن الانتظار !!
- باب دارك ...!!
- تأملات عذبة ..على زمان الوجع !!
- كفر سوم.. بيروت.. رسموا ثورتي
- من صاحبة الصورة ..!!
- السر في أثر الفراشة ..!!
- عشرة في غفوتي .. وأحلامها ..!!
- ألحان الروح ..!!
- قرار ... غير قابل للطعن !!
- ساحرة ...من عالم آخر !!
- مسافراً بلا عنوان ..
- حلم فتاة أحلامي
- نقطة ضوء سقطت على عيني
- بكاء موكب في رحلة .. موت !!
- كل شيء مضى مختلف.. وفي هذا العام كل شيء اختلف
- إليكم جميعا ... السلام عليكم....................انى مسافر .. ...
- فلسطين انكفأت على وجهها ومازلت تبكي !!!
- حوار التناظر مع الكاتبة هاله عالم
- الحوار المتجدد وصية ميت...!!
- الحوار المتجدد - عرس على صدر بحر .. غزة


المزيد.....




- طلاب من المغرب يزورون مقر RT العربية في موسكو (صور)
- لولو في العيد.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 وتابع أفضل الأفل ...
- فيلم -قلباً وقالباً 2- يحطّم الأرقام القياسية في شباك التذاك ...
- أول تعليق من مصر على مشاركة ممثل مصري في مسلسل إسرائيلي
- مستقبل السعودية..فنانة تتخيل بصور الذكاء الاصطناعي شكل الممل ...
- عمرو دياب في ضيافة ميقاتي.. ما كواليس اللقاء؟
- في عيد الأضحى.. شريف منير -يذبح بطيخة- ليذكر بألوان علم فلسط ...
- ممثل مصري يشارك في مسلسل مع إسرائيليين.. وتعليق من نقيب المم ...
- فنانة مصرية تبكي على الهواء في أول لقاء يجمعها بشقيقتها
- فيلم -Inside Out 2- يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية مح ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - غيبه القدر فغاب بلا نظرة وداع!!