أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - الدكتاتور سازوكي














المزيد.....

الدكتاتور سازوكي


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 2113 - 2007 / 11 / 28 - 10:50
المحور: كتابات ساخرة
    


يقال والعهدة على القائل وهوبصراحة الصديق العزيز ( الانترنيت ابن كوكل آل ياهو ) الذي تعرفت عليه مؤخرا بعد سقوط نظام كلن دايزر، فقد كان دايزر" والعراقيون جميعهم يعرفون" كان يحرم على شعبه ( الجات) بالهواء الطلق، فما بالك بالانترنيت والكلام والحوار بالكيبورت العريض.
المهم يقول الاخ انترنيت بان سازوكي الذي يتهمونه بالدكتاتورية ظلما وعدوانا هو عالم ومفكر ياباني كبير مات وترك كتبه وابحاثه في اوربا وامريكا، فيما تظهره لنا افلام كارتون بانه قاتل بشراسة وبسالة اشرار النينجا الملعونين دنيا واخرة واحبط احزمتهم الناسفة وسياراتهم المفخخة القادمة من خارج الحدود (وبدون اجهزة كشف).
ولكن كرين دايزر سيىء الصيت واعوانه الذين يصدادون بالماء العكر يتهمون سازوكي بالدكتاتورية، يمكن حسدا على قوته التي ثبتت باكثر من حلقة من حلقات كارتون الذي بثته قناة العراقية مشكورة .
او محاولة للتقليل من اهميته لانه قام على انقاضهم ورئيسهم دايزر وتصدر اغلب القنوات الفضائية من3MPC الى اخره، ونافس اكبر انتاجات هوليود لافلام الكارتون العربية بعد ان ثبتت أكثر من فضائية فشل كيرن دايزر الذريع في استقطاب الجمهور سواء الاطفال او الكبار .
او لانه( سازوكي) استخدم القوة المفرطة في موضعها الحقيقي ، فان اشرار النينجا لا تقوم لهم قائمة( كما قال الناطق الرسمي باسم سازوكي) الا بالقوة والبطش والعنف المقابل ، لذلك لم يستخدم سازوكي قانون ( عفا الله عما سلف ) معهم، وبصراحة كان لا يؤمن بالمصالحة مع المجرمين والاشار، سواء جماعة كرين دايزر او حتى جماعة (ببباي)، لانه لا يهادن ولا يساوم على دماء المظلومين.
طبعا سازوكي الذي عرضته لنا قناة الشرقية ايضا مشكورة في شهر رمضان الكريم بشخص الفنان عدي عبد الستار (عندما جر سيفه وتولاهم) في مسلسل مات الحكو هو مسلسل بعيد عن الواقع، ليس بسبب شخصية الفنان الكوميدي عبد الستار ولكن لاسباب تعرفها زميلته الفنانه ميس كمر!!!
وقد خوفنا نحن العراقيون عندما توعدنا بقوله ( اجيناهم واجيناكم )واحنا الحمد الله ( اسم الله بالطبك) نعيش اول لمسات الامن في بغداد، بعدنا ما اتواعدنا في كازينو حسن عجمي ، وبعدنا ما نحضر اصبوحة الاتحاد العام للآدباء والكتاب العراقيين الا (وادينه ثلاثتهن على كلوبنا).
عموما ماهي الدكتاتورية، هي الاستبداد بالراي ، والتصرف الفردي في ظل قيادة يفترض انها جماعية تبغي استباب الامن واقامة دولة القانون والحرية والمساواة وانهاء العنف والاحتلال .
وسازوكي حسب ما اشاهده من خلال حلقاته الكارتونية الخمس والثلاثين ليس بصدد بناء دولة او مؤسسات، فانه انتقالي منذ ان عرفناه يسير احيانا بدراجته الهوائية،واحيانا يطير في الهواء، ولكنه والحق يقال يقاتل المجرمين اين ما وجدوا وخاصة ( اشرار النينجا) لاقامة دولة العدل والانصاف. عكس كرين دايزر الذي ترك مملكته امام الغزاة والمحتلين وجعل اصحابه الميامين الاشاوس ينتقدون في الفضائيات والتفزيونات والراديوهات والاستوديوهات ويتوعدون ويدافعون عن المجرمين واحيانا يفخخون.
وهم اولا واخيرا ( يروحون فدوه لسازوكي).



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاوي الحلة - عباس ابن فرناس - النرويج
- لعيون العراق اشلع اسنونك
- كوليرا التلوث وطاعون السياسة
- العراقي بين سهولة التهجير وصعوبة الاقامة
- كابتن فاييرا والمحاصصة الرياضية
- العملية نجحت .. ولكن المريض توفى
- سياسيون عشر امبير
- الشعر والبعوض والاحتلال
- بالروح بالدم نفديك ياتفخيخ
- عراقيون ... ولكن جثث مجهولة
- الامن والاذن والحنجرة
- النيكوتين والاحتلال
- الكباب وصندوق النقد العربي
- خمسون مليون دينارا للعوائل المهجرة
- اللجوء الغنائي
- H2O والعنف السياسي
- رسالة من فوق الماء
- رسالة من فقوق الماء
- الحسين .. برزخ بين الحق والباطل
- سياسيون موديل 2006


المزيد.....




- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - الدكتاتور سازوكي