أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - سياسيون موديل 2006














المزيد.....

سياسيون موديل 2006


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 1793 - 2007 / 1 / 12 - 12:04
المحور: كتابات ساخرة
    


شنت جماعات عربية باسلة هجوما عنيفا على قوات الجيش العراقي العميل في شارع حيفا وسط بغداد في واحدة من اهم المعارك في التاريخ العربي المعاصر بعد حروب التحرير التي توقفت بسبب " النفط والسياحة ومرض الفنانة شريهان" هذه المعارك تنبأ بصحوة عربية هائلة قد تغير مجرى الصراع العربي الصهيوني لصالح الاجندة القومية ، بالرغم من ان تلك المعارك يُعاب عليها من قبل الباحثين في علم الاجتماع بان المقاتلين العرب استغنوا عن اغنية ام كلثوم " جيش العروبه يابطل الله معك " واستبدلوها باغاني "الاكشن" ومن ضمنها اغنية " فكهاني وبحب الفاكهه وبموت في الموز والمنكه " ولكن الحقيقة فان الاخوة العرب ابلوا بلاءا وصف بانه حسنا وقاوموا وصمدوا لمدة ثمانية ايام متجاوزين بذلك الحاجز النفسي لنكسة حزيران سيئت الصيت ..وقد بادرت الفضائيات العربية من اجل ادامة زخم المعركة الباسلة وتبرير قتل العراقيين الخونة وبالخصوص قناة الجزيرة إلىاختيار تسمية لهذه الملحمة او المعركة التي سميت في ما بعد ب" قادسية السودان " وذلك لاشتراك بعض الاخوة من القطر السوداني الشقيق ، وتسربت بعض التقارير العسكرية والاعلامية بان هذه المعارك التي سيخلدها التاريخ والجغرافية والفيزياء القومية انها كانت رسالة إلى الفصائل الفلسطينية بضرورة التوحد ووقف القتال فورا بين فتح وحماس ، في حين ترددت معلومات احدى الفضائيات المستقلة جدا بانها كانت الرد المناسب على استهداف الطائرات الامريكية على الصومال الشقيق، ولكن احد الشخصيات الذي رفض ذكر اسمه قال انه لا يرغب في تسميتها ب" قادسية الصومال" لاسباب امنية وصومالية..
وقيل ايضا انها كانت رد فعل لاغتيال "الشهيد "البطل الرئيس بصل الثوم القومي والتي اعتبرت أن عملية اغتياله واعدامه يراد به خلو الساحة القومية من القائد الضرورة الذي قيل عنه ان ليس هناك اية علاقة للقائد المشنوق بالاقتتال والعنف الطائفي في العراق ولا علاقة له بمجازر حلبجة والدجيل والمقابر الجماعية وقد صرح بعض الشخصيات السياسية موديل (2003) ان الجيش العراقي الذي دخل الجارة الشقيقة الكويت لم يقصد دولة الكويت وانما اراد بذلك غزو الفلبين لانها وكما يزعم هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين .
بدات المعركة في اعدام سبعة عشر مواطنا عراقيا خائنا في علاوي الحله باعمدة الكهرباء وهجوم بالصواريخ وقذائف الهاون على منطقة حي الجهاد التي يسكنها مواطنيين صوماليين ومصريين وسودانيين وسعوديين هاجروا اثناء غزو هولاكو للارض العربية بعد سقوط الخلافة العباسية ..
وقد حاصر الجيش العراقي المنطقة وقتل منهم 50 شخصا واعتقل اشخاصا من جنسيات عربية ( سودانيين وفلسطينيين وبويهيين وسلاجقة).
في هذه الاثناء صرح سياسي موديل (2004) بان هؤلاء المواطنين العرب كانوا يدافعون عن انفسنا وانفسهم ونسائنا ونسائهم ، بينما صرح برلماني موديل (2005) بان محاصرة الجيش العراقي وتطهير شارع حيفا من المسلحين يعتبر مخزي ومؤلم وانهم ابرياء لم يقتل احدهم سوى عشرة مواطنين عراقيين ، مما شجع مجموعة يعربية ماجدة اخرى على الحدود العراقية باحتجاز قافلة من الحجاج العراقيين العائدين توا من بيت الله الحرام وتم قتلهم وحرقهم بحجة انهم عندما صعدوا الى جبل عرفه في بيت الله دعوا الى وطنهم بتحريره من جميع الغرباء، وقد اغاظهم ان الحجاج عند رجوعهم في القافلة كانوا ينشدون حبا بالعراق قائلين " سلام عليك على رافديك عراق القيم ...فانت مزار وحب ودار لكل الامم ".



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامة والطواغيت
- الحب والكلاب
- هنا القاهره
- الهنبلله والقتل على شهادة الجنسية
- الوطنية والجراثيم
- رابطة العراقيين المهددين بالتقتيل والتهجير والتفخيخ
- بحوث عشائر المريخ
- مشروع الثلج المتوسط الكبير
- الامن مقابل الاحتلال
- بدلا من ان تلعن الظلام ازرع عبوه
- من سياكل المعجون ؟
- ممنوع المقاومة لاغراض الصيانة
- العجل والفجل والسيارات المفخخة
- ليلة القبض على الدجاج
- انا والحكومة وزواج صديقي
- التفسير العصري لتصريحات الرئيس المصري
- الجريمة والدجاج
- انفلونزا الارهاب
- ابن احجيم مرة اخرى
- الحسين يُذبح من جديد


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - سياسيون موديل 2006