أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - ياسين الحاج صالح - فوق العالم وفوق التاريخ التحول الامبراطوري للولايات المتحدة















المزيد.....

فوق العالم وفوق التاريخ التحول الامبراطوري للولايات المتحدة


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 717 - 2004 / 1 / 18 - 05:46
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


لا تحتل الولايات المتحدة العالم، لكنها "تحتل" عالميته، أو هي تحتل الموقع الأنسب للتحكم بالعملية العالمية وتفاعلاتها. فالتحالفات تكون دولية إن شاركت فيها ولا تحالفات دولية من دونها، والأمم المتحدة ومجلس الأمن نفسه مشلولان بلا وظيفة لعدم قبول الولايات المتحدة بأن تضع سياساتها الدولية تحت مظلتهما، فيما لا يستطيعان هما إعاقة قرارات واشنطن (وإن تمكنا من إزعاجها). ثم أن الولايات المتحدة ليست متقدمة أكثر من غيرها لتمثل لمن وراءها مستقبلهم، ليست طليعة التاريخ وفقا للنسق التاريخاني الذي يوحد العالم حول فكرة التقدم التي لا تزال تنعكس مؤسسيا في المنظمات الدولية؛ إنها بالأحرى تحتل موقعا تاريخيا يمكنها، وحدها، من تحديد الجهة "الصح" والجهة الخطأ من التاريخ (وفقا لصيغة وردت على لسان كولن باول في معرض تحذيره لسورية من أن تجد نفسها على الجهة الخطأ من التاريخ إن هي تصرفت بما يغضب واشنطن: زعزعة استقرار العراق والاستمرار في إيواء منظمات فلسطينية حسب قوله). ولا يمكن للقوة التي تحتل عالمية العالم أن تكون قوة في العالم مثل غيرها، بل هي قوة "فوق العالم". كما لا يمكن للقوة التي تحدد الجهة الصحيحة والجهة الخطأ من التاريخ أن تكون في أي من الجهتين بل بالضرورة فوقهما، أي "فوق التاريخ".
يبدو أننا حيال شكلين جديدين لكل من العالمية والتاريخية، يتوحدان اصطلاحيا في مفهوم الامبراطورية. والفرق الأساسي الذي حملته تطورات السنوات المنصرمة، وبالخصوص بعد 11 أيلول، عن تصور كل من انطونيو نغري ومايكل هارت للامبراطورية أن هذه في تطورها الواقعي أقرب إلى أن تكون توسعا للولايات المتحدة كدولة قومية لها مركزها وحدودها (لكنها لا تريد مركزا يمتنع عليها وحدودا تنغلق دونها)، وأن ثوب السيادة العالمية الجديد الذي تحدث عنه الكاتبان لا يكاد يستر الجسد الامبريالي القديم لدولة الولايات المتحدة. وإذا كنا نتحدث مع ذلك عن امبراطورية فلأن هناك سيادة عالمية عليا بالفعل، وإن تكن ذات وجهين: وجه الولايات المتحدة كدولة في العالم وفي التاريخ، ووجه الولايات المتحدة كسلطة "فوق عالمية" و"فوق تاريخية" أو كحامل لأشكال جديدة من العالمية والتاريخية،.
 هل وحدة وجهي الولايات المتحدة كدولة وكامبراطورية عارضة وتشير إلى مرحلة انتقالية لن يلبث أن يعقبها تمايز الأدوار والصلاحيات والشرعيات؟ وأي تأثير سيخلفه التحول الامبراطوري على الدولة الأميركية وعلى علاقاتها مع حلفاءها السابقين، والأوربيين خصوصا؟ وأية تطورات في النظام القانوني والمؤسسي الدولي قد نشهد مع رسوخ السيادة الامبراطورية وفي ظل شلل التنظيمات الدولية الراهنة؟ هذه أسئلة نرجح أن يزداد طرح تنويعاتها وصيغ الرد عليها في المستقبل القريب، في إطار الحاجة إلى مفاهيم ونظريات جديدة تساعد على التوجه في الواقع الجديد.

 الامبراطورية ليست القطب الواحد
 في رأينا أن الامبراطورية حل لوضع اللاتوازن العالمي الناجم عن نهاية الحرب الباردة، والذي سمي لبعض الوقت نظام القطب الواحد. فالقوة المنتصرة لا تستطيع أن تبقى مجرد قوة منتصرة أو قائدة المعسكر المنتصر أو حتى القطب الواحد المنتصر تاركة العالم كما كان قبل نصرها. إنها تتجاوز نفسها وتغير العالم عبر التحول الامبراطوري الذي يتيح لها مأسسة النصر وتطبيع الهيمنة الأميركية، دون التخلي عن الحرب الدائمة، ومع ضمان توسيع قاعدة مصالح القوة المنتصرة التي لم تعد الأشكال التنظيمية السابقة - من منظمة التجارة العالمية إلى حلف الأطلسي - كافية لرعايتها. لذلك اقترنت الامبراطورية بعسكرة العولمة اقترانا لا يبدو طارئا، وإن كنا لا نستبعد قيام أشكال للشرعية والتنظيم الدولي تنظم العلاقة بين العنف والقانون في إطار صيغة جديدة للمهام البوليسية التي بالغ نيغري وهارت في رد العنف الأميركي إليها.
طرحت نهاية الحرب الباردة على العالم واحدا من خيارين: إما تطوير الأمم المتحدة لتصبح سلطة سيادية عالمية فوق جميع الدول، أو التحول الامبراطوري للدولة الأقوى. ولم يفز الخيار الامبراطوري إلا لأن الطرف المنتصر، الأقدر على المبادرة، وجد فيه ما يناسبه. فالامبراطورية تعويض عن الحرب الباردة واستمرار لها في شروط زوال القطب المنافس.
 ولم يعد صحيحا بعد التحول الامبراطوري أن نعتبر الولايات المتحدة أقوى دول العالم اليوم أو القوة العظمى الوحيدة أو حتى القطب الأوحد حسب التعابير الشائعة، فالفرق بين الامبراطورية وبين القوة العظمى أو الأعظم هو ما تستتبعه سيطرة الامبراطورية على التفاعلات العالمية (والعالمية ذاتها) من جعل قوتها المطلقة معيارا للقوة في العالم وبما يجعل قوة وضعف الآخرين منسوبان إليها ويقاسان بمقياس القرب منها أو البعد عنها. فلا تستطيع دولة أن تكون قوية ضدها، ولا تكون دولة قوية إلا بقدر ما تندرج قوتها في إطار القوة الامبراطورية. وإذ هي تتحكم بسلم القوة العالمي فإن قوتها تصبح خارج المنافسة وفوقها. ومن الواضح أن مفاهيم القوة العظمى أو الأعظم لا تفي بوصف هذا الواقع الجديد لأن مضمونها يقتصر على الإحالة إلى قوة تحتل أعلى سلم قوة مشترك مع جميع الدول الأخرى في العالم.
والامبراطورية واعية لقوتها وحريصة على أن لا تعود إلى المنافسة (إلى "التاريخ"؟) التي تجعلها مضطرة لإثبات قوتها أمام متنافسين آخرين. ولذلك فهي تسعى بوعي لمنع أية دولة أو ائتلاف دولي من مضارعتها في القوة، وهو ما قرره بكل وضوح تقرير استراتيجية الأمن القومي الأميركية الذي صدر في أيلول من العام الماضي. وما قد يزيد من إصرار الولايات المتحدة على الانفراد بالقوة حقيقة عدم التناسب بين قوتها العسكرية وقدرتها الاقتصادية، الأمر الذي ربما يدفعها إلى محاولة تعويض هذا الفارق بتركيز أشد على عنصر القوة العسكرية الذي تنفرد عن جميع دول العالم بامتلاك ميزة تفاضلية فيه. ولا نريد من ذلك أن الولايات المتحدة لا تملك ميزة في المجالات الأخرى، العلمية والتقانية والاقتصادية والاجتماعية؛ لكن إما أن ميزاتها في هذه المجالات لا تترك أثرا مباشرا على النظام العالمي أو أنها ليست على تلك الدرجة من التفاضل عما لدى القوى الأوربية أو اليابان. 

المركز الامبراطوري الفرعي
ولعلنا نرصد هنا، اي في مجال القوة العسكرية، وجه تماثل بنيوي إضافي بين المركز الامبراطوري الأمريكي وإسرائيل. فبينما تتفوق إسرائيل، المركز الامبراطوري الفرعي، تفوقا عسكريا نوعيا على الدول العربية مجتمعة دون أن يكون إنفاقها العسكري أكبر من الإنفاق العسكري لمجموع الدول العربي فإن الولايات المتحدة تتفوق على جميع دول العالم عسكريا رغم أن الأرقام المتاحة عن الانفاق العسكري الأميركي تتحدث عن كونه يمثل 45% من الإنفاق العسكري العالمي وليس عن 50% أو أكثر. وليس سر هذا التفوق خافيا، وخصوصا في إطار ما يسميه الأميركيون أنفسهم "الثورة في الشؤون العسكرية" التي تركز على نظم الاتصالات والربط والتنسيق، ونظم الرصد والتسديد والإصابة، وتجعل بإمكان كل جندي أميركي على أرض الميدان طلب الدعم الجوي وتحديد المواقع المعادية بالاتصال المباشر بالأقمار الصناعية؛ وكل ذلك بالطبع إلى جانب قوة تدمير غير مسبوقة.
معلوم، فضلا عن ذلك، أن الولايات المتحدة ليست حريصة كل الحرص على منع العالم أو اي تحالف وازن من الاجتماع ضدها أو حتى الاستقلال عنها( وتقرير الاستراتيجية الأميركية صريح في هذه النقطة، وهي على كل حال مجرد صيغة أخرى لمذهب بوش الخاص بالضربات الاستباقية) بل هي أيضا قادرة كل القدرة على ذلك. وهي تضمن ألا يجتمع العرب ضد إسرائيل حتى بعد أن ضمنت لهذه تفوقا نوعيا عليهم مجتمعين. وهذه القدرة ذاتها، أي تفعيل أو تعطيل عالمية العالم أو أي تحالف من تحالفاته أو إقليم من أقاليمه، واحتلال أفضل موقع للسيطرة على التفاعلات العالمية جزء لا يتجزأ من تحول القوة الامبراطوري. وإذا كان الوجه الإيجابي لهذه السيطرة هو أن كل ما تشارك فيه الولايات المتحدة عالمي بالضرورة بينما يبقى ما لا تشارك فيه أسير محليته، فإن جانبها السلبي أنه لا يمكن أن يتشكل ائتلاف عالمي دون أن تكون الولايات المتحدة قائدته والمبادرة إليه، كما لا يمكن أن يتشكل إئتلاف عالمي ضد الولايات المتحدة أو مستقل عنها. ولا شك أن تفكك المحور الفرنسي الروسي الألماني إثر نهاية حرب الخليج الثالثة سيثبت استحالة قيام تحالفات تقليدية ضد الولايات المتحدة.  
 
أي تاريخ للامبراطورية؟
إذا استندنا إلى مصطلحية فوكوياما المستعارة من هيغل للتعبير عن تحول القوة الامبراطوري قد نقول إن الولايات المتحدة تقيم  وحدها فيما بعد نهاية التاريخ. ووفقا لمصطلحية روبرت كاغان فإن الولايات المتحدة القوية تخوض في أوحال التاريخ بينما تقيم أوربا الضعيفة في فردوس ما بعد التاريخ. وما ينبغي أن يثير اهتمامنا ليس تعارض المصطلحيتين ولا مدى مطابقة أي منهما لواقع الحال، بل ما تشتركان فيه معا من وعي حاد بالتاريخ ومن إرادة إدراك موقع الولايات المتحدة الحالي ضمن أحداثيات تاريخية.
لكن قد يكون أكثر أهمية أيضا أن نلفت النظر إلى أن الأحداثيات التاريخية تبدو مسألة فعل قوة وصنع قرار أكثر مما هي إحالة إلى مخطط تاريخي عام ذي معنى موضوعي. وهي تعكس خيارات واستراتيجيات من يسمّون ويضعون المفاهيم أكثر مما تحيل إلى أطر مفاهيمية متفق عليها. بعبارة أخرى، يبدو لنا أن إعلان فوكوياما نهاية التاريخ قبل عقد من الزمن هو مرسوم وقرار أكثر مما هو استخلاص تاريخي، حتى لو لم يتخذ غير شكل أطروحة نظرية مجردة (وبالطبع لا تستطيع إعلان نهاية التاريخ غير قوة فوق التاريخ). وكان روبرت كاغان واضحا حين أعاد الفرق بين السلوك الأوربي والأميركي إلى أن أوربا التي لا تملك غير سكين في الغابة العالمية أقنعت نفسها بأن دب الغابة لن يهاجمها، فيما فضلت الولايات المتحدة المسلحة ببندقية أن تشن "هجوما استباقيا" على أي دب واقعي أو محتمل. ف"معرفة" الولايات المتحدة بوجود دب خطر في الغابة مرتبطة بحيازتها لبندقية، أي ب"السلطة" المنبثقة عن قوتها العالمية. ولولا هذه القوة لما كان الدب موجودا أو لما كان خطراً على أمن الولايات المتحدة كحال صدام حسين.
 والأرجح أن لترابط المعرفة والسلطة هذا علاقة بأمرين: أولهما القوة غير المسبوقة للولايات المتحدة أو تحول القوة الامبراطوري وتأثيراته الفكرية والنفسية والمعنوية (علما أن هذه القوة مرتبطة أصلا بجامعات ومؤسسات علمية وقوة ابتكار تقاني لانظير لها في العالم، وأننا نخطئ كثيرا إذا بالغنا في الفجوة بين القوة العسكرية والقوة الاقتصادية الأميركيتين)؛ وثانيهما ترابط العالمين الأكاديمي والسياسي في الولايات المتحدة بطريقة لا مثيل لها في أوربا أو العالم العربي. إذ بينما لم يكن فوكوياما بعيدا عن الدوائر العليا لصنع القرار في واشنطن، فإن كاغان من أشهر منظري المحافظين الجدد المهيمنين في الإدارة الأميركية. أما التمييز بين جهتين للتاريخ، واحدة صحيحة وأخرى خطأ، فهو تجاوز للحدود بين المعرفة والسلطة من صاحب سلطة (وزير الخارجية الأميركي) وليس من أصحاب المعرفة.

"النظرة العسكرية إلى العالم"
لم تعد المعرفة الامبراطورية للعالم منفصلة عن الموقع الامبراطوري ونوعية امتلاكه والتأثير فيه. فنظرة الولايات المتحدة إلى العالم، ما يسميه ج. كلارك "النظرة العسكرية إلى العالم"، باعتباره مكانا عنيفا، غير موثوق، معقدا، وغامضا، تعرّفه (اي العالم) من زاوية ما يطرحه من أخطار يجب مجابهتها بالقوة؛ فيما النظرة الأوربية تدرك العالم بلغة المشكلات التي يجب البحث لها عن حلول (يقتبس كاغان هذا التمييز من ستيفن إيفرتز). ولكن ألا يحتمل ان الولايات المتحدة يناسبها صنع الأخطار وإفلات الدببة في الغابات لأن ذلك يتيح لها أن تكون "الدب الأكبر" أو ملك الغاب. ثم أليست أميركا، وهي المورد الأول للأسلحة في العالم، هي أيضا الأبرع في صنع عجز الجيوش عن حماية بلدانها لتبرير مسارعتها إلى "نجدة" تلك البلدان وحماية أمنها؟
 ما نريده أن النظرة العسكرية إلى العالم ليست نظرية في العالم بقدر ما هي قرار بخطره ومن ثم بعسكرته. وإذا صدف أن كانت صناعة الأخطار والعسكرة مجزيتان دائما فإن ذلك يعطينا فكرة ان الامبراطوارية هي في الواقع مشروع لجني الأموال كما رأى جورج أورويل يوما بخصوص الامبراطورية البريطانية. فإذا أردنا استخلاص مواد "الدستور الفعلي" للامبراطورية فقد تكون على هذه الشاكلة:
1. لا علم إلا بالأخطار؛
2. العالم غابة؛
3. لا بد من قوة ساحقة لإزالة خطر الدببة في الغابة؛
4. لكن العالم يبقى خطرا مع ذلك.
ما لا يقال هو أن أن العالم / الغابة ليس وصفا محايدا ولا استنتاجا علميا بل هو أيضا قرار. فمثل هذا العالم فقط يوفر للسيد الامبراطوري فرص الارتعاد هلعا أمام الأخطار المحدقة ثم متعة التغلب عليها.
***
ترى ماذا عن الموقف العربي في الغابة؟ الواقع أن الدب غير موجود أصلا، وهو دب لطيف بالفعل. وسيكون من غير اللائق ومن غير الصحيح أن نعتبر وجودنا في جوفه برهانا على وجوده أو على افتقاره إلى اللطف.
 
 دمشق 20/5/2003



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطنية الاستبدادية والديمقراطية المطلقة
- نزع الديمقراطية من الملكية الأميركية
- الولايات المتحدة، العراقيون، والديمقراطية قضايا للنقاش
- جدول الحضور والغياب في الميدان السوري العام
- أفق مراجعة الإشكالية القومية
- دولة في العالم أم دولة العالم
- تراجع السياسة … وعودتها
- السقوط الحر للجماهيرية العظمى
- العلمانية المحاربة - مناقشة لخطاب الرئيس شيراك حول الحجاب
- المطابقة المستحيلة ياسين الحافظ ورهان الوعي
- مـن يــربــح مــاذا فـي ســوريــا ومـن يـخـســر؟
- إعادة التفكير في وحدة سورية ومصر عام 1958
- وقع الطاغية، أين الضحايا؟
- من يصلح المصلحين؟
- خطط العالمية المحاربة صناعة الحرب وإنتاج الأعداء
- سورية والعراق والمستقبل
- طريق إلى تدمر
- ما هو غير جيد لأمريكا جيد للعالم
- استراتيجية ضعف عربية!!
- نهاية الوطنية العسكرية


المزيد.....




- رأي.. فريد زكريا يكتب: كيف ظهرت الفوضى بالجامعات الأمريكية ف ...
- السعودية.. أمطار غزيرة سيول تقطع الشوارع وتجرف المركبات (فيد ...
- الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يخضع لعملية جراحي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين وإصابة اثنين آخرين في كمين ...
- شماتة بحلفاء كييف؟ روسيا تقيم معرضًا لمعدات عسكرية غربية است ...
- مع اشتداد حملة مقاطعة إسرائيل.. كنتاكي تغلق 108 فروع في مالي ...
- الأعاصير في أوكلاهوما تخلف دمارًا واسعًا وقتيلين وتحذيرات من ...
- محتجون ضد حرب غزة يعطلون عمل جامعة في باريس والشرطة تتدخل
- طلاب تونس يساندون دعم طلاب العالم لغزة
- طلاب غزة يتضامنون مع نظرائهم الأمريكيين


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - ياسين الحاج صالح - فوق العالم وفوق التاريخ التحول الامبراطوري للولايات المتحدة