أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - قالتْ: ردها علي إن استطعت( رسالة الى إمرأتين )














المزيد.....

قالتْ: ردها علي إن استطعت( رسالة الى إمرأتين )


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2394 - 2008 / 9 / 4 - 08:39
المحور: الادب والفن
    


هل أنتِ وملاكي لكما قلب ٌ واحد؟
اريد جوابا كسقوط الوفر وبلا موعد
جوابا تلقائيا
قالت: نونا مع سرب ٍ من حرف الميم
سيل ٌ من بسمات ٍ مطويه
سلالم عشق تتعامد فوق حروف ورديه
إذ ترتاح ُ الروح ُ فوق الاعشاب السريه
الفرقد ُ يضحك ُ حين يلاعبه ظله
والرقة ُآيات ٌ لسلاسة امواج عذريه
تتأملُ موسيقى الزبد الراقص
تنبش ُ في الرمل عن خاتم فرح ٍ هارب
من بين انامل حوريه
فاضاعته روافد احزاني اللازورديه
* * *
انت وملاكي الوردي
مفتاح للفرح الاتي
او ثمر من كمثرات العشق
في سلة شوق ٍ أو طبق تحمله عشتارُ وإيزيس
وعليه الوشم لقلبين؟
قالت : كلا،
وتساءلت ُ: أ قلب ٌ واحد ْ ؟
نعمممممممممممممممم
الميم ُ:رؤوس ٌ لطيور الحب
ثمة شيء ما بين العابد والمعبود
ما بين العاشق والمعشوق
مابيني وبين الظمأ الممشوق
بعد ٌ لكن ْ دون مزايلة ٍ
قربٌ لكن ْ دون ملامسة ٍ
تلك معادلة ٌ لاهوتيه،
ما بين الخالق والمخلوق
والوصل ُُ قمرٌ مشنوق
يا ليت المعنية َ لو تعلمْ.....؟
او تدري ما عمق التوقْ ؟
* * *
عذرا يا ملهمة الروح
عذرا يا زمزم
قد يتأخر قلبٌ ما في إيجاد الرفقه
لكن بعد رحيل القاطرة
قد تأسره ومضات ٌ من تلك الدفقه
* * *
في زمن ٍ ما أيقظني ملاك الحب
قدم لي كأس شرابه
ادمنتُ العشق وعمتُ في لجات محيطه
وهبطت ُ القاع ولا منقذ
كان شقائي في كل الاوقات
وحزنتُ مثل الوطن المحتل
ونسيت الفرح في اول إيقاع العشق
حاولت ان اسجن روحي خارج مثيولوجيات الحب
واوهم ان القلب يبكي عطشا ازليا
لكن في الماضي يا زمزم
غدرت بي امرأة
لكني لم انظر ابدا
للمرأة بمنظار اسود
لا يمكن تعميم السوء لأحد
لم أكتب أنَّ النسوة بحر للغدر في عالمنا يتجدد
لم العن حبي أبدا
تبقى حواء بحر حنين أو كوكب
* * *
قالوا عني يعيش الحب في قارة وهم منسيه
وفؤادي رهن الظمأ الاكبر
فحفرت جداول عشق تتفرع
اطول من نهر النيل
واوسع من ضفتي نهر الامزون
وتسلقت جبل الاشواق
اعلى من قمة افريست
أعرف أنَّ امرأة غدرت بي
لكن ستظل المرأة كوكب حب وحنين
* * *

ttp://abdul.almuttalibi.googlepages.com/
[email protected]




#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زواحف ُ ليليه
- العشق الوردي لا يترجل
- العشقُ ترجلْ
- حين ترحل عني زمزم
- الشاعرة الكبيره نازك الملائكة وسجود القصائد
- مقدمه لنشيد ابتهال العشق
- جراح وشظايا
- يا روح الاسطوره
- هو ظاميء عشق الملاك
- يا ملاكي انت ِ آثرت ِ إمتلاكي
- الملاك الوردي
- الارملة السوداء وجزيرة الموت
- جزيرة الموت
- الاعتذار في غير مقامه زله
- آه لو تكلم نهر الراين
- تايتانك العراق
- فلتسمعُ السماءُ
- كنت مهرا ومسختُ
- تقبلي وداعي
- معزوفة حرف النون


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - قالتْ: ردها علي إن استطعت( رسالة الى إمرأتين )