أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الحمراني - كابتن فاييرا والمحاصصة الرياضية














المزيد.....

كابتن فاييرا والمحاصصة الرياضية


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 2001 - 2007 / 8 / 8 - 05:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعرف إنك "ما شفت لاعب بالملاعب يلعب وإيده على جرحه، فهذا لاعبنا العراقي من المآسي جاب فرحه".
ولكني أعرف انك تعرف كيف انتخبت المنتخب العراقي بمواصفات رياضية، بعيدا عن الفساد الرياضي والسياسي والاداري، ولذلك انتصرنا وحقق منتخبنا فوزا غاليا ثمينا في هذه اللحظة العراقية المميتة .
واعرف انك تجيد سبع لغات، وتتكلم الفصحى بطلاقة، وأن زوجتك المغربية رفضت عقدك مع الاتحاد العراقي خوفا على حياتك، ووصفتك بانك رجل" غريب ومجنون"ولكن اقول لك ما غريب الا الشيطان والارهاب والاحتلال والمحاصصة والفشل والهزيمة.
واعرف ان عقدك كان عن طريق البريد الالكتروني، ولم يشترط عليك الاتحاد في العقد النتيجة التي ستكون للمنتخب ، ولكنك قلت "اريد ان ازرع البسمه في وجوه العراقيين" وقد فعلت لانك لم تتاثر بواقعنا السياسي .
ولو انك تاثرت وسحبته على واقعك الرياضي لأصبحنا اضحوكة أمام امم آسيا ، بالضبط مثلما نحن الآن اضحوكة أمام الامم اللامتحدة.
وادري انك استطعت ان تنتخب وتنتصر وتقود ؛لاني عرفت انك درست الطب الرياضي ، ولكن اسمع شكوتي فييرا، ايها الحبيب ، فانه ليس عندنا في العراق اليوم من هو دكتور في الطب السياسي ، فانتصرت انت وانتكسوا هم وهجّرنا وذُبحنا نحنُ .
واعرف انك قلبّت اللاعبين راسا على عقب ولم يهمك انتماءاتهم العرقية والدينية ، وشاهدت تاريخهم الرياضي بــ ( اقراص مدمجة ) حتى يتم الاختيار بمهنية .
وادري ياجوفان فييرا انك استطعت بــ 60 يوما ان تزف لنا الانتصاروالفرحه ووحدتنا بعد ان مزقتنا التصريحات والفضائيات واغاني الاكشن ، وادري انك لم تدري ان السياسيين منذ 1560 يوما لم يستطيعوا ان يتفقوا على شىء... الا على ........؟
ولا اعرف انك لو اخذت بنصيحة السياسيين.. كيف كانت ستكون تشكيلة منتخبنا الوطني ، اكيد سيكون خط الدفاع من هذا المذهب ، وخط الوسط من ذاك المكون ، والهجوم من هذه القومية ، وحارس المرمى بالتناوب ( كل نصف ساعة لهذه القائمة او تلك ) ..
شكرا فييرا ؛ لانك لم تسأل عن انتماء يونس محمد اودين نشأت اكرم اوقومية هوارملا محمد ، فقط انتخبتهم لانهم رياضيين اكفاء، وانتصروا وانتصرت وانهزمت الطائفية والمحاصصة .
شكرا فيرا .. وشكرا لعينيك .. وهي تذرف الدموع إيذانا بانتصارك في مسيرتك الرياضية ، وشكرا للمنتخب الذين احبط بانتصاره المفخخات والمفرقعات والتصريحات ، وأحدث شرخا كبيرا في مشروع الارهاب الذي حاول ان يمزق وحدة هذا الشعب الواحد .. شكرا فقد فعلوا اكثر ما فعلته الخطط الامنية المتواصلة ، وعمليات السهم الخارق ،واستراتيجية بوش بحرمان العراق من الطاقة الكهربائية ، فقد خرق انتصار المنتخب اجندة التقسيم وقبح التهجير وقساوة القتلة ، بعد ان عمت العراقيين الفرحة من الشمال الى الجنوب ،
طبعا الكثير من الاصدقاء اقترحوا ان يقود المنتخب العراقي العملية السياسية في المرحلة الحالية ليخلصنا من المحاصصة والعنف والكتل الكونكريتية .
وصديق آخر اقترح ان تشرف انت يافييرا على الانتخابات القادمة لرئاسة الوزراء والبرلمان العراقي ومجلس الرئاسة.
وانا شخصيا اقترح ابتعادك ومنتخبنا عن السياسة والسياسيين ، ليتبقوا رياضيين فقط تتاتونا بالانتصارالذي اصبح حلم العراقيين .
شكرا فييرا... ايها البرازيلي الذي افرح العراقيين .



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العملية نجحت .. ولكن المريض توفى
- سياسيون عشر امبير
- الشعر والبعوض والاحتلال
- بالروح بالدم نفديك ياتفخيخ
- عراقيون ... ولكن جثث مجهولة
- الامن والاذن والحنجرة
- النيكوتين والاحتلال
- الكباب وصندوق النقد العربي
- خمسون مليون دينارا للعوائل المهجرة
- اللجوء الغنائي
- H2O والعنف السياسي
- رسالة من فوق الماء
- رسالة من فقوق الماء
- الحسين .. برزخ بين الحق والباطل
- سياسيون موديل 2006
- الامة والطواغيت
- الحب والكلاب
- هنا القاهره
- الهنبلله والقتل على شهادة الجنسية
- الوطنية والجراثيم


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الحمراني - كابتن فاييرا والمحاصصة الرياضية