طارق قديس
الحوار المتمدن-العدد: 2289 - 2008 / 5 / 22 - 05:05
المحور:
الادب والفن
أنتِ امرأة ٌ..
مثلُ السُكَّرِ في الحَلْقِ تَذوبْ
أنتِ القَدَرُ الأجمَلُ ..
ما منهُ هُروبْ
أنتِ الشمسُ المَصْلوبَة ..
في أقصى العالمِ ..
مع كلِّ غروبْ
أنتِ الزمنُ الباقي ..
من عمري الضائعِ في عصرِ الحاسوبْ
*************************
أنتِ امرأة ..
مع كلِّ صباحٍ ..
مع كلِّ مساءٍ ..
تنساقُ وراءَكِ ..
أهدابٌ وقلوبْ
وتطيرُ إليكِ ..
قصائدُ حُبٍّ لاهِبَةٍ ..
تَرْسُمُها ..
ريشَة فَنَّانٍ مَوْهوبْ
وأنا ..
مِثْلُ الآلافِ انسَقتُ إليكِ ..
وسِرْتُ إليكِ ..
كما المَلِكُ المغلوبْ
مُنْتَزِعاً ..
ما في أعماقي من أحزانٍ ..
من آلامٍ ..
من آثامٍ وذنوبْ
وأمامَكِ أعْلَنْتُ بأني ..
قد تبْتُ عن الماضي ..
وبأني ..
عن نَزَواتِ العُمْرِ أتوبْ
فلماذا أهربُ من عينيكِ ..
ومن قدري ؟
أهُنالِكَ أحلى ..
من هذا القَدَرِ المكتوبْ !
#طارق_قديس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟