أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - موسم الهجرة الى الانتخابات














المزيد.....

موسم الهجرة الى الانتخابات


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 2273 - 2008 / 5 / 6 - 10:51
المحور: كتابات ساخرة
    


اول مرة اعرف الرقم الصحيح للمهاجرين الذين طردهم الاخوة الاعداء ( بليله ظلمه ) واحتموا بالنجاشي( خلف الله عليه) في دمشق والقاهرة وبنغلاديش وبوينس ايرس ، اول مرة اعرف رقمهم الصحيح، وهذه المرة ليس من المعارضة التي تريد تشويه العراق الديمقراطي الفيدرالي الديمقراطي الجديد، ولا من قناة الجزيرة المحايدة جدا جدا ، المشكلة اني سمعتها وقرأتها من احد البرلمانيين العراقيين الداخلين في العملية السياسية الرافعين شعار من اجل مجتمع خالي من فايروس التهجير ، والمناسبة التي ادلى بها الاخ البرلماني ليس من اجل تخصيص قطع اراض لهم او مساعدتهم للرجوع الى ارض الوطن، او السماح لابنائهم بدخول الجامعات بغض النظر عن المعدل .
هذه المرة كان الرقم صحيحا بل قد يكون مبالغا فيه عند الاخ البرلماني حين قال ان عددهم اكثرمن مليونين ونصف ، هو لم يدرك حجم الكارثة وما يعنيه هذا الرقم لاي بلد في العالم ، هو بالتاكيد لم يعرف ان اتعس البلدان من يضطر مواطنيه الى الهرب خوفا على عوائلهم من الانقراض من (علس )الاخوة الاعداء بمساعدة الاخ عزرائيل ، وهو لم يعرف ان البلد الذي يكثر فيه المهاجرون والمهّجرون هو بلد خارج نطاق الحضارة وحقوق الانسان والتغطية الاخلاقية ، هو لم يعرف ذلك ، ولذلك تسابق مع زميله الذي لم يسجل امتعاضه على الرقم الكبير وانما اعلن تضامنه مع الاخ البرلماني واعتراضا على الامم المتحدة التي قالت " لا يحق للمهاجرين خارج العراق التصويت في الانتخابات القادمة"
لقد اشتاط الاخ البرلماني غيضا وقال ان هذا العدد لا يمكن تجاهله او تهميشه او اقصائه ، واعلن انه ضد الامم المتحدة التي تريد تغييب هؤلاء المهاجرين ، وكأنه الذي هجّرهم هي نانسي عجرم في ( كليبها) الاخير او عادل امام في فيلمه السفارة في العمارة او ( اهديرس) بالاتفاق مع (كشخيل) وباشارة من عريف (شلتاغ) في مسلسل بيت الطين العراقي الذي عرضه السومريه مؤخرا.
لقد قال الاخ البرلماني ان هؤلاء المهاجرين يشكلون ثقلا سياسيا كبيرا في الانتخابات القادمة ولسان حاله يقول" بيهم اكثر من 15 مقعد، وبتصريحين على فضائية (الحرة) او اقل من ذلك يمكن كسبهم واقناعهم بالن التهجير القسري يُطيل العمر ويجلب الرزق !!!
ومن العيب ان يصبح المواطن العراقي رقما في الانتخابات بعد ان يُهجّر من بيته ووطنه مثلما هو الان رقما في الطب العدلي بعد ان يصبح في اي وقت جثة مجهولة الهوية.
وفات الاخ العزيز البرلماني ان العراقيين سواء المهاجرين او المهجّرين او الذين سيهجّرون لاحقا سوف يحسبون الف حساب للانتخابات القادمة.
ولقد قال صديقي الناطق باسم منظمة ( مهجرون بلا حدود) : على جميع السياسيين الذين لم يستطيعوا الى الان ان يساعدوا المهاجرين الى العودة للوطن ولا المهجرين داخل الوطن الى العودة الى بيوتهم ولا المواطنين ان ياكلوا طماطة في (زلاطتهم) بعد ارتفاعها الى الفين دينار حسب تسعيرة صندوق البصل الوطني، ان ييأسوا من التصويت لصالحهم كما ياس الكفار من اصحاب القبور ، وعليهم ان لا يصّدقوا الكذبه القديمة بان المواطنين سيصوتون هذه المرة لهم؛ الا اذا ولج الجمل في سم الخياط !!
قلت له لو لم تشترط لكان افضل ، قال كيف ؟
قلت له لا تعجب بناء على شرطك اذا ظهرت قائمة انتخابية ترفع شعار انتخبوا قائمتنا ( من اجل ان يلج الجمل في سم الخياط!!!)
او قائمة اخرى ترفع شعار ( يدا بيد من اجل توسيع سم الخياط لولوج الجمل)!!!!



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيدرالية سوق (العوره)
- المحاصصة والتنجيم
- البرلمان يعتكف
- غاندي وزيرا للداخلية
- الشوارب والاحتلال
- العريف شلتاغ
- بشرى(معدلة) للموظفين والمتقاعدين
- البصل والشفافية
- الحب والاحتلال والعملية السياسية
- الاسد مقابل الغذاء
- ستنفجر .. بس مو علينا
- الدكتاتور سازوكي
- علاوي الحلة - عباس ابن فرناس - النرويج
- لعيون العراق اشلع اسنونك
- كوليرا التلوث وطاعون السياسة
- العراقي بين سهولة التهجير وصعوبة الاقامة
- كابتن فاييرا والمحاصصة الرياضية
- العملية نجحت .. ولكن المريض توفى
- سياسيون عشر امبير
- الشعر والبعوض والاحتلال


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - موسم الهجرة الى الانتخابات