فاطمه قاسم
الحوار المتمدن-العدد: 2270 - 2008 / 5 / 3 - 10:57
المحور:
الادب والفن
ياصديقي برغم المسافة
قد أضناني الأنين
أنا غريبة في عالم
اعرفه وأنا منه
أمسى الحزن موطني
والفراغ مضجعي
سكون وملل
وبحيرة بجع
تصحبني أتفقد طرقات
ومكان يزرع فيه الورد
أتيت لتعدني ببناء
محرابا علنيا
منه يبزغ المستقبل
في لحظة احتضار
للروح والجسد
يا صديقي رغم المسافة
هل يمكن لأسطورة
أن تمضي وتتحول
إلى رياح نائحة
وصدى
كبرياء الحب
يزور ضريحها
ويضع عليه إكليل
من زنبق وورد
وتفوح منه
رائحة الحداد
تعود فتقسم لي
بطهارة اللقاء
وبأنك تصادق
العقل والروح
وانك منحت قلبي
اللهو بعيدا في
عالم خاص للنساء
هل يعي عقلك
ماذا في دنياي
حب مغادر يعذبه
الجفاء ويرد لي
صداه في كل
يتفقد عالمي
ودنياي
فراق وعويل
لا يبالي ظلمة
ولا يمل أنين
وجع الحب
ويصر على
السكن معه ومعي
كل يوم في الليل
تعودان يتصفح
معي البوم الذكريات
وفي الصباح يتمدد
على الباب
يحول دون مرور
قادم يهم نثر
قطرات تطفئ
الذكريات
فتقول دعينا
نزرع الحب
ودعيني أساعدك
محو الأمس
وتدعوني بيا
صديقة العمر
تعالي نحضر معا
كيف تلد البراعم
زهرا وورد
وتعالي نندهش
كيف يفرش
بساط الربيع
وسأشهد معك
أن يعود ليولد
الحب
فعاشقك يا صديقة
رغم المسافة
قد أطفا القلب
وأدمن العجز والعذاب
يعذبني أن أراك
تعفي أن تعلني
هي اصرخي ورددي
إما أن يولد وينبعث
الحب وإما تموت الذكريات
#فاطمه_قاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟