أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - الامن والاذن والحنجرة














المزيد.....

الامن والاذن والحنجرة


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 1919 - 2007 / 5 / 18 - 05:53
المحور: كتابات ساخرة
    


قال صديقي واستاذي ابو تحسين معلم الابتدائية الذي تخرج على يديه الاف المثقفين قديما العاطلين عن العمل حاليا ، استاذي الان متقاعد يعمل في مستشفى، التقيته صدفه ، قال " ان المشروع الامريكي فاشل" .
قلتُ له مازحا يعني راسب استاد ، قال نعم ولكن يحق له اعادة الدروس التي رسب فيها حسب قرارات مجلس "الانف" الدولي بعد موافقة الحكومة العراقية الاتحادية!!
وللملاطفه ، قلت له فاشل بكم درس استاد ، فاجابني فورا بدرس الامن والاذن والحنجرة !!! .
اتذكر ابو تحسين ( 70 عاما ) كانت جميع كلماته قديما لا تتعدى خمسة عشر كلمة منها ، راسب ، فاشل ، ناجح ، فايل ، ولي امر الطالب ، وثيقة ، استمارة قبول ، حيث كان يداولها اثناء مهمة التدريس ، اما الان وانه يعمل في مستشفى فاكيد ان مفردات كلامه تغيرت .
ولكن ما علاقة الامن بالاذن والحنجرة ؟
قلت له ان الامة العراقية فرحت بسقوط صدام ، ولكنها ابتليت بالاحتلال والارهاب ، وان ما تسميه رسوبا او اخطاء لا ينطبق على دولة عظمى مثل امريكا ، انها لا تخطأ بل تتعمد،
وانها تسيطر على العالم ، ولا يغرك من يعادونها بالظاهر ويكنون لها الولاء بالباطن ، انها يااستاذي هي التي تنصب للشعوب حكامها ، انها هي التي تقيل هذا وتنصب ذلك ، انها امريكا !!
قال عفوا انك تتكلم في السياسة وانا اتكلم بالطب .
واوضح : لا امن بوجود الاحتلال ، ولا انف بوجود الارهاب ، ولا ديمقراطية بدون جراحة حقيقية للاذن ..
وتابع: فلا يبقى الانف مرفوعا ، ولا الاذن تبقى صامدة امام قناة الجزيرة ، ولا الحنجرة تبقى ممتدة ، مادام العراق في صالة العمليات !!
وزاد هل تتذكر ما كنا نسمعه في قديم الزمان ، خروف وذيب وحشيش ،
وكانت " الاحجية " تقول كيف تنقلهم من هذه الضفة الى الاخرى بقارب واحد لا يحمل الا اثنين ، فالذيب ياكل الخروف ، والخروف ياكل الحشيش ،
قلت له نعم ولكن ما العلاقة ، بالضبط ، بين الارهاب والاحتلال والامن والاذن والحنجرة والحشيش، قال اذا نجح الارهاب فُقد الامن ، واذا نجح الاحتلال كثر الذئاب ، فلا امن الا بالانسحاب ، ولا انف مرفوع الا اذا دخل الشعب برمته صالة العمليات ليخرج العراق معافى من طعنات الغرباء ، بمشارط وطنية خالية من طائفية السكين و(الديتول) العنصري !!! .



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النيكوتين والاحتلال
- الكباب وصندوق النقد العربي
- خمسون مليون دينارا للعوائل المهجرة
- اللجوء الغنائي
- H2O والعنف السياسي
- رسالة من فوق الماء
- رسالة من فقوق الماء
- الحسين .. برزخ بين الحق والباطل
- سياسيون موديل 2006
- الامة والطواغيت
- الحب والكلاب
- هنا القاهره
- الهنبلله والقتل على شهادة الجنسية
- الوطنية والجراثيم
- رابطة العراقيين المهددين بالتقتيل والتهجير والتفخيخ
- بحوث عشائر المريخ
- مشروع الثلج المتوسط الكبير
- الامن مقابل الاحتلال
- بدلا من ان تلعن الظلام ازرع عبوه
- من سياكل المعجون ؟


المزيد.....




- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - الامن والاذن والحنجرة