|
حَواريّو الحارَة 6
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 2323 - 2008 / 6 / 25 - 07:34
المحور:
الادب والفن
ترقبٌ هاديء ، كان يتهيّأ لإعلان عهدٍ جديد . ثمة ، خلل السماء العتمة ، المُخترقة بالأسهم والإطلاقات الناريّة ، تكاثفت الأقاويل عن ذلك الإعلان ، الغامض ، فلم يُصدقها إلا من كان أكثرُ الخلق خرفاً أو خراقة . شهدنا طوال شهور ، سبعة ، ما صاحَبَ بزوغ نجم " الباب " ، المُذنّب ؛ من قلاقل فاقمها محاولة نشر خلايا الجمعية ، ذات الشعار المثلث ، في حارَةٍ تلفظ الشعارات والشعائر . على أنّه في حين هلّ سعدُ " يونس " ، الصيدلانيّ ، فقد شاءَ قدَرُ " كوكش " أن ينتهي ، وعلى حين فجأة ، في مجهلة العالم الأسفل . هذا الأخير ، كما قيل ، كان ضحيّة مكيدةٍ ما . إذ يبدو أنّ أحدَ المتنفذين ، المُستائين من صعود " الواسطة " ، قد كتبَ تقريراً إلى جهة أمنية ما ، يُغري آمرَها بالثروة الخيالية ، الموضوعة بتصرّف بيت مال الجمعية . ما هيَ إلا أيام ، معدودة ، والحارَة تسلو أمرَ النجم المُعجزة ، فيما آمر ذلك الفرع ، الأمنيّ ، يستخلص بصبر ورويّة مالَ الفقراء ، المكتنز ، ليضعه في رصيده الشخصيّ ، الفقير بعد .
حينما كان مُستخلف " الباب " ذاكَ ، في أوج إزدهاره إسماً ومقاماً ، وجدَ منافساً له ، عنيداً ، في شخص الصيدلانيّ ، " يونس " . خطيب جامع الحارة هذا ، كان يحظى بعطف المؤمنين ، المُتجاهلين حساسيّة أصله ، الغريب . هو ذا هنا ، على المنبر ، يستهلّ خطبة الجمعة ، المُضاعفة الأجر ، بجملةٍ ما خابَ قائلها : " الحمد لله ثمّ الحمد لله " ، منقلاً بصره هنا وهناك ـ كمن يبحثُ عن غرض ما ، مُضاع . حديثه ، كما عرفنا لاحقا ، كان منذوراً للتنديد بمن أسماه " الأعور الدّجال " ، مُلمّحاً المرة تلو الاخرى إلى شخص من يعنيه . الحقّ ، أنّ المستمعين ، وبالرغم من ثقتهم بالخطيب ، إلا أنهم كانوا يدركون أيضاً أنّ " كوكش " ، الأخرق ، ذو عينين سليمتين ، كاملتيْ الأوصاف . تجاوزوا الهنة تلك ، على كلّ حال ، في إنصاتهم للرجل وهوَ يُضفي على خصمه صفاتٍ مستلة ، ولا شكّ ، من مجلداتٍ جهمة ، حائلة اللون : " هرطقيّ مشعوذ . فاجرٌ مؤاجر . مدّعي ربوبيّة ، مبيحُ العورات العصيّة . عابدٌ للنار ، إمامُ الكفار " . وإختتم الخطبة بهذا المقطع ، الحالم : " ويُشدد المارقُ على وجوب إتيان الغلمان ، على ألا يُفرط في الإيلاج . ومن أفرط سُحِبَ على القارعة أربعين خطوة ، ومن إمتنع من الغلمان ذبحَ عند الجزار ... "
ـ " أذكروا حسنات أمواتكم ! " هتف أحدهم ، باتراً بلاغة الخطيب . ما كان المُعترض سوى أستاذنا ، " شهاب " ؛ هوَ المتربّع تحت المنبر ، غير آبه على ما يبدو بالجواهر ، النادرة ، المتساقطة من فم الخطيب . هذا الأخير ، حفظها في نفسه مؤملاً بردّ مناسب ، في آونة اخرى ، مناسبة . بيْدَ أنّ " يونس " ، على أيّ حال ، لم يتمكن من حضور صلاة الجمعة ، التالية . قيل أنّ رعاعاً ، مجهولين ، قاموا بسحبه على قارعة الطريق إلى حيث سيارتهم ، المتأهّبة للإنطلاق ، والتي كانت متوقفة على بعد أربعين خطوة من الجامع ذي الحجارة البيض . عند صلاة الجمعة ، التي تلت إختفاءه ، ما كان لأشجار التوت ، الصديقة ، المترامية الظلال على جانبَيْ مدخل المسجد ، إلا التعبير عن دهشةٍ ، مخضوضرة ، فيما كان خطيبنا يمرّ تحت بركتها ، رفقة غلام حلو ، أمرد ، متفرّغ منذئذٍ لخدمته .
*** لم يُقطع وجهُ اليقين ، في مغامض توقيف " يونس " . من ناحيتي ، إهتممتُ بخبر ظهور ، ملغز ، لما قيلَ أنه أعورٌ ، دجّال ، ذو سلطةٍ على أتباعه ، مطلقة . حدَثُ الظهور هذا ، ترافقَ جنباً لجنب مع غيبة " الواسطة " وعودة الخطيب . هذه العودة ، إحتفى بها المصلون بالدعوات والتسبيحات ، الشاكرة للربّ . إعتلى " يونس " المنبرَ من جديد ، وكان متألقا بالرغم من مسحة صفراء ، كئيبة ، غشتْ قسماته الوسيمة . خطبته ، حفلتْ إذاً بتجلّ حارّ عن الساتر والمستور ؛ الحجاب والمحجوب ؛ الطبيعة الظاهرة والباطنة ... " يا لكَ من مأفون ، منافق ! " : قاطعه " شهاب " من جديد ، مُثيراً عاصفة بين الحاضرين . فما وجدَ الخطيب ، المسكين ، مخرجاً غير الفرار . فغادر المصلى سراعاً ، رفقة جمجمته وغلامه .
حلت صلاة الجمعة ، ذات التراتبيّة ، السابعة ، المُعقبة خمود النجم المذنب . " الواسطة " ، المفقود الأثر ، شهدَ منزله يومذاك تدفقا مشهوداً من لدن الغيورين على نقاء الإيمان ، تقدّمهم الأستاذ " شهاب " . وكان هذا ، ثائراً محنقا ، قد أقسمَ على ألا يدخل بيتاً لله ، أبداً ، حتى إذا كانت المناسبة ضرورية ـ كصلاة الميّت ، المُصاحبة لجثمانه هوَ . وكأنما كان الرجلُ على موعدٍ مع نبوءةٍ ما ، حثيثة الخطى . أياً كان الأمرُ ، فإنّ " كور تعزيْ " بعينه السليمة ، الحادّة ، قد تابعَ في ذلك اليوم يَقِظاً دخولَ وخروجَ الخلق من المنزل ، المشبوه . ما هيَ إلا ساعة اخرى ، ودورية أمن مدججة تصطحبُ أستاذنا إلى مجهلة مصيره ، فيما كيس قاتم ، كامد ، قد إحتوى رأسه كلية ً . وكان من الممكن ، كما أكد " قيْ " ، أن يُحلّ الإشكالُ برشوةٍ بسيطة ، لو أنّ المتهم تحفظ قليلاً على لسانه ؛ ولو أنه لم ينطلق ، في حضرة المحقق ، بثرثرة مطوّلة عن ملابسات صلاة الجمعة .
*** رأيتني قادماً من جهة " المزرعة " ، المألوفة ، حينما لاح لي أمام موقف الحافلات رجلٌ مهوّم ، تجمع سحنته الشائهة ملامحَ ضائعة . غرّد إذ ذاكَ قلبي ، ما دامت الغريبة ظهرتْ على الأثر . لا ريبَ في أنه رجلها ، قلتُ لتفسي ، بينما كان يلوذ بالمرأة . ثمّ هتف بي جزعاً ، ما أن تقدمت منه : " لستُ مريضاً ! " . وبادرتْ هيَ تجيبه مُطمْئِنة ً : ـ " لا تخف ، إنه منا " ـ " ولكن ، ألا تخيفكِ لحيته ؟ " .
فجراً ، أفقتُ على الأثر ، يتلبّسني حنين جسديّ ، جارف . وكانت " صافية " قد مازحتني ، فور ولوجي حجرة الجلوس ، المُحتفية بسفرة الفطور : " أفراد فرقة " البيتلرز " سيفرحهم ، مؤكداً ، إنضمامكَ لفرقتهم .. ! " . غيرَ أنّ الأمّ ، المتراكمة مخاوفها ، لم تجد في ذلك أمراً يثير المرح . فخاطبتني بإنزعاج : " أزل هذه اللحية ! الجوّ خطر ، وأنت غالباً ما تتأخر خارجاً " . لم أعلق بشيء . كنتُ مشغولاً بأمر آخر ، يتصل ربما بملابسات منام الليلة ، المتصرّمة . إستودعتهما ، على كلّ حال ، فيما أتأهّب للإنطلاق نحو عملي الجديد . لم يكن مقرّ العمل هذا ، المؤقت ، ليبعد كثيراً عن مبنى كلية الحقوق ، التي أدرس فيها . إعتدتُ هنا على الهرب من قيظ حجرة المكتب ، إلى حيث الأفياء الوارفة للحديقة الواسعة ، المحيطة بالمدينة الجامعية . السائقون المرحون ، كانوا يأتون إلى ملتجأي بكل طيبة خاطر ، فأعمد إلى المصادقة على الأوراق المثبت فيها حجم حمولة مواد البناء ، المخصصة للبرج الكبير ، المُشارف على الإكتمال . هو ذا احدهم يتطامن إليّ ، حذراً ، ليهمسَ لي شجونه بفعل مضايقات أفراد العسكر الخاص . أقول له مستغرباً : ـ " وما عملهم هناك ، في ذلك الصرح التجاريّ ؟ " ـ إنهم في كل مكان ، هذه الأيام " .
ثمّ جاء " هيديْ " إلى مكان عملي ، فتدبّرتُ عذراً كيما يتسنى لي مرافقته إلى حجرة صديقته ، التي كانت تقتسمها مع " سهيلة " . وجدناهما بإنتظارنا في غرفة الطلبة تلك ، ورحنا عندئذٍ نتبادل المجاملات المُراوحة بين الجدّ والهزل . حتى إذا شرعوا ـ كعادتهم ، في إقحام السياسة بالحديث ، فإنني إنكفأتُ على داخلي ، أستنفضُ مساربه ودهاليزه . إلى أن تناولت " سهيلة " تلك الرؤيا ، المُتجلية مؤخراً لفتاة يافعة من إحدى القرى الجبلية ، القريبة من مدينتنا . قيل في خبر ذلك ، أنّ أحد القديسين قد ظهرَ لها ليلاً لكي يأمرها بالتوجه صباحاً إلى الكنيسة الكبرى ، الآرامية ، التي تقع في تلك الأنحاء . ثمة ، كما زعموا ، فاجأت الفتاة سدَنة المعبد ، لما قادتهم إلى إيقونة ذلك القديس ، نفسه : عيناه الحزينتان ، الشفيفتان ، كانا عندئذٍ مغرورقتين بعبرات من زيتٍ ، مقدّس . فما عتم ، مع ذيوع خبر المعجزة ، أن هُرع إلى تلك الكنيسة طابورٌ لا ينتهي من مرضى النصارى والمسلمين ، طلباً للشفاء المأمول . ـ " في مخطوط ، قديم ، كان بحوزتنا ، قرأتُ إنطباعاتِ أحد الرحالة ، الإفرنج ، ودهشته خصوصاً حينما رأى المؤمنين ، على إختلاف عقائدهم ، وهم يحجّون للكنيسة ذاتها ، التي كانت قد شهدتْ في عصره أيضاً رؤيا ممائلة " ، قلتُ مُعقباً على حلم الفتاة ، العجيب . " سهيلة " ، إلتفتت إذ ذاك نحوي ، لكي تسألني : " أعتقد أنّ تجليات كهذه ، مزعومة ، قد دهَمَتْ حارتكم ، مؤخراً ؟ " . وكنتُ في وارد إجابتها لما بوغتنا ، على حين غرة ، بإقتحام بعض الفتيَة للحجرة . كان هؤلاء من حرس المدينة الجامعية ، وقد إعتادوا على تفتيش غرف الطلبة . ويبدو أنّ همّهم كان محصوراً بإضطراد توزيع المنشورات اليسارية ، السرية ، خلل آونتنا هذه ، المضطربة . كنتُ ملتصقا بالجدار ـ كحال أصدقائي الآخرين ، لما إلتفت أحدهم إليّ مُستفهماً بريبة : ـ " هل أودعتَ بطاقتك هناك ، في المحرس ؟ " ـ " وكيف يدعونني أدخل ، لو لم أفعل ذلك ؟ " ـ " إخرَ على حالكَ وأجبْ فقط : نعم أو لا ! " ، صرخ بي ثائراً مغضباً . في فيء العدالة ، العرفية ، التي نتنعّم بالعيش فيها ، ما كان من مكان لمفردة " لا " ، العاصيَة . فأجبته ، والحالة هكذا ، أنْ نعم .
*** قبل ذلك اليوم ، الذي شهدوا فيه كسوفَ الشمس وعلامات اخرى ، فالخارجون من صلاة الجمعة كانوا يتأملون بدهشةٍ السرادقَ الكبير ، المُنتهي نصبه للتوّ . " هيدي " ، بدوره ، كانَ قد نقل لي خبرَ المهرجان ، المُرتقب ، مُقترحاً من ثمّ أن نحضره معاً . ثمة ، فوق البرج الجنوبيّ للملجأ ، كانت منصّة ، منيفة ، تطلّ بأبهتها على الجادّة الرئيسة . حقّ للخلق أن يستغربوا ، بما أن الوقتَ ليسَ موسم بيْعَة أو إنتخابات . أما وقد لاحظتُ بنفسي سيارة " الرفيق " ، الحمراء اللون ، فإنّ فضولي أضطرم أواره . إكتملَ إذاً الحشدُ ، وهيَ ذي مكبرات الصوت تعلن عن مزادٍ ما ، سيفتتح بعيدَ ساعة . إنه حدثٌ حافلٌ ولا شكّ : فأين نحنُ من هذا الترَف ؟
على المنصة ، المُزدانة بالسجاجيد الزاهية والورود النضرة وصور الرئيس ، ما لبثَ قريبنا " محمد علي " ورفيقه اللدود " قيْ " أن تطامنا برأسيْهما مع اخرين ، متبخترين بالوجاهة . صرخة ٌ حادة ، ثقبتْ أذن المساء ، المُترامي ليلكه فوقنا . إنخطفت أبصارنا تلقائياً نحو " يونس " ، خطيب الجامع ؛ هذا المتوجّه للخلق بفردتيْ خفّ ، ناصعتيْ البياض ومقصّبَتيْ الخيوط . راحَ الرجلُ ، متولهاً ، يعرضُ بضاعته هذه ، فيما جماعة من تلامذته يرددون بحماسة : " حَيْ ! حي ! " . دقائق اخرى ، وتناهى من بعيد صدى أبواق وطبول وزرنايات . ثمّ علمنا بحضور طابور من سياراتٍ سوداء اللون ، رسمية على ما يبدو ، قادمة من جهة الشارع الرئيس ، المُتصل بمركز المدينة . بعدئذٍ تحلق مرافقون ، مدججون بأسلحة رشاشة ، حولَ عشر شخصياتٍ على الأقل ، ريفيّة السمة ومدينيّة المظهر ، كان يتقدمهم رجلٌ أشيبَ ، متأنقٌ ببدلة سبور ، سكريّة اللون . بيده الرشيقة ، المثقلة الأنامل بأحجار كريمة ، ألقى الرجلُ تحية سريعة ، مجاملة ، فردّ عليه همسٌ ناريٌ ، مُنتشرٌ في هشيم الخلق : " الأستاذ !! " . فكرتُ ، من ناحيتي ، أننا ولا ريبَ نحيا في عصر الأساتذة .
ـ " هذا المزادُ ، إن هوَ إلا دعاية لجمعية " حركة إحياء الدعوة " ، المشمولة بالعناية الرسمية " همسَ لي " هيدي " قناعته . طغى على كلمته فاصلٌ من موسيقى ، مشغولٌ بعلاماتٍ كرديّة التقاسيم ، ليتبعها مباشرة ً تواشيحٌ وخطب وهتافات وإطلاقات نارية ، صاخبة جميعاً . المزادُ المُشتعل بمنافسةٍ قويّة ، رسى أخيراً على ممثل دولةٍ أعجميةٍ ، صديقة ، فنهض هذا لإستلام الخفّ ، وصار يقبله أمام الناس بخشوع وحرص ـ كما يجدرُ بكنز ، مقدّس . وفيما كان جامعُ حارَتنا ، ذو الحجارة البيض ، يُطأطيء تهيّباً رأس مئذنته ، رأيتني أنفصلُ عن هذه الجلبة ، غائصاً بعينيّ رويداً في لجة عين يتيمة ، نافذة المَضاء . الثورُ القدَرُ ، عليه كان أن يجول مراتٍ في حلبة الزمن ، قبل أن يجوز لذاكرتي سلوانَ هذا الغروب الغامض ، المُهيمن على معميات الحضور ، السيكلوبيّ ؛ الحضور ، المدغدغ بالمقابل رغبتي الجسدية ، المدفونة في تربة ذكريات الغريبة .
[email protected]
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النصّ والسينما : بداية ونهاية لصلاح أبو سيف
-
حَواريّو الحارَة 5
-
حَواريّو الحارَة 4
-
حَواريّو الحارَة 3
-
حَواريّو الحارَة 2
-
النصّ والسينما : السمّان والخريف لحسام الدين مصطفى
-
حَواريّو الحارَة *
-
مَسْرىً آخر لمَغاورها
-
أقاليمٌ مُنجّمة 10
-
أقاليمٌ مُنجّمة 9
-
غربُ المَوت ، للشاعر الكردي دانا صوفي
-
أقاليمٌ مُنجّمة 8
-
عزلة المبدع ، قدَر أم إختيار ؟
-
مسْرىً لمَغاورها
-
أقاليمٌ مُنجّمة 7
-
قراصنة في بحر الإنترنيت
-
أقاليمٌ مُنجّمة 6
-
النصّ والسينما : - كرنك - علي بدرخان
-
أقاليمٌ مُنجّمة 5
-
أقاليمٌ مُنجّمة 4
المزيد.....
-
الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش
...
-
أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا
...
-
الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود
...
-
“نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ
...
-
تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما
...
-
مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب
...
-
المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب
...
-
هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
-
“نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق
...
-
مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل
...
المزيد.....
-
السلام على محمود درويش " شعر"
/ محمود شاهين
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
المزيد.....
|