أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - علاوي الحلة - عباس ابن فرناس - النرويج














المزيد.....

علاوي الحلة - عباس ابن فرناس - النرويج


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 2089 - 2007 / 11 / 4 - 11:26
المحور: كتابات ساخرة
    


ما عدا اختفاء السيطرات الوهمية في السماء الاولى والثانية التي تمر بهما الطائرات العراقية(منفيست) الذاهبة الى المنطقة الشمالية والجنوبية من البلاد، فانك ان تصعد في السيارة خير لكل من الف طائرة، هذا ما قاله صديقي الخبير "كما يصف نفسه" بالمقارنات بين الركوب في الطائرات والركوب على الدابة اوالسيارات.
واضاف : السرعه تجدها في السيارة( خمس ساعات من بغداد الى اربيل، اذا لم يصادفك احد الاخوة الاعداء ، اما في الطائرة فبالاضافة الى السيطرات الحقيقية والتقفيص الديمقراطي فان خمسة ايام بالقليل تستغرق رحلتك من بغداد الى السليمانية.
وفي المطار الدولي والكلام لصديقي الخبير، تشمك الكلاب، ويحملق فيك الجنود الامريكان وانت منتكس الراس، ويدك على قلبك ، وقلبك لا يشعر بيدك، وعينيك تتربصان الآخرين لتنهمر بالبكاء، ( وتدير العين ما تلكه حبايب، الا عباس ابن فرناس الماكث في مكانه بحثا عن الفيزه وجواز سفر نوع G) .
نعم في المطار تستطيع ان تحلق راسك تماما او أن( تهنبل) براحتك، فلا احد يطلب منك هويتك الفرعية ولا شهادتك الدراسية ولا احد يعرف كمية الدولارات في جيبك، وتستطيع ان تحمل معك حقيبة دبلوماسية حتى وان لم تعرف معنى الدبلوماسية .
وكلاب المطار تتونس فيك ( وانت معاها ) ولسان حالها يقول
العراقي كالسمك مشموم مقتول ، والكل يساهم ويتربص بك القتل ، وانت تختار القتله ، فاذا تعددت السيطرات في طريق البر فان الموت واحد بالطائرات ، وان الملك عزرائيل عليه الف تحية وسلام ، لا يعقل ان يستعين بسيطرة وهمية هنا أو وشركة امنية هناك .
لكن الحق يقال فان الطريق البري وطريق المطار الواصل الى الطيران يتشابهان في ( الزفه الامريكية سيئت الصيت) فاذا كان حظك عاثرا ومر امامك رتل امريكي او بريطاني،فانت لا تدري متى يتحرك هذا الرتل، ومتى يسمح لك بالحركة، ومتى يتم اخلاء الطريق،ومتى ينتهي الامريكان والانكليز من ( طنكيرتهما) ومطلوب منك الصمت وان ( لا تقل لهما أف ولا تتجاوزهما في المسير )، ولكن حينها تدرك تماما ما اهمية الانسحاب الامريكي من العراق، وماذا يعني جدولة صبر العراقيين لاستلام ملف الحب والابداع والمواطنه، بعد استبباب الامن في قلوبهم ووجدانهم وتاريخهم الجميل .
ولكنه قال ساخرا حيث قارن بين دول العالم وكيفية التعامل مع الصحفيين، قائلا : في احدى الدول ( دون ان يسميها ) ما ان عرفت المرأة الموظفة باني صحفي حتى بادرت وخفضّت لي ثلاثين بالمائة من الاجرة ، وانت في بغداد تخفي هويتك الصحفية ليس لعدم الرغبة في التخفيض ولكن خوفا من ( العلاسة) بعد التقفيص!!!
وختم حديثه : العراقيون الآن خبروا الهجرة والتهجير والاصدقاء والاعداء ايام الشدة ، بالرغم انهم لم يجربوا الرخاء الا في الاحلام، فقد كان اصحاب ( الزيتوني) في النظام السابق يحاسبون حتى على الاحلام ، اما الان فليس لديك مجال للحلم ، فان افضل الطرق للاحلام هو الطريق البري!!!
فجميع احلامي( وهذه آخر هنبله لصديقي الخبير ) حلمتها وانا في الطريق الواصل بين النرويج والشعله، فقلت له ( شجاب الشعله على النرويج استادددددددددددددد)؟.
قال( مغلساً) "السيطرات الوهمية والحقيقية مخلتشي لاحلام العراقيين حاكه".



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعيون العراق اشلع اسنونك
- كوليرا التلوث وطاعون السياسة
- العراقي بين سهولة التهجير وصعوبة الاقامة
- كابتن فاييرا والمحاصصة الرياضية
- العملية نجحت .. ولكن المريض توفى
- سياسيون عشر امبير
- الشعر والبعوض والاحتلال
- بالروح بالدم نفديك ياتفخيخ
- عراقيون ... ولكن جثث مجهولة
- الامن والاذن والحنجرة
- النيكوتين والاحتلال
- الكباب وصندوق النقد العربي
- خمسون مليون دينارا للعوائل المهجرة
- اللجوء الغنائي
- H2O والعنف السياسي
- رسالة من فوق الماء
- رسالة من فقوق الماء
- الحسين .. برزخ بين الحق والباطل
- سياسيون موديل 2006
- الامة والطواغيت


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - علاوي الحلة - عباس ابن فرناس - النرويج