أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - أسمهان : أيقونة وأسطورة 2 2















المزيد.....

أسمهان : أيقونة وأسطورة 2 2


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 2330 - 2008 / 7 / 2 - 06:01
المحور: الادب والفن
    


حينما تمرّ أبصارنا ، مبهورة ً ، على إحدى صور أسمهان ، فإننا لا بدّ ونستعيدُ فيها أيقونة السيّدة العذراء ؛ هذه العوذة المقدّسة ، التي أبدع بتجسيدها رسامو عصر النهضة ، الأوروبيّ ، بشكل خاص . تلك الصور ـ على رأيٍ شخصيّ ـ حققتْ غايَة الخلود ، وكلّ منها يعطينا فكرة واضحة عن شخصية صاحبتها الجذابة ، المونقة ، في مواضعات حياتها المختلفة وفي حالاتها النفسية المتباينة . هذا وبغض الطرف عن االثمن ، الفادح ، الذي تعيّن على أسمهان دفعه بموتها المأسويّ ، المبكر . كذلكَ حياتها الحافلة ، لم تكن شروطها أقلّ تطلّباً ووطأة . أسطورة أسمهان ، الخالدة ، حاولَ البعضُ إخمادَ أوارها ، بما كانَ من سيل الشائعاتِ ، المُغرضة ، المُتعرّضة لمغامض حادث موتها . وها نحنُ ، بعدَ ما يزيد عن الستين عاماً من رحيلها ، ما فتأنا على جهل مُقيم بملابسات ذلك الحادث . عند هذا الحدّ ، يجوزُ لنا المقارنة بين مغنيتنا هذه ، الكلاسيكية ، ومواطنتها الأكثرَ معاصرة ، الممثلة سعاد حسني ؛ التي كانت كذلك من " شوام مصر " وسجّلت حضوراً راسخاً لعبقريتها الفنية ، علاوة على مصيرها المفاجيء ، الفاجع . إستحقتْ ممثلتنا لقبَ " سندريلا الشاشة " ، المُضاهي حسنها ورقتها وظرفها . وكما سبق لنا بحثه ، في مقال آخر ، فإنها تمثلتْ في رحيلها ذلك اللقب ؛ هيَ التي خلفت إحدى فردَتيْ حذائها على شرفة الإنتحار ، اللندنية . بدورها ، كانت أسمهان قد عُرفتْ بـ " عروس النيل " ؛ كناية ً على موتها في مياه الترعة ، المُتفرّعة عن النهر الخالد . للنيل قربانه السنويّ ، العتيق ، المنذورة له كلّ فتاة حسناء ، بحسب أعراف الفراعنة الأقدمين ؛ هؤلاء الذين آمنوا بعقيدة الخلود والتقمّص ، المسكونة في أسطورتهم عن الإلهين ، الشقيقين ، إيزيس وأوزوريس . ولكننا هنا ، أيضاً ، نستطيع إحالة تلك الكناية إلى مبتدأ خبر مغنيتنا ؛ إلى رحلتها في الحياة ، القصيرة ، وصولاً ربما إلى لحظة تقديمها قرباناً للمنافسة الفنية أو المكائد السياسية .

http://www.youtube.com/watch?v=lNU5pSEWFIg

2
" في الأثناء أبطأتِ الموسيقى وعلا صوتها بالغناء ، ومن الوهلة الاولى ، بدا الأمر مذهلاً ، ليس الصوت فقط ، بل تلك الرقة في الأداء ، تلك الخفة السّلسة الآسرة . علا تصفيق الجمهور إستحساناً ؛ قبل البداية ملكته . في العتمة أستطعتُ أن ألمح خيالَ فلاحتي ، واقفة قرب منيرة . لم تكن المغنية الصغيرة تنظر إليهما ، فحدستُ أن تلك النظرة المُفعَمَة بتطلّب الحرية ليست من بلادنا " ( من كتاب " كان صرحاً من خيال " ـ الطبعة العربية ، ص 99 ) . ذلك هو إنطباع الشاعر أحمد رامي ، في سيرته المتخيلة ، عن أول لقاء له بالمغنية الصغيرة ، السورية ـ اللبنانية الأصل ، في فيلا المطربة منيرة المهدية وبحضور أم كلثوم . هذه الأخيرة ، عرّفها الشاعرُ تحبباً بـ " فلاحتي " ، نسبة لمسقط رأسها ، الريفيّ . أمّا أسمهان ، فما كان عمرها آنذاك ليتجاوز الرابعة عشر ، وكانت بصحبة مكتشفها ، الملحن داوود حسني . ومع سنها تلك ، الحَدَثة ، فإنها تأثلتْ النظرة التائقة للحرية ، والتي لاحظ الشاعرُ ، مُصيباً ، أنها تنتمي لأرض اخرى . لم يقتصر إنتماء مغنيتنا على إشكالية المكان حسب ، وإنما أيضاً على السلالة . إنها من آل " الأطرش " ، العائلة الأرستقراطية ، الرفيعة المقام لدى الدروز الموحّدين ، والمتجذرة في تربة بلاد الشام . لكأنما التراجيديا هو قدَرُ أولئك الفنانين ، المتأطرين في منابتهم سلالاتٍ نبيلةٍ داثرة ، أو على الأقل في طريقها للزوال . لنتذكر ، على سبيل المثال ، حيوات ومصائرَ كلّ من نيتشه وبروست وكافافيس ؛ أولئك الأدباء ، الأفذاذ ، الذين كان الواحدُ منهم ثمرة ً عبقرية لشجرة عائلته ، العريقة والمتداعية في آن . أسمهان ، من ناحيتها ، لملمَتْ شذراتِ أصلها الرفيع ، الأرستقراطيّ ، في صورتها وشخصيتها وصوتها على السواء : إنّ ذلك الجمال الخلوق ، الفريد بحق ، الموهوب لأمثال مغنيتنا هذه ، لا يمكن أن يُخلق إلا في أحضان رخيّة لسلالةٍ مذكرة ، نبيلةٍ ، إعتادت على الإقتران بحوريات الحسن ، المنتميات بدورهنّ لأصول لا تقل عراقة . كما أنّ شخصية أسمهان ، المُعتلج فيها بواطن شعورها المُرهَف ، الشديد الحساسية ، يُحيلنا أيضاً لتنشئةٍ راقية ، غريبةٍ عن التبذل والإسفاف والوضاعة . كذلك الحالُ مع درّة صوتها ، المُجتلَبة من كنز الفنّ الآبد ، الخالد ؛ هذا الصوت النادر ، الذي تشبه آهاته الممدودة ، الشجنة ، زفيرَ جوقة ملائكة حزينة ، ، تائهة في أرض نسيها الخالق . وإذاً ، فأسمهان صوتُ نبالة تلك الأسرة الصغيرة ، المُتعيّن عليها الإفتراق أبداً عن وجاهتها وغناها . هيَ ذي مع عائلتها المهاجرة ، المحشورة في مركبٍ ، رثّ ، متوجّهة لبلدٍ غريب ، لن تلقى فيه ثمة سوى المذلة والمهانة وشظف العيش ـ في باديء الأمر بالأحرى .

3
على مركبٍ آخر ، وفي زمن أقدم قليلاً ، ( عام 1912 ) ، تفتحت خضرة عينيّ المولودة ، الفاتنة ، التي منحتها أمّها إسمَ " آمال " ، تيمّناً بنجاتهم من ليلةٍ مهولة ، سابقةٍ مباشرة للوضع . كانت الأسرة في طريقها إلى لبنان ، بعدما تخلى راعيها عن وظيفته لدى الدولة العثمانية ، حينما كادتْ عاصفة البحر أن تهلكهم جميعاً . هذه الطفلة ، التي ستعرَفُ لاحقا بإسمها الفنيّ ، " أسمهان " ، كانت منذورة على ما يبدو ، ومذ لحظة ولادتها ، لعواصف الحياة وأخطارها . إنها مخلوقٌ ناج ٍ ، إذاً ، ولكن لأجل عَيْشٍ فيه ما فيه من آلام وعذابات ونكبات . في أعوام الحرب العظمى ـ المُخلدة في ذاكرة الخلق باللفظ التركيّ ، المشنوع " سَفرْ بَرْلِك " ـ كانت طفلتنا شاهدة على المجاعة العامّة ، المتأثرة قرار السلطنة الهمايونية في إحتكار الحبوب لصالح جيشها ، المحارب على جبهات بلاد الشام . بطبيعة الحال ، فلم تنعكس تلك الظروف الصعبة ، المأسوية ، على أحوال عائلتها ، النبيلة . بيْدَ أنّ والدها ، وقد أضحى الآن وجيهاً متبطلاً ، لا شاغل له سوى الصيد ، فإنه لم يتورع عن هجر الأمّ المهمومة ، المتذمّرة ، والزواج من ثمّ بإمرأة اخرى . قرار الأمّ الصعب ، في الهجرة مع أولادها الأربعة إلى مصر ، جدّ بعد ذلك بعقدٍ من الأعوام على الأقل . كان سبب الرحيل ، المباشر ، هوَ ذلك الوضع الخطر ، الذي أعقبَ فشل الثورة ضد المنتدبين الفرنسيين ؛ الثورة الكبرى ، المنطلقة أصلاً من جبل الدروز ، بقيادة كبير آل " الأطرش " . بكر الأسرة ، فؤاد ، كان فيه الكثير من خصال أبيه . فما أن إتجهتْ الأمّ ، الموهوبة ، إلى تجربة حظها في مجال الفنّ ، أملاً بتحسين شروط حياة أسرتها ، حتى ثارت النوازع المحافظة ، النبيلة ، في عروق إبنها ذاك . يؤوب إلى موطنه الأول ، وحيداً ، مفارقا جوّ الأسرة ، المتضوّع بالأنغام والطرب ، فيلقاه والده وأعمامه بالحفاوة والتكريم . هذا الشقيق ، تعيّن عليه الكيدَ لأسمهان ، المطربة الصاعدة ، الصغيرة السنّ ؛ وهوَ من أجبرها وقتئذٍ على العودة لسورية ، بعدما عقدَ خطبتها ، غيابياً ، على إبن عمها . تتزوّج فنانتنا ، إذاً ، من الوجيه حسن الأطرش ، ولا تلبث أن تنجبَ منه طفلتها ، الوحيدة . أعوام سبعة ، مجدبة ، قضتها أسمهان في حياة زوجية ، بلا وفاق ، فاقمها طبعُ رجلها العَسِر ، الغيور ، مما آلَ بها إلى هجرانه . تنتقل إلى منطقة " العفيف " ، في صالحية الشام ؛ هناك ، أينَ تكون نجاتها من محاولة إنتحار ، متأثرة بظروفها الصعبة ، الموصوفة . وإذ تقرر العودة إلى القاهرة ، عاصمة الفنّ العربيّ ، مصممّة على تعويض ما فاتَ من إنجازاتِ عبقريّتها ، فإنها لم تكن تدري أن أعواماً سبعة اخرى فقط ، هيَ ما تبقى لها في هذه الحياة .

4
كانت أسمهان قد حصلت على الجنسية المصرية ، إثرَ زواجها بالمخرج الرائد ، أحمد بدرخان ، الذي سبق له وأخرج فيلمها " إنتصار الشباب " . ولكنها فقدت هذا الحقّ ، بعدما غادرت القاهرة لترتبط بإبن عمّها . من الواضح أنّ همّ إستعادة الجنسية ، كان ولا ريب دافع مغنيتنا للإقتران بالفنان أحمد سالم . رجلها هذا ، كان كما قيل مجنوناً بحبها ، حتى بلغت به الغيرة أن يطلق النار عليها ، خلل مشادةٍ محتدمة . تنجو أسمهان ، في هذه المرة أيضاً ، وبالتالي ينتهي زواجها بالطلاق . إنها الآن في أوج مجدها ؛ مطربة شهيرة ، تضاهي مقاماً كبيرة مغنيات زمنها ، أمّ كلثوم ، بل وتتفوق عليها لناحية سحرها الآسر ، الفريد . ولكنها ، على أيّ حال ، كانت فترة مضطربة في حياة أسمهان ، تلك السنوات السبع ، الأخيرة . إقامتها ، كانت محصورة غالباً في حجرة فندق ، كئيبة ، علاوة على أنّ الشائعات ، السيئة ، المتناولة أمورها الشخصية ، قد تناهت حدّ إتهامها بالإرتهان للإنكليز والعمل جاسوسة لحسابهم ، مقابل أموال طائلة ـ كذا . هذه الأسطورة ، شاءَ بعض الكتاب والصحافيين أن يتبناها ، حتى في آونتنا ، المتأخرة . إن حادث السيارة ، المُختتمة به حياة مغنيتنا ، قدّر له لا أن يبقى لغزاً حسب ، بل وأن يُضافرَ أيضاً تلك الأقاويل عن عمالتها ، المزعومة . في واقع الأمر ، فإنّ إشكاليّة إنتماء أسمهان ـ التي سبق لنا الإشارة إليها في مبتدأ مقالنا ـ هيَ على رأينا مَعْقِدُ المسألة . إنه قدَرُ الإنتماء إلى أقليّة مذهبية ، أو عرقية ، في مشرقنا ، وبالتالي كما يقول الروائي اللبناني ، المبدع ، أمين معلوف : " يصبح " تأكيد الهوية " بالضرورة فعلاً شجاعاً وعملاً تحريرياً " ( كتاب " الهويات القاتلة " ـ الطبعة العربية ص 42 ) . فما بالكَ بإنسانة ، مثل أسمهان ، منتمية إلى واحدة من أكبر العائلات الدرزية في بلاد الشام ، فضلاً عن رهافة مشاعرها وإعتزازها بجذورها وكرامتها . على الرغم من ندرة المعلومات ، الموثقة ، عن هذه الفترة الغامضة من حياة مغنيتنا ، إلا أنه يجوز لنا الإفتراض بأنّ دافعاً وطنياً ، ولا شك ، كان وراء قبولها التعاون مع الإنكليز ، الذين طلبوا منها معلومات سريّة ، معينة ، عن الفرنسيين الموالين لهتلر ، والمسيطرين وقتذاك على سورية ولبنان . التعاون مع ممثلي قوى الحلفاء ، ربما إبتدِهَ خلال وجود أسمهان في موطنها الأول ، وبطلبٍ من وجهاء الطائفة على الأرجح . ودون الغوص في التفاصيل ، يتوجّب الإشارة إلى العلاقة التاريخية بين الدروز والإنكليز . هؤلاء الأخيرون ، سبق لهم أن إستغلوا تبني الفرنسيين ـ خصومهم التقليديين ـ للموارنة الكاثوليك ، فمدوا يدَ التعاون للدروز ؛ وهم الجماعة ، العريقة ، المُشكِلة منافساً قوياً في جبل لبنان ، بشكل خاص . وإذ تخلصت بلاد الشام من الحكم العثماني ، الذي كان قد دأبَ على تأجيج الفتن المذهبية ، فإنّ خطل السياسة الداخلية للمنتدبين الفرنسيين ، والقائمة على دعم نصارى المشرق على حساب الآخرين ، ما كان له إلا أن يُسهمَ بدوره في المزيد من سوء الفهم بين أبناء الوطن الواحد . ثمة وجهٌ آخر للمسألة ، وهوَ وعدُ الحلفاء للدول العربية بالإستقلال ، فيما لو دعمتهم خلال الحرب العالمية الثانية ، علاوة على الدعاية القوية ، المضادة للنازية ، المكتسحة تلك الدول . وبما أنّ جميع ملفات الإستخبارات الغربية ، العائدة لتلك الفترة ، قد سبقَ وفتحتْ للملأ ، فمن غير المنطقيّ بحال إتهام الإنكليز ، جُزافاً ، بقتل أسمهان . وفي الأخير ، فما هيَ مصلحة هؤلاء بفعلة كهذه ، ما داموا في سنة موت مغنيتنا ( 1944 ) ، كانوا في طريق النصر المؤزر ، المنتهي بسقوط برلين ؟ دونما إغفال حقيقة ، أنهم ليسوا من الغباء لدرجة تأليب الرأي العام عليهم ؛ أو على الأقل الطائفة الدرزية ، الصديقة . إذا أهملنا عقلية المؤامرة ، نجدُ أنّ طريقة موت أسمهان في حادث الترعة ، غير العنيفة بحال ، لا تستدعي أيّ شبهةٍ عن إغتيال سياسيّ . على هذا ، فمن المستبعد أيضاً أن يكون أعداء القصر ، من متطرفين فاشيين وإخوان ، وراء موتَ مغنيتنا ؛ هم الذين كانوا معتادين على الإفتخار علنا بقتل من يسمونهم " عملاء الإنكليز " . قد يكون حادثاً عادياً ، في آخر الأمر ، وبالرغم من مأسويّته وإشكاله . خصوصاً ما قيلَ عن الإختفاء الملغز لسائق السيارة ، بعيدَ ذلك الحادث مباشرة ، والذي لا يقلّ إبهاماً ويُشعل المزيدَ من الأسئلة ، المشروعة . على كلّ حال ، فإنّ موت أسمهان خلال تصوير فيلمها الثاني ، والأخير ، " غرام وإنتقام " ، لهوَ دليلُ قدَرها في أن تكونَ قديسة الفنّ وإيقونته الخالدة ؛ هيَ المرأة العظيمة ، المُلتبَسَة حيّة ً وميتة ، والفنانة العبقرية ، النادرة ، العصيّة على التكرار .

http://www.youtube.com/watch?v=lNU5pSEWFIg

[email protected]





#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسمهان : أيقونة وأسطورة
- حَواريّو الحارَة 6
- النصّ والسينما : بداية ونهاية لصلاح أبو سيف
- حَواريّو الحارَة 5
- حَواريّو الحارَة 4
- حَواريّو الحارَة 3
- حَواريّو الحارَة 2
- النصّ والسينما : السمّان والخريف لحسام الدين مصطفى
- حَواريّو الحارَة *
- مَسْرىً آخر لمَغاورها
- أقاليمٌ مُنجّمة 10
- أقاليمٌ مُنجّمة 9
- غربُ المَوت ، للشاعر الكردي دانا صوفي
- أقاليمٌ مُنجّمة 8
- عزلة المبدع ، قدَر أم إختيار ؟
- مسْرىً لمَغاورها
- أقاليمٌ مُنجّمة 7
- قراصنة في بحر الإنترنيت
- أقاليمٌ مُنجّمة 6
- النصّ والسينما : - كرنك - علي بدرخان


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - أسمهان : أيقونة وأسطورة 2 2