أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبتهال بليبل - هموم أمراة ( الليلة الثانية )














المزيد.....

هموم أمراة ( الليلة الثانية )


إبتهال بليبل

الحوار المتمدن-العدد: 2369 - 2008 / 8 / 10 - 11:14
المحور: الادب والفن
    


وجهي صخرة تصارعه الحشائش ، ومزاجي منحرف الى ما لا نهاية ، تغلفهُ مسامات الحلم على نفسي ، ولا يضيء منهُ سوى الموت ..
تُرى من يدير رأسي فلا أعود أرى ؟؟
يد الرحمة أنسلت وما رأيتها ، رأيتها تنسحب الى أروقة خرافية ، أو لعلها لم تكن يوماً .. من يشق وجه الحداد في وجهي فأرى عشبة تميلها الحياة بقلب نبيل ؟؟
رأيتني قطعة فحمية غارقة في نفسها ، تتأجج عطراً مثل زجاجة محترقة ملقاة على قارعة الكون ، هنا على مرمى من أنفاسي الخائفة المتقطعة حتى حدود الوجع ..
تراني أتثاءب سراً ، تراني أتنفس في السر !!
كأني أتارجح بين شكي واليقين أيضاً وأيضاً في السر ...
في عيني الضيقتين بريق حباً ، أو كأني دفنتهُ وما بكيت ، ربما صدقت لكني مابكيت ، خلت حراب العالم في خاصرتي كأن حريق الجحيم في أحشائي ، تذكرت كم كنت طفلة ..
وبكيت مثل طفولة العالم ثم وقعت في الحنين ..
تحت قدمي ارض بحجم قدمي أدعوها أرضي ..
أبتسم لضوء الحلم بأنها لي وأرتعد لان بعد خطواتي صحراء حريق وأني لا أملك قدرة الحركة ولو الى حين !!
ترى سقوطي هكذا في عدم ينجيني من خوفي وذهولي وسط الغلط ، وسط وسط لا شيء ؟؟
من يستصعب الابتسامة مثلي ؟؟
من يستصعب الكلام مثلي ، من يستصعب الحياة ؟؟
بطول قامتي هذه الكآبة ، بعمق الرعب هذه الغربة ، بكبر الكلمة هذا الذل ...
أتفيأ هذه الايام الباقية ، أتحلق حول كل الأوهام التي مرت وستمر ، وأعتب أن حزني لم تكفهُ أيامي ، وأن مرارتي ماكانت أقل لتكون اليوم أكثر ، وأن حلم الفرح مامر ببيتي !!
وأني مهما تيقظت فلسوف أنسى أني قاطرة مهترئة بفعل الصدأ ، وأني وأن سرت فأني أسير بفعل الاستمرار لا التقرير ، لا أكثر ولا أقل ...



#إبتهال_بليبل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدالة المطلقة
- أرهاب سحري ...
- من المسؤول .....عن جرائم القتل والخطف
- هموم أمراة ..( اليوم الاول )
- عبث أمراة ...
- حذار من أحتراق أوراقنا مرة أخرى
- الديمقراطية سمكة غربية استحالت حوتاً
- عربة مجهولة الملامح
- أتغوص في بحور ،،، جنيةُ نصفُها يشبُهكَ
- مقابر الغدر
- تحرير المرأة بطريقة الأحزمة الناسفة
- نكبة أعيادنا وأحزاننا
- خليخ خراف نومكَ
- تجارالموت المجاني
- الاختراق المر للحزن العراقي
- قرارات إيجابية وتطبيقها سلبي
- مسلسل سنوات الضياع وتأثيره على الديمقراطية
- الجات مكان لا سقف لهُ
- شبح غلاء الاسعار .....يُعمق ثلاثية ( الفقر والمرض والجهل )
- ليلة من ليالينا ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبتهال بليبل - هموم أمراة ( الليلة الثانية )